أيمن زيدان يستذكر ابنه الراحل ويكشف هذه القصة المؤلمة

بكلمات مليئة بالأسى، استذكر الممثل السوري، ​أيمن زيدان، ابنه الراحل نوار، معبرًا عن اشتياقه الشديد له برسالة مؤثرة جدًا.

وكتب “زيدان” عبر حسابه على موقع انستغرام: “يا ولدي ..لا يمكن أن تدرك حجم اشتياقي لك … أحس بالوحشة والغربة بعد رحيلك ..حين سافرت ادركت ان الوطن ليس أرضاً فقط بل هو الأرض والأحبة ..غرفتك سكنها الصقيع. أشياؤك كما هي. اوراقك وبقايا سجائرك و “بيجامتك “ الملونة وصور مغنيك المفضل وبقايا زجاجة عطرك التي أستنشقها كل صباح ..ابنة خالك فقدت الأمل من انتظارك ويوم زواجها القسري همست لي لن يعود ياعمتي ..عتبت عليها وقلت لها كان عليكِ ان تنتظري فأنا اعرف من ربيت ..هو لايستطيع ان يعيش دون هواء دمشق ..كان يكرر على مسامعي انا أعشق هذه الارض ولا أستطيع ان اتخيل الحياة دون ان يشرق صباح وجهك كل يوم …الآن أشعر بالحرج فقد طال سفرك وأخشى ان يكون حدس ابنة خالك صحيحا …لم يمض وقت طويل حتى أدركت الام ان ابنة اخيها كانت على حق”.

وكان النجم أيمن زيدان، قد كشف في وقت سابق عن فاجعة كبيرة حلت به قبل عشر سنوات كسرت قلبه وغيرت مجرى حياته إلى الأبد.

وكشف زيدان حينها عن قصة وفاة ابنه نوار بعمر 19 عامًا، في حادثة لا يعلمها العديد من محبيه وقال: “ها هي كلماتي المغمسة بوجع الدنيا أكررها بعد مضي 10سنوات على رحيل نوار، أقحوانة عمري التي عصفت بها ريح الموت العاتية… لا زلت أذكر انحناءتك على جدار الحياة حين بدأ الرحيل خطواته الموجعة نحوك، ولا زلت أذكر وأنا بجوارك كيف هَوَىَ بك جدار الدنيا الهش وتركتني وحيداً أعانق عبقك وألملم تفاصيلك لأخبئها في ثنايا روحي المتعبة”.

وتابع زيدان متحدثا عن مأساته: “وداعا يا مهجة القلب، خطفك الموت لكنه ظل متربصاً بنا، كم أفتقدك”.

نذكر أن نوار توفي قبل 11 عامًا جراء اصابته بمرض السرطان.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com