مالك مكتبي: برنامجي الأول بالأرقام؛ أنا اليوم على محطة رائدة ولكن غداً لا أعلم؛ أشعر بالقلق تجاه أولادي ولست رومانسياً بإمتياز

بالرغم من إطلالاته الإعلامية شبه النادرة أطل الإعلامي مالك مكتبي في لقاء حصري عبر برنامج “متل الحلم” على صوت لبنان 100.5 في حوار اتسم بالجرأة وتخطى كل الخطوط الحمر.

عن الحلم في حياته أكد مالك مكتبي أنه لا يستطيع العيش بدون الحلم لأنه الدافع الوحيد الذي يساعدنا على التقدم والتطور في مهنتنا. وقد اعترف أنه مدمن نجاح في أي مجال كان. في طفولته وبداية إنطلاقته لم يكن التلفزيون هاجسه، ولكنه مع الوقت أحب هذا المجال…

برأيه التلفزيون غدار ، لذلك هو ليس أسير الضوء بل على العكس مصمم ومقتنع أنه يوماً ما سينتقل من أمام الكاميرا إلى كواليس التلفزيون.

لم يتوقع أن يصل إلى ما هو عليه أو أن يستمر برنامجه سبعة مواسم، وقد اكد أن برنامجه تطور وتغير مع الخبرة والنضوج. وقد اعترف أن الإستمرارية صعبة جداً وأحياناً يتعب ويشعر بالإفلاس، إلا أنه يستعيد الحماس من جديد.
برأيه “أحمر بالخط العريض” من أصعب البرامج والناس لم تعد ترضى بأقل من المستوى الذي قدّمه. وهل برنامجه هو الأول: يقول الأرقام هي الحكم وبإمكانكم متابعة الإحصاءات الأسبوعية لمعرفة البرامج الأولى . وضمن أهم مئة حلقة تلفزيونية خرق “أحمر بالخط العريض” في عدد كبير من حلقاته.

برأيه برنامجه خط جديد في البرامج الإجتماعية وذلك إنطلاقاً من أن الناس هم الضيوف الأساسيين في الحلقة، وهذا هو الجديد في البرنامج. وعن إتهامه في فترة من الفترات أنه يدفع لبعض الضيوف أكد أن مصداقيته فوق كل إعتبار، واستمرار برنامجه هو أكبر دليل، لأن الكذب سيكشف لا محال.

سقف الجراة في برنامجه عال جداً وحدوده : المهنية واحترام عقل المشاهد. أكثر الحلقات التي تؤثر به هي الحلقات الخاصة بالأطفال وحقوقهم.

وحول النقد الذي يطال برنامجه أجاب بصراحة أن النقاد الحقيقيين قلائل جداً وهو ينتظر رأيهم، أما بعض الدخلاء فهو لا يكترث لكتاباتهم.

وهل الإعلامي زياد نجيم بصم في مجاله أكد أن نجيم “والشاطر يحكي” كانا حجر الأساس في البرامج الإجتماعية وزياد نجيم صاحب شخصية رائدة في مجاله.

مالك أكد أن بعض الزملاء في المهنة يهنؤونه على بعض الحلقات. وهو يقدّر بعض الزملاء الذين يقدمون برامج وحلقات تلفزيونية تؤثر بالناس.

يرى مالك أن نوعية برنامج “أحمر بالخط العريض” هي ملعبه ولا يدري أي نوعية أخرى ممكن أن تجذبه يوماً.

أي عرض ممكن أن يجعله يترك الـLBC، أكد أنه اليوم على محطة أولى رائدة محلياً وعربياً، وبالرغم من العروضات، هو اليوم سعيد مكانه لكن غداً لا يدري. علاقته مع الشيخ بيار الضاهر جيدة جداً وطلبات البرنامج لا ترفض إيماناً منهم بنجاحه وتأثيره على الناس.

عندما أصبح أباً تغيرت الدنيا وأصبح يرى الدنيا من منظار مختلف… وفي البيت يهتم بأولاده ولكن تبقى الأم هي الأساس. وقد اعترف أن جبران وشريف أكملا مالك الأب ويريدهما أن يصبحا نسخة عنه. وقد استطرد مالك قائلاً عندما كنت طفلاً عشت خارج لبنان ولم أعش الحرب اللبنانية واليوم أعيش هاجساً كبيراً ككل اللبنانيين وهو هل أسمح لأطفالي أن يعيشا ما لم أختبره؟ “بالفعل أعيش قلقاً كبيراً” .

وقد اعترف أنه ليس رومانسي بإمتياز لكنه يحاول المحافظة على بعض الامور الجميلة في علاقته مع نايلة. وعن زواجه المدني اعتبر أن الزواج المدني يجب أن يصبح أمراً طبيعياً وأساسياً وليس إستثناء.

مالك في نهاية اللقاء وعد بحلقات مهمة جداً قادمة ستترك أثراً كبيراً عند الجمهور. أما رسالته الأخيرة فكانت فارغة كونه أسبوعياً يطل على الهواء ويحاول من خلال برنامجه تحقيق حلمه في إيصال كل أفكاره وهواجسه التي تعكس نبض الناس.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com