نجاح وائل كفوري إبداعه المتقن

إذا كان من نصيب اللبنانين ان يسمعوا صوت قد أجمع الجميع على ان صوته جبار و صوته لا مثيل له صوته يمثل لبنان، فليعلم الجميع إذا ذكروا اسم لبنان فليتأكدوا بأنهم يقصدون صانع الوجدان و هو بالتأكيد وائل كفوري و لا غيره .

إذا همسوا كل العالم بأن وائل يغني فقط الرومنسية و ليس اي نوع من الأغاني التي نسمعا الآن فإنهم يقولون هذه الأشياء و الأقاويل لأن أغانيه هذا البطل تحرك مشاعر الإنسان و لا يستطع احد جزم هذه الظاهرة حتى الحجر الذي لا يشعر بشيء عندما يسمع وائل فيتحرك قائلاً اه يا وائل .

فالنتذكر تاريخ وائل كفوري الممجد بأعماله التاريخية، في عامي 2005 و 2006 وائل قد أبكى الجميع بصوته فرحًا عندما كان يجول في كل ارجاء العالم حامل معه أجمل الأغاني التي انتقاها من بين كل الأغاني و كأنه قد انتزع ابرتًا من بين الاف القشات و قد استطاع وائل ان يرّجع إلى الساحة، مثل لاعب الرالي الذي فاز بالمرتبه الأولى و يضعوا له طوق من الزهر، و الآن تتكرر الكرّة مع جولته التي انتهت مع امتصاصه نفحة النجاح و نفحة بأنه بطل.

و لكن هذا الأخير لم يقتصر بأن وائل قد أحيا حفلات بقمة الروعة فقط بل أغنيته ” ما قدرت” قد كانت مثل أبيها فدقت كل أبواب الكون دون استأذان و من دون ان تأخذ النعم من أبيها فدخلت قلوب محبي وائل و غير محبيه فروجت نفسها بسرعة هائلة و كأنها غارت من أختها التي تكبرها ب 3 سنوات و هي “حبك عذاب” و هذه الأغنية قد أحبها الجميع دون اي مبالغتًا في الوصف لأنها قد داست على وتر الحساس عند جميع الناس و هنا اتذكر قول من فيل المصير للمخرج الراحل المبدع يوسف شاهين

“أن الأفكار لا يمكن ردعها أو محاربتها مثل الجيوش و ذلك لأن للفكر أجنحة”

و إن أغاني وائل مثل طير تتلعلع في سماء العالم، و إن محاربت كل أغاني وائل أو وائل يعتبر محاربة الفكر و الإبداع و للفن اللبناني بالتحديد.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com