موقع بصراحة يحتفل بعامه الرابع…ونبقى أصل الخبر وفصله

بدأ الحلم منذ اربعة اعوام، في الثامن والعشرين من شهر شباط – فبراير 2009 في تمام الساعة الثانية عشر ظهراً. ترّددت كثيراً قبل أن اضغط على زرّ الانطلاق، فقد شعرت بمسؤولية مهولة وعجزت أصابعي عن القيام بذلك، لأن الموضوع لم يكن يقتصر على كبسة زّر فحسب، بل على مستقبل مهني بكامله كاد يكون على المحك لولا رضا الله والقرّاء…

نحن نحصد اليوم النجاح بالرغم من امكاناتنا المتواضعة، فقد آمنّا ان الكلمة أشّد وقعاً وأقوى من المال، والمصداقيّة أكثر فعالية من المظاهر الكاذبة والفارغة من المضمون. عملنا بصمت ولكن بجدّية، عملنا دون التباهي بما انجزنا ولكن بثقة كبيرة بالنفس، وصلنا ليلنا بنهارنا وعملنا بألم ووجع ولكن بفرح ومتعة وشغف لا يوصف…

غداً نحتفل معكم بعيد موقعنا الثاني،
فنحن راهنّا على محبتكم فكانت الـ “زوّادة” التي كانت تمّدنا بالرغبة بالاستمرار والتحدّي والمثابرة وأنتم كنتم هدفنا الوحيد، وارضاؤكم كان شغلنا الشاغل ولولا محبتكم الصادقة لما استمرينا وحققنا كل هذا النجاح، فكانت محبتّكم الجائزة الكبرى التي حصلنا عليها خلال هذه الاعوام.

آمنّا بالصدق والصراحة، بضرورة احترام حياة الفنانين الخاصة، ومحاربة الفنّ الهابط، ودعم وتشجيع الدراما اللبنانيّة والفن اللبناني الراقي، بضرورة الإضاءة على ابداعات الوطن العربي وعلى نجاحات فنانيه، ودعم كل المواهب الجديدة الواعدة التي تستحق تقديمها الى الجمهور العربي…

آمنّا ان الله عادل ولو ان الانسان أعمته الغيرة والحسد والشّر….
آمنا ان مصداقيتنا هي سلاحنا الوحيد فضحينا بصداقات كثيرة شكّكت بهذه المصداقية…
آمنا ان النجاح كالشمس لا يحجبها شيء ولا أحد، فاستمتعنا بكل ما حققناه وانجزناه ولكننا لم نسكر به لذا لم نراوح مكاننا…
آمنا ان “كل واحد بياخذ نصيبو” فرضينا بكل ما انعم الله به علينا ولكننا لم نطمع بنجاح سوانا ولم نشته انجازاته…
آمنا ان التكنولوجيا وعالم الانترنت والمواقع الالكترونيّة الفنيّة ستحدث انقلاباً ايجابياً وثورة عصرية في عالم الفنّ والترفيه، فإذ بالثورة على الأنظمة العربية والحكام العرب تولد من رحم المواقع السياسيّة والاجتماعيّة وعلى رأسها الفايسبوك …

لن أطيل الكلام لان خيره ما قلّ ودلّ، لذا دعوني أتوّجه بالشكر، أولاً الى الجنود المجهولين في الموقع، الى أسرة موقع بصراحة التي أحبّ وأحترم وعلى رأسها الصديقين الغاليين ريتا برباري ، محمد عنان، لينا برباري، سهى الوعل وماغي شما الذين حملوا الموقع في قلبهم وضميرهم وبذلوا مجهوداً استثنائياً جداً خلال هذه الاعوام ، والذين ضحوا بوقتهم ووصلوا احياناً ليلهم بنهارهم ليكونوا عند حسن ظن القراء وعلى مستوى توقعات متابعي الموقع، أشكركم جميعاً فأنتم قوتي وعزمي وايماني وانتم الصورة المشرقة لهذا الموقع اينما كنتم واينما ذهبتم وأنا أعلم الحفاوة التي تستقبلون بها والاحترام الذي يبادلونكم اياه والثناء الذي يوّجه اليكم، فاشعروا دائماً بالفخر لاننا موقع راق ومحترم، لأننا ببساطة …بصراحة!!

كذلك أتوّجه بالشكر الى قرائنا الاعزاء، فرداً فرداً ونؤكّد من جديد تمسكنا برأيهم القيّم وبحكمهم العادل وبمحبتهم الخالصة غير المشروطة، فباسمي وباسم أسرة التحرير نرسل لكم أصدق المشاعر والتحيات ونعدكم بمزيد من الترفيه والمصداقيّة والاصرار على تقديم كل ما تستحقون …

كذلك نشكر كل وسائل الاعلام التي دعمت الموقع من خلال استضافتنا ان على صفحات مجلاتها او في برامجها أوعبر أثيرها، نحن نشكر كل الاعلاميين والصحافيين الأصدقاء الذين راهنوا على موقعنا كثيراً وأعطونا فرصة لتعريف جمهورهم علينا ونحن نؤكّد لهؤلاء اننا سنكون دائماً كما عرفتمونا وسنعمل جاهداً ونسهر ونشقى “لتضلّوا تشوفوا حالكم فينا…”

والشكر الاخير للفنانين الذين احترموا كلمتنا ان نشرت لمصلحتهم أو ضدّهم، فهؤلاء احترموا قلمنا وآمنوا بمصداقيتنا وبحريتنا وعدم ارتهاننا لأي جهة كانت فوضعوا ثقتهم بموقع “بصراحة” وهم متأكدين انهم بين أيدي أمينة …

نحتفل بالعام الرابع وفي يدي جائزة استلمتها منذ ايام كأفضل صحافية لبنانية للعام 2012 في اكبر استفتاء جماهيري، اهديها اليوم لكل من ساهم بانجاح هذا الموقع ولكل من آمن به.

أخيراً كل عيد وانتم و”بصراحة” ولبنان بألف خير…

باتريسيا هاشم
صاحبة الموقع ورئيسة التحرير

وقد وجه البوب ستار رامي عياش تهنئة بالعيد الرابع لموقع “بصراحة” متمنياً النجاح لرئيسة تحرير باتريسيا هاشم وهو اول المهنئين.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com