ناصيف زيتون: لم يكن يجمعنا أي حبّ لا خلال البرنامج ولا بعده.‎

من سوريا المجروحة حلّ الفنّان ناصيف زيتون ضيفًا على إذاعة لبنان الثقافة في لقاء خاص مع الدّكتور عماد عبيد. ناصيف تحدّث، تفاجأ وتأثّر…

عن طفولته تحدّث وتذكّر مرحلة الدراسة وقال: لم أكن الأوّل في صفّي ولا الأخير، وفي عمر الـ 17 عرفت أنّ صوتي جميل وأردت أن أغنّي وأوّل من شجّعني والدتي…

وعن مرحلة “ستار أكاديمي” قال: لا أندم بالعكس هذا البرنامج أوصلني بأربعة اشهر إلى عدد كبير من الجمهور ومُنحت اللقب وعندما سأله د. عماد : واسطة حصولك على اللقب؟ أجاب: نجاحي اليوم هو الجواب…

وعن مرحلة هذا البرنامج تذكّر جائزة رؤية الكبير وديع الصّافي الذي فعل المستحيل كي يراه وقصد الأوتيل الذي كان يسكن فيه الرّاحل في سوريا ولكنّهم لم يسمحوا له أن برؤيته… وعندما رآه وقال له: صوتك حلو، تأثّر واعتبرها وسامًا.

وعن قصّة الحبّ التي عاشها في ستار أكاديمي قال ناصيف: كنّا زميلين في المعهد والبرنامج نقل صورة مغايرة عن الواقع، اليوم هي متزوّجة واتمنّى لها التوفيق… ولم يكن يجمعنا أي حبّ أو علاقة لا خلال البرنامج ولا بعده.

ناصيف تحدّث عن وطنه سوريا وتأثّر عندما سمع مداخلات وآراء من وبلده الأمّ يهنئونه على ألبومه الجديد ويقولون له إنّه نجم سوريا بعد سلطان الطرب… وقال: الحرب العالمية وانتهت وأكيد الحرب في سوريا ستنتهي والغد سيكون أجمل وسينجتمع كلّنا في بلدنا، “سوريتي هويتي” وأنا فخور بجواز سفري…

الاحتفال بنجاح ألبوم “طول اليوم” كان محور الحلقة ومعظم المداخلات أكّدت حسن اختيار الأغاني وصوت ناصيف الذي يُضيف نكهة خاصّة على العمل، وعن “ما ودّعتك” قال ناصيف: كنّا نخطّط افكرة معيّنة قبل إطلاق الأغنية ولكّنها سرّبت… “هيك الله بدّو”! وعن كليب “قدّا وقدود” قال ناصيف: لم أندم رغم أنّ البعض انتقد العمل ولكن المخرج جاد شويري ارتأى أن نقدم عملاً قريب لمراهقين، وإذا كان بامكان تطويل شعره من جديد قال: نعم، لِمَ لا!

أعطِ صفة لـ :

–       وائل كفوري: ناجح.

–       بشّار الأسد: الرّئيس الدكتور بشّار حافظ الأسد قائد.

–       ناصيف زيتون: فنّان.

–       محمّد المجذوب: صوت رائع.

–       نجوى كرم: شمس الغنيّة اللبنانيّة.

–       ملحم بركات: معلّم.

–       صباح فخري: صوت حلب وسوريا، صوت الذّاكرة.

الممثّلة باميلا الكيك فاجأت ناصيف مباشرةً على الهواء وأثنت على شخصيّته وقالت: ناصيف فنّان يتمتّع برقيّ وأخلاق وأنا مدمنة على ألبومه الأخير… وأضافت: سُئلت في إحدى المقابلات مع من أحبّ أن أغنّي ديو فأجبت: ناصيف زيتون هو يغنّي باللغة العربيّة وأنا بالإسبانيّة.

نعم أم لا؟

–       كي تنجح اليوم لا بدّ من تقديم تنازلات؟ هذا موضوع لا يعنيني من يُقدّم ومن لا… أنا أكيد لا!

–       ألبوم “طول اليوم” سيحصد جائزة أفضل ألبوم؟ انشالله نعم

–       مع الزواج المدني؟ أنا أفضّل الزواج الكنسي

–       يحزّ في نفسي وقلبي وضع اللاجئين السّوريين؟ نعم وليس فقط اللاجئين وضع كلّ السّوريين.

–       سأصبح نجم سوريا الأوّل؟ نعم

–       سأمثّل؟ نعم

–       مُغرم؟ لا

–       جمّعت ثروة؟ نسبة لِما كنت عليه نعم ولكن ليست بمعنى الثروة الطّائلة

–       من الممكن أن أدخل الدير وأترهّب؟ معقول!

ناصيف تحدّث عن الدّور الذي يُحبّ أن يمثّله وقال: أحبّ أن أجسّد دور الشّرير الذي لا يُشبهني ابدًا، لا أحبّ دور الفنّان والعازف وأختار باميلا الكيك لأرمي كلّ الشرّ والسّموم عليها. وعندما سأله د. عماد عن رأيه بالممثّل رامي عيّاش قال: رامي استاذ، شاهدت إعلان العمل ولكي أحكم لا بدّ أن أشاهد بعض الحلقات.

 من أفضل؟

–       فنّان: وائل كفوري

–       فنّانة: نانسي عجرم

–       ممثّل: دريد لحّام، خالد تاجا، بسّام كوسا وياسر العظمي

ناصيف ختم اللقاء بشكر شركة الانتاج التي تهتم بانتاج أعماله، وعائلته التي هي خطّ أحمر ويعتبرها ثروته الحقيقيّة ومستعد أن يختلف مع كلّ العالم باستثناء والديه وشقيقه وشقيقته، كما شكر الـ Fans ووعد بحفلات في أستراليا وأبو ظبي والسويد ولبنان وسوريا…

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com