نحن نكرم سميرة وسميرة مشغولة باظافرها

انتظرت بالامس عرض سهرة الموركس دورعلى شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال كغيري من الشاهدين ، فراقبت وبانتباه شديد كل ما التقطته الكاميرا ونقلته الي وما ادهشني كثيراً كان الفنانة الكبيرة سميرة سعيد التى ولدى الاعلان اسمها من اجل تسليمها جائزة الموريكس كانت “مشغولة ومعجوقة” بشيء اهم واعمق ،بشيء كبير وخطير ،بشيء يتوقف عليه مصير الامة العربية، ففي الوقت الذي كانوا يعلنون فيه عن اسمها ويقدمون نبذة مشرفة عن تاريخها العريق كانت الفنانة الكبيرة والعظيمة والقديرة سميرة سعيد تتفحص اظافرها وما اذا كان طلاء الاظافر “مظبوط وتمام التمام ” وكأن اخر همها كل ما يقولون او يتلفظون به،فاطلالتها وغنائها وادائها يعتمدون طلاء اظافرها ،وكأننا نحن المشاهدون في ايدينا تلسكوب او “ناضور” لنراقب اظافرها ولنكشف الكارثة فيما لو كان غير صالح لا سمح الله، كان تصرفها غير لائق، فمن المعيب عادة ان نتلهى عن اعطاء انتباهنا للشخص الذي يكلمنا او يتكلم عنّا فكيف اذا كانت فنانة بمستوى سميرة سعيد وهي ضيفة لبنان واتية لكي نكرمها لمسيرتها الفنية الطويلة، وبعد هذا ،صعدت الى المسرح واتحفتنا بعظة طويلة عن محبتها لهذا البلد العظيم التي تعتبر نفسها واحدة من ابنائه كما قالت.

ملاحظات سريعة حول الموريكس:

– كانت اطلالة باسم فغالي موفقة جدا فهو ابدع كالعادة لا بل اكثر من العادة، و مرة جديدة تفوق على نفسه واثبت ان لا منافس له ،فهو ينافس ويتحدّى نفسه الا ان انزعاج الفنانة هيفا وهبي بدى واضحاً من مشهد اتهمتها اليسا (اي باسم) من خلاله بالغيرة منها

– اثبت المخرج المبدع طوني قهوجي ان اوالي في بعض المرات يكون والي ويستحق ولايته، فهو عكس توقعات الجميع لم يحمل سيفه ويبتر فقرة الفنانة شذا حسون التي كان الحزن ظاهر على وجهها وفي نبرة صوتها وادت اغنية قديمة ليست من انتاج القهوجي

نادت الاعلامية ريما نجيم زوج الراحلة سلوى القطريب ب زاهي بدل ناهي عندما طلبت منه اذا احب الانضمام الى ابنته والاستاذ روميو لحود الى المسرح لحظة تكريم سلوى ولكنه بقي مكانه غارقا في دموعه

اندريه داغر بيروت

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com