“تراندينغ” يعود بتغييرات في الشكل والمضمون

1

تغييرات هيكلية شكلاً ومضموناً، وجوه جديدة تنضم إلى الحلقات، وحيوية أكبر يواكبها مزيد من العفوية والتلقائية في التواصل بين المذيعين ضمن الموسم الثالث من برنامج “Trending” على MBC4. ويعد الموسم الجديد بتغييرات في البناء بصورة عامة، وبانضمام مذيعين جدد، إذ تحافظ كل من العنود بدر (فزازة) وولاء الفايق على إطلالاتهما، ويُكمل صبحي عطري على خطين حيث يساهم في تقديم بعض الحلقات خلال الأسبوع، ويواكب في الوقت نفسه المستجدات من أحداث فنية ودرامية خارج الاستديو. كما ينضم إلى الوجوه الثلاثة كل من نور الدين اليوسف وبسنت شمس الدين.

وفي حين يحفاظ البرنامج في موسمه الجديد على الشق المتعلق بأخبار الفنانين والنجوم من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم، يعطي مساحة أكبر لمن يعتبرهم الجيل الجديد فنانينهم ويتابعون صيحاتهم ومستجداتهم خصوصاً من الناشطين منهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من دون أن يفقد البرنامج هويته وطابعه الخاص الذي اعتاده الجمهور. ومن المتغيرات أيضاً، إطلالة أسبوعية لفزازة تضيء فيها على الموضوعات التي اعتادت مواكبتها باستمرار من أزياء وموضة ومواضيع جمالية. وأول الغيث سيكون مع حلقة خاصة تستضيف نجمي مسلسل “عروس بيروت” ظافر العابدين وتقلا شمعون الذي ينطلق على MBC4 وMBC1 و”MBC العراق” قريباً

العنود بدر… تعلمت الكثير من هذا البرنامج، وانتظرواFozaz’s Corner

تبدي العنود بدر المعروفة بفزازة سعادتها الكبيرة بتخصيص فقرة أسبوعية لها هي “Fuzaz’s Corner” ضمن الموسم الثالث من برنامج “Trending”، تتناول فيها موضوعات الأزياء والجمال واللايف ستايل، موضحة “أنني لم أكن ألاحق ما يعد تراند في العالم العربي والعالم قبل انضمامي إلى البرنامج، خصوصاً أخبار الممثلين والممثلات في مصر والعالم العربي، بل كنت أهتم فقط بمتابعة أخبار نجوم هوليوود، وقد تعلّمت الكتير من هذا البرنامج، أنا الآتية من أجواء الأزياء والموضة والإعلانات والتسويق والسياحة والسفر، وهذا ما تظهره بوضوح  صفحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي”.

إذاً، تكمل العنود مشوارها في هذا البرنامج هي التي انضمت إلى مذيعيه في الموسم الماضي، وتلتقي بنور الدين اليوسف بعد سنوات من الانقطاع، إذ قدما معاً برنامجاً تلفزيونياً على إحدى الشاشات العربية، موضحة “أنه من المهم جداً أن تجد أشخاصاً تجمعك بهم صداقة ويعطونك طاقة إيجابية، وبينكما انسجام في العمل، وهذا ما أجده اليوم بانضمام نور الدين إلى الحلقات”. وعلى رغم معرفتها المستجدة ببسنت إلاّ أنها تثني على روحها المرحة وسلاسة التعامل معها. وتضيف أن “كل مذيع يبرز بشخصيته وخبرته أكثر فأكثر اليوم، وسنستفيد من هذا الأمر في الحلقات المقبلة”. وعن خصوصية الموسم الجديد تقول فزازة، أن “ما انتظرته منذ البداية يتحقق في الحلقات الجديدة، حيث سأقدم كل ثلاثاء “Fozaza’s Corner”، الذي يعنى بالأزياء والموضة والماكياج”.

ولاء الفايق.. تجربة نضجت في الموسم الثالث والروح الجديدة هي إضافة للبرنامج

تطلّ ولاء الفايق في الموسم الثالث من “Trending”، هي التي بدأت تجربتها التلفزيونية مع أولى حلقات البرنامج. وعلى رغم أنها آتية من مجال بعيد نسبياً عن الإعلام، هو الهندسة المعمارية وإدارة المشاريع في دولة الإمارات العربية المتحدة، والاستشارات في المجال الابداعي، ترى أن “المجالات الإبداعية تتكلم لغة واحدة، وما كنت أعمل فيه، يلتقي بشكل أو بآخر مع الإعلام”. وتؤكد أن “تجربتي الإعلامية قصيرة، لكنني اليوم بت أكثر نضوجاً وأكثر تفاعلاً مع الكاميرا، وأعتبر البرنامج طفلي الذي عرفني بالجمهور”، لافتة إلى أن “البرنامج يخاطب جيل الشباب بصورة خاصة، وكمذيعين من خلفيات واهتمامات مختلفة، نحاول أن نقدم محتوى يرضي الجمهور، ويجيب على تساؤلاته ويعطيه معلومات في ما يتعلق بما يعد تراند عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبين الناس”. وتعرب عن سعادتها بانضمام وجهين جديدين للبرنامج، معتبرة أن “الروح الجديدة هي إضافة تعطي غنى وتنوعاً للحلقات، كما أن بسنت تأتي من خلفية إذاعية ستغذي البرنامج بالشق المتعلق بالأغنية والفن بشكل عام، ونور الدين لديه تجربته الغنية والمتنوعة أيضاً”. وتلفت ولاء إلى “أننا نواكب المستجدات على الساحة، وننقل الخبر ونعلّق عليه ونعطيه مصداقية أو ننفيه، وهدفنا نقل الصورة الكاملة حتى يكون الجمهور على بينة واطلاع على كل جديد”. وتلفت ولاء إلى أنها سعيدة بالتفاعل والدعم اليومي للجمهور، وأدعوهم لمرافقتنا بموسم جديد، أظن أنه سيكون حافلاً بالأخبار والأحداث”.

صبحي عطري.. بين الاستديو وخارجه واستمرار بمواكبة كل جديد على الساحة

من جولات الاستديوهات ولقاء النجوم والمشاهير خارج الاستديو وضمن الأحداث الفنية والسينمائية، انضم صبري عطري إلى مذيعي البرنامج في الموسم الماضي، وها يكمل اليوم مشواره على خطين، حيث يشارك في تقديم حلقات الموسم الثالث من برنامج “Trending”، من دون أن يتخلى عن الدور الذي قام به منذ انطلاقة البرنامج، إضافة إلى كونه . يعلّق صبحي بداية على “أنني أستمتع جداً بتصوير اللقاءات الفنية مع النجوم التي لا تتجاوز مدتها 3 دقائق على الهواء، لكنها تحتاج لتنفيذها ساعات وساعات لتخرج بالصورة التي يتابعها عليها الجمهور، وهي تتطلب من المذيع أن يكون ذهنه متيقظاً وبديهته حاضرة طوال الوقت”. ويلفت صبحي إلى أن ما تغيّر في الاستديو في الموسم الجديد أنه بات تفاعلنا مع بعضنا أكبر من السابق، وصرنا أكثر حيوية في التواصل مع بعضنا البعض”. وعن متغيرات الموسم الجديد، يقول “كل من المذيعين الخمسة، بات يهتم أكثر في المجالات المتخصص به، كما سنواصل في مهمتنا الأساسية وهي رصد كل ما يشغل الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتأكيد الأخبار الفنية ونفيها في العالم العربي والعالم”. ويثني على خبرة المذيعات التي نضجت موسماً بعد موسم وعلى الإضافة التي يحققها انضمام نور الدين وبسنت إلى البرنامج، كما يعرب عن اعتزازه بالثقة التي نجح هو شخصياً في بنائها مع المشاهير، شارحاً أنني بت أعرف كيف أصطاد السكوب من دون أن أتجاوز الحدود التي يرغب المشاهير من المذيع تجاوزها”.

نور الدين اليوسف.. أدخل اليوم بيتي الجديد في برنامج يعد من الأصعب على الشاشة

يطلّ نور الدين اليوسف على جمهور MBC لأول مرة، هو الذي أمضى نحو عشرين عاماً في العمل التلفزيوني. ويلفت إلى أن “دخولي هذه المجموعة والظهور عبر شاشتها، كان هدفاً تحقق”. ويثني على مذيعي البرنامج “الذين تجمعني بمعظمهم صداقات قديمة عمرها سنوات، وهذا الأمر هو الأكثر إيجابية، حيث لسنا محتاجين لأن نتعرف إلى طباع بعضنا لنكسر جليد التعارف، بل أشعر أنني أدخل بيتي، حتى أن ولاء الفايق وهي الوحيدة التي لا أعرفها سابقاً شخصية سهل جداً التعامل معها”. ويضيف أن “هذا البرنامج هو من بين الأصعب رغم أنه يبدو سهلاً، لأنه يومي حيث يجمع 3 مذيعين في كل حلقة، ولأن على المذيع أن يكون متابعاً لمختلف التخصصات ليكون متمكناً”. ويتوقف عند الخبرة التي يكتسبها المذيع في MBC، ليقول: “هنا تجد نفسك مطمئناً بأن فريق كامل يتابعك خطوة بخطوة، وهو الأمر الذي يجعلك تركز على ما عليك تقديمه فقط”.

ويضيف نور الدين “أنني أتابع مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وقسم كبير من المعلومات التي نرصدها في البرنامج ونعلق عليها، أكون قد قرأتها سابقاً واطلعت عليها، كما تجمعني معرفة أو صداقة بالممثلين والمخرجين في العالم العربي، كما أنني أحب متابعة آخر صيحات الموضة والأزياء”. ويلفت إلى أنني سعيد بتجربة جديدة لا أعرف ماذا تخبئ لي، ورغم أنني كنت أرفض سابقاً أن أكون جزء من البرامج اليومية، لأنها تحتاج إلى طاقة جبارة، قررت دخول هذا التحدي ومتفائل به”.

بسنت شمس الدين من الإذاعة إلى التلفزيون، وحلم يتحقق بالانضمام إلى Trending وأسرة MBC

من الإذاعة، حيث أمضت سنوات عدة تخوض بسنت شمس الدين تجربة جديدة في التلفزيون بعد طول غياب. تقول: “وعدت المستمعين بمفاجأة أحضرها لهم قريباً، من دون أن أكشف عن انضمامي إلى عائلة “Trending”، وها هم سينتقلون معي لمتابعتي بالصوت والصورة على MBC4”. تؤكد بسنت أنها لم تتوقع أن تكون واحدة من مذيعات البرنامج، موضحة أنه “كان لي مروراً سريعاً على قناة “وناسة” في برنامج منوع قدمته من أمستردام، إلاّ أنني لطالما تمنيت أن أكون جزء من “مجموعة MBC”، واليوم يمكنني القول أنني صبرت ونلت”. وتلفت بسنت إلى أن العمل مع معظم المذيعين في البرنامج ليس جديداً، “فقد اشتغلتُ مع صبحي وأعتبره بمثابة أخ لي، وتجمعني صداقة متينة بنور الدين، كما أنني من متابعي فزازة باستمرار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ورغم أنني لم ألتق بولاء سابقاً لكنني أشعر بأنني أعرفها منذ زمن”. وعما تحمله معها من خبرة إذاعيّة، تشير بسنت إلى “أنني تعلمت الكثير من الإذاعة، وأهم ما تعلمته هو أن أتوجه إلى المستمعين بشخصيتي الحقيقية ومن دون تصنع، لأن الناس تحب المذيع الذي يشبههم وقريب من شخصيتهم”. وتؤكد أنها تعشق الإذاعة والتقديم منذ صغرها، “ربما لأنني أنتمي إلى أسرة فنية عريقة تضم مخرجين وممثلين معروفين في مصر، كما أنني أعمل في الوقت نفسه في مجال الإنتاج التلفزيوني”.

يُعرض برنامج “Trending” على MBC4، اعتباراً من 1 أيلول/سبتمبر، من الأحد إلى الخميس في تمام الساعة 05:00 بعد الظهر بتوقيت غرينتش، 08:00 مساءً بتوقيت السعودية.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com