بالفيديو – هكذا ردت ريما الإساءة وأسكتت الشيخ المتطرف وطردته على الهواء

عن المكتب الاعلامي: لم يكن افتتاح هذه الحلقة من للنشر بفقرة حول ما يسمى دولةُ الخلافةِ الإسلاميةِ وامتدادها من الرقةِ السورية ومحافظة الموصل العراقية، إلى كل العالم  عادياً، بل تطور دراماتيكياً ليشكل مفاجأة غير متوقعة من خلال مواجهة كانت متوقعة بين الضيوف لكنها احتدمت بين معدة ومقدمة البرنامج والضيف…

فبعد تقرير خاص حول ما حققته هذه المجموعات الإرهابية من انتشار وقوة مادية وعسكرية، وبعد الكثير من الجرائم بحق البشر والحجر، كان من المستغرب سماع أصوات مؤيدة من قبل من يسمون أنفسهم بالجهاديين من مشايخ ورجال دين في أميركا وأُستراليا وأوروبا بعد الدول العربية طبعاً، حيث وصلت الوقاحة بأحدهم المدعو أنجم شودري للدعاء بطولِ العمر للخليفةِ أبو بكر البغدادي، ومطالبة السلطات اللبنانية بإطلاق سراح أستاذه السلفي عمر بكري فستق من السجن… أما الجديد الأخطر فهو أن تستقطب فكرة داعش هذه الآن مسيحيين بالجملة من لبنان بوجه خاص…

للنقاش حول هذا الإطار كانت استضافة الشيخ السلفي هاني السباعي من لندن، باعتباره من أصحاب الدعوة السلفية، بمواجهة الحقوقي والإعلامي اللبناني جوزيف أبو فاضل، المطلوب رقم واحد على قائمة المهددين من داعش، هذه المواجهة أبى الشيخ المتطرف إلا أن يؤكد فيها على ما يحمله من فكر إلغائي، حيث وبالرغم من بداية مقدمة البرنامج الإعلامية ريما كركي بالاعتذار عن سوء الفهم السابق في حلقة ماضية معه لدى انقطاع البث بسبب انتهاء وقت “اللينك”  على الأقمار الفضائية، وفي محاولة منها مجدداً لعدم إضاعة الوقت طالبته وهو يعود بالتاريخ إلى الماضي السحيق ألاختصار والدخول في موضوع الحلقة، لكنه أساء الرد قائلاً إنه يتكلم كما يشاء وأن عليها الاستماع، فردت بكلام موزون لكن رده كان أكثر تطرفاً ولما وصل به الأمر إلى حد الإساءة قطعت له الاتصال بعدما أعلمته بأنها ستقطعه ولا تريد المتابعة معه، لتستكمل نقاش الموضوع مع الإعلامي أبو فاضل الذي أثنى على موقفها وأكمل الفقرة ضمن سياقها المطلوب.

 

وفي فقرة أخرى لم تكن أقل سخونة حضر عطالله المقيم في أسبانيا ليقول إنه اكتشف بعد شهر العسل أن زوجته التي تحفظنا عن ذكر اسمها تقوم بتصوير نفسها صوراً و فيديوهات إباحية وتنشرها أو تبيعها عبر الإنترنت، ليس هذا فحسب بل  فوجئ بعد سفرها إلى كندا  أنها تعيش مع شخص آخر بعدما خطفت ابنهما وهي حتى اليوم ترفض السماح له برؤيته وتبتزه بآلاف الدولارات لإعادته…

من إسبانيا وصل عطالله خصيصاً إلى أستوديو للنشر لطرح قضيته، في وقتٍ حاول فريق البرنامج جهده التواصل مع الزوجة المعنية بالموضوع لكن بلا جدوى، أما عائلتها في لبنان فمن الطبيعي أن ترفض الحديث في الموضوع، وحده الشيخ عبدالله عبيد، الذي قام بعقد قران الزوجين في كندا (حيث إقامة الزوجة الدائمة) قرر مواجهة عطالله  من هناك وعبر السكايب… للدفاع عن الزوجة، والتي قررت سابقاً إبقاء زوجها المفترض في أسبانيا لغاية في نفسها… الشيخ واجه عطالله بالقول إنه هو من قام بنشر الصور والفيديوهات الإباحية التي كانت ترسلها له من كندا إلى إسبانيا بناءً لطلبه وباعتبارها زوجته، وأنه سرق هاتفها وحصل على محتوياته وكان يضرب دانيا وهذا  سبب هربها منه، لكن المفاجأة الأخطر جاءت مع اتصال لسيدة من البرازيل أكدت أن عطالله كان متزوجاً من سيدة أخرى وقد قام هو بتصويرها بطريقة إباحية، قبل طلاقها منه، ثم عاد ليرتبط بزوجة ابن أخيه ويتصرف معه بنفس الأسلوب كل ذلك قبل زواجه الأخير، وقد جهد عطالله لنفي الأمر كما اتهم الشيخ الذي أكد على سؤ سلوكه بالكذب…!

وإلى مواجهة من نوع آخر، وهذه المرة مع الشيخ بلال دقماق، الخارج من  طرابلس ومحاورها، إلى تركيا مع انطلاق الخطة الأمنية وهروب قادة المحاور، وهو أحد أكبر رعاتهم، إثر صدور مذكِّرة توقيفٍ بحقّه بعد مداهمةِ مخزنِ أسلحةٍ في منزله، قال إنّها تخص حليفه كبير السلفيين داعي الإسلام الشهّال، ليجري مجدداً توقيفه في الدولة الحليفة تركيا وهذه المرة بتهمة التزوير، ومن ثم إعادته إلى لبنان فتوقيفه أيضاً وأيضاً في مطار بيروت وسجنه بتهمة المشاركة بالتحريض ضد الجيش، ليطلق سراحه سريعاً وسط عشرات الأسئلة التي حضر هو شخصياً إلى أستوديو للنشر للرد عليها، بحضور الشيخ صهيب حبلي، وكان من الطبيعي أن يحتدم النقاش بين الطرفين لكن ليس إلى الحد الذي وصل فيه كلٌ منهما في توصيف الآخر بما تجاوز كل الخطوط الحمر.

كرة الصالات… بالرغم من كونها ما تزال حديثة العهد على اللاعبين وعلى الجمهور اللبناني، فقد أدىت الحماسة خلال مباراة في بطولةِ لبنان للدرجةِ الثانيةِ جمعت فريقي الغانرز والحرية صيدا، إلى معركة بدأت بالأيدي لتصل سريعاً إلى استعمال السكاكين وسقوط جرحى، وكل ذلك جرى توثيقه صوت وصورة وبثه حصراً في برنامج للنشر… وبالتالي جرت مناقشة  تداعيات ذلك مع كلٍّ من علي علوية رئيس نادي الغانرز ومحمد عسيلي رئيس نادي الحرية؟

وفي متابعة لحلقة الأسبوع الماضي التي طرحنا فيها قضية العائلة السورية التي تعرضت لعملية نصبِ من خلال تأشيرات للهجرةِ إلى أوروبا مقابلَ تسعين ألف دولار، من قبل صاحب مكتب السفر طارق دياب ووالده إبراهيم، مستغلين اسم رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري وسلطته في منطقة طريق الجديدة، وهذا ما أكدته صاحبة العلاقة أم فادي طلب دياب من فريق للنشر زيارته في مكتبه لتقديم وثائق حول القضية تشير إلى تورط الشخص الآخر الذي ورد اسمه في الحلقة الماضية حسين عميرات (الموجود في ألمانيا) بهذه العملية.. المواجهة هنا جرت بين كل الأطراف بمن فيهم أم فادي من ماليزيا وعميرات من ألمانيا، ودياب من لبنان، وإن قام كلٌّ من دياب وإبراهيم بتقاذف التهم بالنصب على هذه العائلة بشكل بدا واضحاً فيها أن الضحية هي هذه العائلة حيث طالبت ريما مع ختام الفقرة بتخفيف الأعباء والقهر عن النازح السوري بدل زيادة الظلم بحقه.

الختام كان مع محطة مضيئة لكرةِ القدمِ التي لم تعد اليوم حكراً على الرجال فقط، والأهم أن البطولات والإنجازات في مجالها تحققت هذه المرة على يد السيدات اللواتي حققن لقب “كأس العرب” للمرةِ الأولى في تاريخِ كرةِ القدمِ اللبنانية، وذلك من خلال منتخب لبنانَ للفتياتِ تحت ال١٧ سنة .. ريما حضرت إلى جانب الفائزات كتحية خاصة من للنشر.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com