نجاح اليان محفوط …واخفاق شركة روتانا
دخلت نجمة برنامج The Manager اليان محفوظ الأستوديو لتسجيل أغنية ديو جديدة مع الفنان اللبناني الشاب عامر زيّان وهي بعنوان “ع طريقك” ألحان زياد بطرس وكلمات فادي الراعي وتوزيع هادي شرارة وقد تمّ التسجيل بحضور كل من الاستاذ سيمون اسمر وطوني سمعان
وسيمون أسمر الذي وفور دخوله الى الاستوديو محا التسجيل الاول للأغنية لعدم رضاه عن أداء اليان محفوظ ، أشاد بهذا الثنائي وكذلك فعل زياد بطرس الذي اعتبر ان صوتيهما مختلفان عمّا يُسمع الآن على الساحة الفنية كما اعتبر طوني سمعان ان الموهبتين واعدتان والاغنية ستكون نجمة مهرجانات الصيف
ولكن لدي ملاحظة بسيطة وقد تكون “ثقيلة” بعض الشيء فما زلت لا أفهم كيف تنتج روتانا أغنيات جديدة لاليان في وقت هي مقصّرة في تسويق ألبومها الاول (طبعاً أقصد شركة روتانا) الذي سوّق لنفسه وبدون “جميلتها” ففي حين حاز الالبوم على المرتبة الاولى في فيرجين بيروت قاطعت روتانا الاغنية ال Hit في الالبوم “خدني لعيونك” التي صوّرت على طريقة الفيديوكليب وأخرجها الفائز في برنامج The Manger طارق الكك وامتنعت عن بثّها ولو مرّة واحدة يومياً في حين تعرض ما هو دونها مستوى وقيمة ليل نهار؟؟
وما زلت اجهل كيف الشركة الاولى للانتاج الفني في العالم العربي تفكّر بانتاج أغنيات جديدة واصدار البوم جديد لأليان كمّا صرّح السيد طوني سمعان خلال توقيع اليان للالبوم الشهر الماضي الذي يتضمن أغنيات من البرنامج بالاضافة الى أغنية مفاجأة جديدة والان تأكد لنا انها الديو الجديد مع عامر زيّان في فترة زمنية قصيرة بين اصدار الالبوم الاول والثاني في وقت تغيب خطّة التسويق تماماً وتحجب أغنيات اليان عن الشاشة؟؟ فهل لذلك علاقة بالعقد الموقّع بين اليان وروتانا والذي يتضمّن انتاج خمس ألبومات لاليان فتختصر روتانا بحنكة وذكاء العقد فتصبح ملزمة باصدار ثلاث ألبومات فقط؟؟
لا أدري انما المؤكّد ان اليان محفوظ لم تنل ما تستحق حتى الان من شركة روتانا كونها النجمة التي أنجحت البرنامج والتي احتلت أغنيتها “خدني لعيونك” المراتب الاولى حتى قبل ان ينتهي البرنامج فتستحق هذ ه الموهبة الواعدة المزيد من الاهتمام وليس لانها موهبة جديدة نستخف بما تقدّمه ومحبة الناس لها ونخاف ان نغامر معها وهنا يكمن التحدّي وتبرز “شطارة” شركة الانتاج وليس بتبني نجوم ومواهب “خالصة مخلّصة” فتتبناها روتانا هي وجمهورها العريض …
في وقت اصبح المرء يبحث عن كل ما هو سهل وجاهز ومعلّب ، يبقى للتميّز والابداع والخلق أربابه ، فلا تستسلمي الآن روتانا…
