اليسار تحلق بالرقص…… واليسارات يعتاشون من إسمها

” فاقد الشئ … لا يعطيه”.
هكذا هي الحال مع قراصنة اليوم : ما يعرف ب “صانعوا النجوم المزيفة”.
بالرغم من المشاكل التي نواجهها في عالمنا الفني والصحافة، والمضاربات القائمة في أسواق البرامج التلفزيونية بالإضافة إلى منافسات مواهب الفن الهابط لم نكتفي بكل هذا، إذ ان وصلت أيدينا لتطال عمالقة الراقصات الشرقيات حيث أنه آخر ما نملك اليوم من فن راقي وموزون.
إنها اليسار ابو مراد اللبنانية الاصل وليست اليسار صاحبة جنسيات العالم ( السوريّة والبرازيلية والأوكرانية)
برعت لتكون…ابدعت لتصل…حاربت لتثبت وجودها…وها هي اليوم الاولى بالرقص الشرقي.
نعم الاولى وبكل جدارة, فهي تحاكي الواقع لتروي الاحاسيس، تعزف الإبداع لتنَغم الاوتار, تكسر الحواجز لتدخل الى قلوب الناس بضحكتها التي لا تفارق وجهها و بأخلاقها العالية ولا شكوك على كلماتي.
أطلقت مسيرتها ودخلت قلوب الناس وليس بعبث انما بتميز واشراق, فحبت الجماهير واحبوها لتقَرب ايقاعات الرقص الشرقي بعيونِ جمهورٍ تنصف الحق وتسقط المسطنع وترفع المعنويات وتتوج الإبداع.
تنزل عن عرشها المسرحي لترقص بين الجمهور فتتخبأ المقاعد تحت الطاولات وتقف الجماهير مصفقة ناسية السفرة اللبنانية المنوعة الاولى في العالم مكتفية شابعة من تمايل الجسد وحركات الاوزان، فتجمد رموش العيون ويأكلها الصدء وهي جامدة محلقة باليسار. فحكمت المحكمة بشهادة الجميع، إنها الراقصة الاولى.
كل هذا جعل من اسمها اداة جبارة تستعمل في ايدي اصحاب الحانات والمراقص الليلية والسهرات لاستقطاب الناس والجماهير، وبدأت العاب قراصنة السهرات بإعلاناتها عن حفلاتها الليلية مستخدمين جملة، بلا صورة الراقصة، تقول : ” بالاشتراك مع الراقصة اليسار” وطبعا” تتهاتف الجماهير على الحجوزات واعدين انفسهم بمشاهدت اليسار الحقيقية ولكن لا تطول كذبة القراصنة ان تُكشف في واقع السهرة براقصات منتحلين صفة الرقص ، اسم الراقصة ومستنسخين ملابسها.
ولم يكتفِ هؤلاء القراصنة بمحاولة إلغاء الإنسان إنما تعدوا حدودهم إلى محاولة إلغاء وجوده.
نعم الى هنا قد وصلنا فلم ونكتفي بالمنتجات الغذائية المقلدة لنكمل على ملكات الرقص الشرقي ولكن عزيزي القارىء إحذر التقليد، فهي التي تبحث عنها تنعش قلبك برقصات ساحرة داخل صالة مطعم نهوند فقط.هي التي لذع اسمها عاليا في عالم الفن وصاع صيتها يندد بحلول زمن الابداع في الرقص الشرقي ونهاية ولاية الرقص الهابط…ها هي اليسار ابو مراد.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com