انجلينا جولي روت مأساة طفلة مع تنظيم داعش

 

افتتحت النجمة العالمية أنجلينا جولي مركزاً في كلية لندن للاقتصاد متخصص في قضايا النساء والسلام والدراسات الأمنية حيث يعتبر هذا المركز من الاول من نوعه. وتأمل “جولي” (39 عاماً) ان يستفيد من هذا المركز ملايين الفتيات.

ولدى افتتاح “جولي” المركز في كلية لندن للاقتصاد تذكرت الفتاة ذات 13 عاما التي تحدثت معها في العراق قبل ثلاثة أسابيع والتي كان يحتجزها متشددو تنظيم الدولة الإسلامية ويغتصبونها بصفة متكررة.وقالت جولي إن الفتاة قد لا تكمل أبدا تعليمها المدرسي أو تتزوج أو تنجب أطفالا لأن الاغتصاب يعتبر عارا في مجتمعها.

وتابعت جولي: “لا مستقبل مستقرا في عالم ترتكب فيه الجرائم بحق النساء ولا يعاقب الجناة .. ولا تستطيع فيه الفتيات الصغيرات تحقيق إمكانياتهن .. ويرى فيه الأطفال أمهاتهن لا يحظين بالاحترام وتنتهك حرماتهن ويتعرضن للقتل.”

وأضافت “وحيثما يكون مقبولا أن ينبذ الرجل زوجته وأم أولاده لأنها اغتصبت .. أو يكون من المعتاد أن تجبر المرأة على الزواج من مغتصبها.”

وقالت جولي – التي رافقها وزير الخارجية السابق وليام هيج – إنها تأمل أن توفر الأبحاث التي يجريها المركز بيانات دقيقة بشأن العنف الجنسي في الحرب وإيجاد سبل لوقف الحصانة من المقاضاة عن الجرائم التي تقع في مناطق الحروب.

شاهدوا الصور

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com