نورا خوري: بيار الضاهر ظلمني لكنه أعاد لي اعتباري بعد 13 عاماً؛ 3 أسماء ضغطوا لطردي من (ال بي سي) ولماذا انتقدت ديما صادق؟
حلت الإعلامية نورا خوري ضيفة على برنامج “بصفتك مين؟” مع الإعلامية جويس عقيقي عبر أثير إذاعة Fame FM، فكانت حلقة منوعة تحدثت فيها نورا عن ظروف عودتها إلى مؤسسة الـ LBCI فأكدت أنها عائدة لتملأ فراغ الكرسي الذي تركته منذ نحو 13 عاماً في الـ LBCI وقالت: “ما حدا بيعبيلي كرستي وأنا أحترم كراسي غيري” ولذلك لم أسمح سابقاً ولن أسمح مستقبلاً بأن يجلس أحد على كرسي. واعترفت نورا أن رئيس مجلس إدارة الـ LBCI الشيخ بيار الضاهر اتصل بها بعد حلقة عرضت على محطة الـ OTV وقال إنه يريد إصلاح ما كسره سابقاً وطلب منها العودة إلى الـ LBCI واستطردت: ” لم أحقد يوماً على بيار الضاهر” لكنه ظلمني وأذاني وسرق مني حلم الإعلام لمدة 13 سنة.
وكشفت نورا للمرة الأولى أن هناك 3 أسماء كانت وراء طردها من الـ LBC وضغطت على الضاهر لاتخاذ ذاك القرار يومها، لكنها رفضت الإفصاح عن الأسماء مكتفيةً بالقول إن الضاهر أعاد لها اعتبارها اليوم.
وأكدت نورا أنها عائدة إلى الـ LBC بمنصب مراسلة أخبار كما كانت سابقاً مشيرةً إلى أن الأمر أزعج كثيرين من الزملاء الذين تعرفهم وتربطهم بها علاقة صداقة أو حتى الذين لا تعرفهم وأشارت إلى أن الزميلة هدى شديد كانت الوحيدة التي بدت مسرورة قالباً وقلباً بعودتها وأن الزميل بسام أبو زيد خوّفها من الجو السائد في المحطة.
وقالت نورا إنها تفاجأت إيجاباً بخالد صاغية فهو “خواجة ومهذب” وتعامل معي بشكل محترم وقد حكمت عليه بتسرع سابقاً وهو أقله عبر صراحة عن عدم رضاه على عودتي إلى الـ LBCI عكس كثيرين.
هذا وانتقدت نورا extension ديما صادق لتستطرد: “أنا أحترمها ولديها شعبيتها، لكنها لا تقنعني كصحافية أقله قالباً، فأنا لست مع هذا الـ Concept.
وأوضحت نورا كلامها سابقاً عن أن الـ LBC باتت اليوم بلا هوية، فشرحت أنها لطالما كانت محطة الصوت المسيحي ولم تعد كذلك، وعن قولها إن المحطة ليست موضوعية فكيف إذاً ستعمل في محطة غير موضوعية؟ أجابت نورا: ” بركي معي بترجع بتصير موضوعية!”
وعن تصريحها العلني بانتمائها السياسي إلى حزب النائب ميشال المر قالت نورا: ” نعم أنا أنتمي سياسياً وانتخابياً إلى دولة الرئيس ميشال المر” فسألتها جويس:” لكن الصحافة تتطلب منك الموضوعية فكيف ستفعلين ذلك؟ أجابت: “في عملي كصحافية لست أنتمي إلى أحد”. كيف إذاً ستغطين انتخابات المتن سألتها جويس فأجابت: ” لن أغطي انتخابات المتن، لكن حتماً سأذهب لأدلي بصوتي وأنتخب دولة الرئيس ميشال المر”.
وكشفت نورا أنها في الانتخابات الأخيرة صوتت لبيار أمين الجميل علماً أنها لا تعرفه،وأنها شطبت إسم النائب ابراهيم كنعان.
نورا في الشخصية الإعلامية الأخرى اختارت أن تكون جورج غانم وقالت إنها في حضرته تشعر بأنها غبية وساذجة لكثرة ثقافته.
وأعلنت أنها لو كانت مكان جورج غانم لكانت استقالت مباشرةً على الهواء يوم طلب من دولي التوقف عن قراءة النشرة، لأنها لا تقبل على نفسها أن يجلس جورج غانم إلى جانب ديما صادق وجوزيان رحمة لقراءة المقدمة نفسها.
ونصحت جورج غانم بالقول: “أو رجاع على الـ LBC أو خلّيك ببيتك”!
وعن الشخصية التي تستفزها اختارت نورا الناب خالد الضاهر وقالت” ما بتحملو، ما بينحمل، بحسّو عم يمشي ع قلبي لما بيحكي” وقالت إنها لو كانت خالد الضاهر لشربت حالاً كوباً من السّمّ!
وعن الشخصيات الإعلامية التي تستفزها قالت ممازحةً: يستفزني مارسيل غانم، “خلي يقوم بقا بركي بقعد محلو!” وقالت إنها تفضل جان عزيز ووليد عبود في الصحافة المكتوبة لا على الشاشة، وأن جيسيكا عازار تستفزها إيجاباً “لأنو فيها شوي من كل شي: ذكاء وحضور وجمال وثقافة”.
وفي الشخصية السياسية اختارت نورا أن تنتحل صفة رئيس مجلس النواب نبيه بري وقالت إنها تعشق شخصيته وحنكته ودهاءه السياسيين. فلو كان شخصية شيعية أخرى غيره في سدى الرئاسة الثانية منذ عام 2005 جتى يومنا هذا لكان “اخترب البلد” .
الرئيس بري Chef D’orchestre وما من Symphonie ناجحة إلا بـ Chef D’orchestre ناجح.
وأكدت نورا أنها لو كانت مكانه لكانت اختارت النائب سليمان فرنجية رئيساً، وكشفت أنها هي شخصياً تحبذ وصول فرنجية إلى الرئاسة مشيرةً إلى أنه رئيس مسيحي قوي، صديق للنظام السوري لكنه لا ينفذ أجندة النظام السوري في لبنان.
وفي الشخصية الفنية اختارت نورا ان تكون كاظم الساهر وكشفت أن الأغنية المفضلة لديها هي: يا مستبدة، لكنها كشفت أنها في الحب أضعف من ضعيف، وأنها تعرضت مرات كثيرة للغدر والخيانة والوجع من الحب وقالت: ” مرات بحس عن جد ما في شي إلا ما عم يوجعني من الحب” تعليقاً على أغنية ملحم زين الجديدة.
لكنها كشفت أنها اليوم في حالة استقرار عاطفي تجمع بين القلب والعقل.
