مازن معضم : أنا ضد إعلان الفنان عن إنتمائه السياسي فالإنتماء للوطن

حلّ الممثل مازن معضم ضيفاً على برنامج “الأربعاء بنص الجمعة” مع ليليان ناعسي عبر راديو “البلد” وتحدث عن مسيرته المهنية وأبرز أعماله.

بدأ معضم حديثه عن صيدا وعن سبب سكنه فيها، رغم أن أعماله وأغلب أوقات التمثيل في بيروت وجوارها، إلا أن السبب يعود إلى حبه للسكن بقرب والدته بما أنه وحيد، كما أنه يفضل أن يربى أولاده قرب جدتهم. وعن الوضع في صيدا، أكد أن صيدا بخير والجميع يزورها ويقصدها للتنزه والتسوق، لكن الإعلام يضخم الأحداث والمشاكل التي تحصل في أي منطقة.

وردا على بعض الأسئلة عن الحب والكره ومن يضحكه ويبكيه، قال” الحب عو العنصر الأساسي في حياتي، أحب عملي أسرتي وأصدقائي.

وعن الأدوار التي يختارها، فيختار الأدوار الصعبة التي تبرز موهبته وقدرته التمثيلية. وأضاف أنه لا يقبل أي دور إذ لم يحبه، أما عندما يقرأ النص يتخيل دوره وباقي الأدوار ويسأل عن المشتركين وفي النهاية يبحث في موضوع المال.
كما أشار إلى الصعوبات التي يواجهها الممثلون، لأن مهنة التمثيل قائمة على العرض والطلب. وأضاف على كل ممثل أن يتقبل النقد البناء الذي ينبع عن فهم ووعي وثقافة، وليس النقد الذي سببه الغيرة والتجريح ” وأنا دائما أتقبل النقد وخصوصا من الأستاذ محمد حجازي وروبير فرنجية وبعض الأصدقاء وعائلتي”.

وعند سؤاله هل يزعجه لقب كازانوفا؟، أكد أن اللقب لا يزعجه، فالناس أطلقت عليه هذا اللقب عندما مثّل مسلسل كازانوفا، وأتقن دوره وكان للعمل أصداءاً جميلة.

وردا على سؤال عن الزواج وعن سلبياته وإيجابياته على الممثل، قال ” الزواج مؤسسة وليس بلعبة، يتطلب التفكير، “ومن جهتي الزواج كان أمرا إيجابيا “، فزوجته تجلب له الحظ وتساعده كثيراً.

وأكد أنه ضد إعلان الفنان عن إنتمائه السياسي، لأن الإنتماء يجب أن يكون للوطن، ويجب أن يكون عضو فعال للحد من المشاكل الإنسانية والإجتماعية ويساعد على التوعية في المجتمع ,أضاف ” شاركت في التوعية على المخدرات وكما أعمل واشجع الجمعيات لمعالجة مرض الصرع”.
وعن تجربته في التقديم والتمثيل في الفيديو كليب مع الفنان صابر الرباعي ودارين حدشيتي، عبر عن نجاحه في تجربته كمقدم والتي لاقت نجاحاً ويتمنى تكرير التجربة، أما عن مشاركته في الفيديو كليب، قال” النص كان يتطلب ممثل بارع كي يؤدي الدور بصمت ويوصل الرسالة للمشاهد، وأحببت مشاركتي في العملين”.

وعند سؤاله عن الممثلين الذين أعجب بأعمالهم، قال ” عالميا أحب رونالدو دي كابريو وميل غيبسن… ومن مصر وسوريا بسام كوسا وأحمد زكي، ومن لبنان فادي إبراهيم، أحمد الزين، رفيق علي أحمد، تقلا شمعون ورولا حمادي، ومن الشباب وهم أكثر من أصدقاء له باسم مغنية، بيتر سمعان، يوسف الخال وبديع أبو شقرا” .
وردأ على سؤال أحد المستمعين عن إهتمام مازن بتواجد إسمه في المقدمة دائما في الأعمال، قال ” صحيح لكي أحافظ على حقي المعنوي لإنني عملت جاهداً على إبراز اسمي، ومؤخرا في مسلسل الغالبون طلبت العدل أن يضعوا إسمي بجانب الممثل باسم مغنية”.

وعن ميوله السياسة، أكد إنه لا ينتمي إلى أحد، لكن عندما إستشهد الرئيس رفيق الحريري يحيز لمعرفة الحقيقة، ويرى إستغلالاً للشهداء وتمنى أن تتوقف هذه المشاكل ونصبح كلنا يداً واحدة تعمل لأجل لبنان الحضارة والتطور والسياحة. وعن دوره في الغالبون الذي جعل الناس تنسبه إلى سياسة معينة أو طائفة، نفى ذلك قائلا” لست حكرا على أحد أعمل مع الكل وتجمعني صداقات المهنة مع الكل”.

وعن إطلالاته الخجولة على الإعلام، أكد أنه لا يحب أن يطل عادةً فهو لا يملك شيئاً جديداً للتحدث عنه، وتجمعه علاقة جيدة وجميلة مع الصحافة ومنهم أصدقاءً له.

وردا على سؤال عن العروض التي يتلاقاها من الدول العربية، أكد عدم قبول أي عرض لا يليق به وتكون أقل من الأدوار التي يمثلها في لبنان، وعبّر عن إعجابه بالخلطات التي تحصل مؤخرا في الأعمال العربية بين لبنان وسوريا ومصر…”.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com