غسان سالم: أطلّ ببرنامج إذاعي قريباً… ويكشف عن لقاء يجمعه مع السيدة صباح

في الموسم الثاني من برنامج “لازم نلتقي” على راديو البلد إستضافت دانيال قزح الفنان غسان سالم وكان اللقاء في منزله تدخل شخصياً “بكل شاردة وواردة” في تصميمه وحتى في البناء ليصبح منزل أحلامه، فرغم إشراف أكتر من مهندس ديكور إلّا إنه “طفشن كلن” وأخذ على عاتقه هذه المهمة وإستغرق العمل سنتين ليصبح البيت جميلاً وعملياً في الوقت نفسه. عن مصعد البناية المميز ليس في شكله وإنما ببثّه أغانٍ طربية لعمالقة من لبنان ترافق الزائز عند صعوده وهبوطه كشف غسان إنه رئيس لجنة البناية وهذه فكرته ويحرص على أن يقدّمّ للزائر أيضاً معلومات عن صاحب الأغنية فيعلّق صورة له إضافة الى نبذة عن حياته وأهمّ أعماله .

غسان سالم الذي يعتبر اليوم من أهمّ الأصوات إن كان على صعيد تسجيل الإعلانات أو النصوص التلفزيونية قال إن بعد الخضة التي مرّت بها المؤسسة اللبنانية للإرسال هناك بحث جدي في عودة برنامج StarAcademy بموسم جديد قريباً وعن مشاركته به كونه الصوت الأساسي المعتمد للريبورتاجات قال إن رولا سعد تحبّ العمل معه وحالياً هو يسجّل تقارير ديو المشاهير.

عن عودته للتمثيل قال إن هناك مشاريع عدّة وقد جمعته لقاءات عدّة مع الكاتبة كلوديا مرشليان ولكن لن يفصح عنها قبل أن تتبلور أكثر. وعن الدراما التركية قال إنه لا يتابعها أبداً ولن يتابع أي دراما غير اللبنانية، سورية كانت أم تركية أم مصرية ، المؤسسات التلفزيونية عم “تعبّي هواّ وعندما تبدأ التلفزيونات السورية والتركية والمصرية بعرض الدراما اللبنانية عندها يفكّر أن يتابع هذه المسلسلات.

وكشف أيضاً إنه يملك الجنسية الكندية ورغم يأسه بالوضع الحالي في لبنان وبحكامه لن يترك الوطن الذي يعشق مناخه وأرض أجداده ووصف نفسه بأنه :غنمة ماشية ورا لبنان”.

وعند إملاء إستمارة “لازم نلتقي” قال إنه يعيش حالة حبّ “اوّل ما يوعى الصبح” يشاهد برنامج عالم الصباح على شاشة المستقبل لأنه يتضمن أخبار البلد على كل الأصعدة ونمطه سريع.

وكشف عن مشروع جديد قيد التحضير وهو تقديم برنامج إذاعي على أثير إذاعة مهمّة جداً في لبنان.

أما النصيحة التي قدمها للمستمعين “فركوا وجكن بليفة” هذه العملية تؤدي الى تقشير البشرة فتزول الخلايا الميتة ويصبح الوجه مشرقاً.

عن سؤال “لمين بتقول لازم نلتقي” كشف غسان إنه سيلتقي قريباً الفنانة الكبيرة صباح وهو بحاجة لهذا اللقاء ليقبّل يديها وليشكرها على الفرح الذي قدمته للعالم كله.

وفي حال لم يكن غسان سالم الفنان فماذا كان يفضّل أن يكون أجاب إنه يتمنى لو يملك مرقد عنزة في جبل لبنان ، منزل في ضيعة يزرع ويأكل مما يزرع، يربّي الدواجن والأبقار ويستفيد من نتاجه، هكذا يتمنى أن يعيش بدون تلفون أو أي وسيلة إتصال حديثة بإختصار “عايش بَعِل”.