نادين الراسي أكلت الضرب من وسام بريدي وقالت: لو كنت لا أزال عارضة أزياء لاستقلت.. نوال الزغبي ونجوى كرم جلسن في منازلهنّ عند تفشّي ظاهرة فنانات الجسد

أطلّت مساء أمس الممثّلة اللبنانيّة “نادين الراسي” عبر شاشة ال “ام تي في” ضمن حلقة جديدة من برنامج “مش غلط”، مع الاعلامي “وسام بريدي”. كانت الحلقة جميلة، ظهرت فيها نادين كما عادتها جريئة واضحة، ما في قلبها على لسانها، أجابت بحزم ووضوح على كلّ أسئلة وسام، خاصّة أنها من القليلات اللواتي لا يخفون شيئا، ومن اللواتي ليس لديهنّ ماض يخجلن منه.

حول امتهانها في بداية حياتها الفنيّة عرض الأزياء، وحول صيت العارضة وأجواء هذا العالم، قالت نادين أنّها لم تمتهن عرض الأزياء بشكل كامل، اذ أنّها عرضت فستان زفاف للمصممة “رامونا هديل”، شاركت في بعض الاعلانات، ومن ثمّ شاركت في عرض أقيم في دبيّ، رافقها فيه أخيها الفنان “جورج الراسي”. وأكّدت أنّ أخيها رافقها حينها، لأنّها كانت لا تزال صغيرة، وأنّها كانت تعتقد أنّه في الخليج، هناك من يعتقد أنّ كل العارضات “فلتانات” ويطلبونهنّ لخدمات غير مشروعة. وأكّدت نادين أنها لو كانت لا تزال تمتهن العرض حتى اليوم، في ظلّ هذه الأجواء، لكانت استقالت سريعا!!…كما وذكرت السيدة ناتالي فضل الله كمثال، مؤكّدة أنّ الأخيرة لا تملك المال الوفير ولا الممتلكات الضخمة، ورغم كلّ ذلك تهاجم وتتّهم بأسوء الاتهامات.

أمّا حول قيامها بمنع أختها من امتهان الفنّ، أكّدت أنّها لم تمنعها بل قامت بنصحها بعدم دخول مجال الفنّ، خاصّة أنّ أختها لا تتعرّى ولا تقبل بأن تحيي حفلات خاصّة، ولديها صوت جميل، وبحسب نادين من لديه هذه المقوّمات ومن لا يودّ الدخول في أوكار هذا العالم لن ينجح. وأكّدت أنها خافت على أختها من أن تصنّف ضمن موجة فنانات الجسد من دانا الى نانا وغيرهنّ. وبجرأتها المعهودة، صرّحت نادين أن ّ كبار النجوم والنجمات ك نوال الزغبي ونجوى كرم وغيرهنّ جلسن في منازلهنّ لفترة معيّنة، استشرت فيها ظاهرة المتعريّات، واللواتي لا يتمتّعن لا بالصوت ولا بالقيمة الفنيّة.

وقالت نادين أنّها امرأة تغار كثيرا كثيرا، على عائلتها وزوجها وممتلكاتها ومالها وكلّ شيء، وأن غيرتها لا توصف، وتسخّر هذه الغيرة لتحسّن من نفسها، محاولة أن تتميّز عن كل النّاس. وأقسمت أنّها لا تتمنّى أبدا أن تصبح شخصا آخر.

وعن تفكيرها في الصغر بسلوك طريق الهداية و التحوّل الى راهبة، أكّدت أنّها فعلا فكّرت بذلك هربا من الحصر الذي كانت تعاني منه أثناء شبابها في منزلها، خاصّة وأنّ والدها كان قاسيا قليلا، ومتشددا. ومن ثمّ وبعد انجاب طفلها الأول عادت وفكرت بذلك هربا من المسؤولية التي رميت على عاتقها، من اهتمام بطفل وحمل مسؤوليّة عائلة. واعتبرت أنّها تراجعت عن ذلك لأنّها كانت مصلحجيّة” مع ربنا، وأنّها كانت تحاول التهرّب من مسؤوليّاتها، ففضّلت أن تقوم بدورها في الحياة كأم.

أعلنت نادين على الملاّ بأنّها ستتحوّل الى قاتلة، وأنّها قد تقتل زوجة ابنها، اذا ما كنت سيّئة ولجأت الى منعه من زيارتها. وأكّدت أنّها لا تتحمّل أبدا أن يتعرّض ابنها للظلم من قبل زوجته، كما أن تعنّف ابنتها من قبل زوجها. وأكّدت نادين أنّ المفاهيم تغيّرت وتبدّلت، وأنّ الطلاق في السابق كان مصيبة وقليلات كنّ يتجرأن على طلبه، بينما اليوم أصبح الرجل كما المرأة يعي مخاطر الطلاق، خاصّة على الأطفال في حال وجدوا، وبات للأمر نظرة أخرى.

وبذكاء وجرأة كبيرة، اعتبرت نادين أنّ الرجل ليس قدوة، وأنّها لا تقتدي برجل. كما أنها تؤمن بتميّز المرأة في مكانها وبأنّها تتمتع بما لا يتمتع به الرجل، كما أنّ الرجل يتميّز في مكانه ويتمتع بما لا تتمتع به امرأة. وأعلنت أنّها ضدّ المساواة بين الرجل والمرأة الا في الحقوق والواجبات وفي الخلافات من طلاق الى مشكلة الى ورث.

كما ورفضت نادين التعليق على أمر تلقّيها عرض لتسجيل أغنيات العمالقة الكبار ضمن البوم غنائيّ، معتبرة أنّ هذا الأمر عظيم. وفي سياق الحلقة أطعم وسام نادين ضربا مبكّلا، معتبرا أنّه نفّذ وعده لها بردّ الضرب الذي كانت قد أطعمته ايّاه في احدى جلقات برنامج “بالهوا سوا”. وكان خفيف الظلّ كثيرا، وأرعب نادين وأزعجها، خاصّة أنّه اتهمها بأنّها تخرج مع المنتجين بهدف اعطائها أدوار أولى، وأعلمها على الهواء بانّ أحد المنتجين أرسل فيلما قصيرا لها، ما أثار حفيظة نادين وانزعاجها واصرارها على عرض الفيلم، مؤكّدة أنّه مركّب. وعندما علمت بأنّ الأمر مجرّد ضرب، ضحكت وتنفست الصعداء وأكّدت أنّ وسام نجح في خداعها

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com