2010 عام نانسي عجرم واليسا بامتياز
بعد الخمول الفني التي شهده عام 2009 عانى منتصف العام 2010 المشكلة نفسها غيرأن أول العام ونهايته شاهدا حركة كبيرة, لكن المنافسة القوية غابت كون عددا قليلا من النجوم قدموا أعمالا جيدة لاقت نجاحا جماهيريا…
لنبدأ تقييمنا مع ألبوم كارول سماحة “حدودي السما” الألبوم جيد من حيث الأغاني و لعل أجملها “خليك بحالك” و”على صوتك”.صورت كارول عددا كبيرا من “الفيديو كليب” و لكن لم تكن بالمستوى المطلوب باستثناء “خليك بحالك” كما أن لم تحظ جميع تلك لأغاني المصورة بالرواج و الإقبال الجماهيري فيما عدا “ما بخاف” و”خليك بحالك”.
يعتبر ألبوم النجمة إليسا “تصدٌق بمين” من أقوى وأنجح ألألبومات على الإطلاق. وقد تضمن أغنية “عبالي حبيبي” التي لاقت نجاحا منقطع النظير، و أغاني حملت مواضيع جديدة ك”من غير مناسبة”و”مصدومة”…كما نذكر الأغاني اللبنانية الرائعة “سلملي علي”، “لو في”، “و بيستحي” التي لاقت استحسان الجماهير، ولكنها للأسف لم تحظى بالإنتشار اللازم. فباتت “عبالي حبيبي” ال” سماش هيت “الوحيد في الألبوم. حصد ألبوم “تصدق بمين” جوائز عديدة أهمها جائزة الموسيقى العالمية.
وقد حرم ألبوم إليسا ألبوم عاصي الحلاني 2010 من احتلال المرتبة الأولى في محلات الفيرجن. هذا وقد فشل ألبوم عاصي 2010 فشلا ذريعا مقارنة بألبوماته السابقة، بالرغم من تصويره ثلاث فيديو كليبات: الأول لأغنية “أحلى الأوقات” التي أتت ضعيفة جدَا، والثاني لأغنية “يا ريتني أنا” التي لاقت نجاحا خجولا جدَا، أما الفيديو الثالث كان لأغنية”بارودتي”التي لم تحمل أي جديد.
يستحق جوزيف عطية كلمة “برافو” على عمله “موهوم” الذي تضمن أغاني ضاربة صدرت منفردة قبل صدور الألبوم، نذكر منها”لا تروحي”، “الحق ما بموت”… وأغاني جديدة ك”موهوم”و”تعب الشوق” اللتان تم تصويرهما .
إذا انتقلنا إلى مصر لوجدنا أن أعمال تامر حسني، حماقي، محمد فؤاد وعمر دياب و بالرغم من نجاحها في مصر، فلم تلقى نجاحا عربيا يذكر. أما ألبوم أنغام لم يحصد النجاح حتى في بلدها الأم.
في العودة إلى لبنان، ,نتوقف عند ألبوم فارس كرم”الحمدلله” الذي لم يلق النجاح الذي عهدناه مع كل ألبوم لفارس كرم. بعد مراهنته على أغنية” الحمدلله”، و بعد عدم تقبَل الناس لها، عدل إلى “الأركيلة” و صوَرها. نجحت هذه الأغنية لكن طبعا ليس بحجم نجاحات أغنياته السابقة.
هل الجمهور ملَ من هذا النمط الموسيقي؟ هل فشل فارس في البحث عن أغاني أفضل أو أقلَه بنفس مستوى “التنورة” و”العكازة”؟
قنبلة العام بامتياز هو ألبوم النجمة ناتسي عجرم الذي يحصد نجاحا مدويَا في مختلف الدول العربية و حتى الغربيَة. حقَق ألبوم “7” مبيعات خيالية و قياسية في الأيَام الأولى من طرحه في الأسواق و ما زال يحقَق اعلى المبيعات إذ احتلَ المرتبة الأولى لأسابيع عديدة في كافَة المكاتب الموسيقية العربية وبعض المكاتب الأجنبيَة، منها الفرنسيَة. إذا توقفنا عند مضمون الالبوم لوجدناه يحمل تنوَعًا كبيرا يرضي كلَ الأذواق. جاءت أغنياته مختلفة اللَهجات بين اللَبناني، والمصري، والخليجي، و انقسمت بين الإيقاعي و الشعبي والرومانسي. كما احتوى الألبوم على مواضيع جديدة كعلاقة نانسي بأهلها في أغنية “حكايات الدني” و أغنية “في حاجات”التي حقَقت نجاحا مخيفا و احتلت المرتبة الأولى على معظم الإذاعات و في عدَة إستفتاءات، خاصَة بعد تصويرها مع المبدعة نادين لبكي، حيث سجّل الفيديو الخاص بها نسبة مشاهدة عالية جدَا في فترة قياسيَة على موقع اليوتيوب العالمي.
و نصل إلى ألبوم راغب علامة الذي يعتبر جيَدا من حيث المضمون و كونه صدر منذ أقل من شهر، فلنمنحه بعض الوقت قبل الحكم على نجاحه.
و قد صدرت بعض الأغاني “السينغل” و أنجحها كان” جمهوريَة قلبي” لمحمد اسكندر,”ما رجعت إنت “لوائل كفوري,”تاج راسي” و “كان صديقي” لملحم زين، “حبيبة قلبي” لجو أشقر… و أغاني لم تحصد نجاحا يذكر كـ “أمانة” لنوال الزغبي، “بالرَوح بالدَم” لنجوى كرم…
كما شهد هذا العام ولادة نجوم شباب جدد كناجي الأسطا، أنور نور، كريم وجدي…
أخيرا يعتبر عام 2010 عام إليسا و نانسي عجرم بامتياز و بدون أيً منافسة.
ان مجلّة بصراحة الالكترونية أفسحت بالمجال أمام قرّائها لإرسال مقالاتهم على اختلاف مواضيعها ولغتّها ونشرها والسماح بالتعليق عليها تشجيعاً منها لهؤلاء وايماناً منها بحرّية الرأي والفكر.
الا ان مجلّة بصراحة الالكترونية تحتفظ بحقّها في نشر او عدم نشر اي موضوع لا يستوفي شروط النشر وتشير الى ان كل ما يندرج ضمن “بريد القرّاء ” او mailbox لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة التحرير وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.
لإرسال مقالاتكم ، الرجاء مراسلتنا على mailbox@new2.bisara7a.com