موقع بصراحة كشف منذ ستة أشهر عن احتمال عودة الاعلامي طوني خليفة الى أل بي سي وحلقة للنشر الاخيرة كارثة حقيقية

نضحك كثيراً في موقع بصراحة حين يطالعنا أحدهم بخبر تحت شعار (خاص) ويكون الدهر قد أكل على هذا الخبر وشرب ، فنحن يسعدنا ان يتداول البعض خبراً أبصر النور اولاً على موقعنا ومنذ اكثر من ستة اشهر ولعلنا ملزمين بين الحين والآخر بانعاش ذاكرة البعض ، فأجمل ما في المواقع الالكترونية انها تختزن آلاف القصص والروايات وليست مجلة ترمى كلما صدر عدد جديد منها ام كلما تكّدست المجلات في الخزانات والادراج .

ففي مقالنا المنشور في التاسع عشر من شهر حزيران الماضي ذكرنا وفي سياق دردشة مع الاعلامي طوني خليفة على هامش تكريم المخرج سيمون أسمر من قبل جمعية الليونز في فندق الحبتور ان مفاوضات جدّية تحصل بينه وبين المؤسسة اللبنانية للارسال وان هناك احتمال للعودة اليها، الا ان طوني اكّد حينها انه لم يحصل اي لقاء ام اجتماع مع المعنيين مباشرة واكّد ايضاً انه سعيد في تلفزيون الجديد واذا قرّر يوماً مغادرته فلا يعود الا الى “ال بي سي” ، فهي البيت الذي تربّى فيه ، لانه انسان “ابن وفا” ويحفظ الجميل مؤكداً بالمقابل على أفضل العلاقات مع الاستاذ تحسين خياط رئيس مجلس ادارة تلفزيون الجديد الذي وثق به وشرّع له ابواب المحطة.
الحديث كاملاً يمكنم قراءته على هذا الرابط

هذا كان منذ ستة اشهر ونشر هذا الخبر على موقع بصراحة وفي مجلة الشبكة اللبنانية في الوقت نفسه وبعد حوالي النصف عام يخرج البعض ليدعوا انهم “شالوا الزير من البير” اوانهم ربما “اكتشفوا البارود” ، ولكن لسنا هنا اليوم لندين بعض “المدعين” بل لنتحدث عن الاعلامي طوني خليفة التي تليق به اي شاشة يطل عبرها ونحن نفتخر به كاعلامي لبناني “قبضاي” اثبت نفسه بنفسه وبلا “جميلة
 حدن ” ولو اننا عاتبون عليه و “العتب ع قد المحبّة” الا اننا نمتاز عن سوانا من المواقع بالموضوعية الكاملة والمهنية التي تخولنا الفصل التام بين الامور الشخصية والمهنية ، وعتبنا ذاك على طوني لا يعطينا الحق الا لانصافه لما يتميز به من مقومات الاعلامي المبدع المتفوّق على نفسه تماماً كزملائه الذين نحترم ونقدّر كزافين قيومجيان و زاهي وهبي و نيشان ديرهاروتيونيان ووسام بريدي وروبير فرنجية وفيني رومي.

ولأننا في موقع بصراحة لا نشترى “بغداء” او “عشاء” ولا بوجبات العالم كلها مقابل مقال “عن فلان او علان” كما اتهمنا بعض الذين اعمتهم نميمة المتضررين من نجاحنا ، اعتدنا ان نقول كلمتنا ونمشي لذا ننام قريري العين ولذا نحن ايضا نحصد محبة القراء واحترام الفنانين المحترمين على حدّ سواء.

لا شك ان حلقة “للنشر” الاخيرة عرّت طوني خليفة من ثوب الشهرة وبهرجتها ، وكان الانسان الانسان الذي استفزّه مشهد محزن وقاس لاولاد يعيشون في مكّب للنفايات، ومن شاهد الحلقة يعلم تماماً عما اتحّدث اليوم ففقط الانسان الانسان يستفزه موقف مماثل وطوني الذي تعاطف مع الصغار والذي كاد ان يشتم والدهم عديم النفع والمسؤولية ، اظهر عن كبر في انسانيته و”تضّخم” في هذه المشاعر الانسانية وهذا ما يهم في ايامنا هذه فتزول كل المشاهد المبهرة الغشاشة وتقع كل الاقنعة المزيفة ويبقى الانسان العاري من كل اشكال العصرنة والتمدّن والحضارة امام امتحان لانسانيته فاما يكرم او يهان وطوني خليفة يستحق التكريم على الموقف الانساني الصارخ الذي تجّلى خلال الحلقة وكان موقفاً عفوياً وصادقاً.

نتمنى ان يأخذ الجانب الانساني حيزاً أكبر من اهتمام الشاشات العربية عموماً واللبنانية خصوصاً فنحن بتنا اغراب عن انفسنا وعن مجتمعنا وبحاجة ماسة الى وضع اليد باليد في غياب فاضح للدولة وكل اجهزتها.

  

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com