من الصحافي الذي نشر مقالاً مسيئاً للاعلامية نضال الاحمدية على موقع اليوم السابع المصري تحت اسم مستعار؟؟

كتب الصحافي جمال عبد الناصر لموقع اليوم السابع تحت عنوان نضال الأحمدية وعفيفى وتصفية الحسابات مع عمرو دياب وهيفاء وهبي مقالاً جاء فيه :

” هجوم شرس على المطرب عمرو دياب وسخرية شديدة من المطربة هيفاء وهبي وتشويه صورة الراحلة سوزان تميم، وفى المقابل تبييض وجه هشام طلعت. كل ذلك وغيره كان الهدف من برنامج ” مع نضال الأحمدية” التى قدمته الصحفية نضال الأحمدية وأنتجه عمرو عفيفي.

نية الطرفين كانت مبيتة على تصفية حساباتهما من خلال البرنامج قبل تصويره، ولكن لم ينجح البرنامج وخرج فى شكل مشوه مبتور لا معنى له ووقع صناعه في مشاكل داخلية وتبادلوا الاتهامات لبعضهما البعض، وعلم اليوم السابع أن طارق نور يفكر فى إيقاف عرضه على قناته القاهرة والناس.

ففى البداية تبرأ المخرج كميل طانيوس من البرنامج واتهم منتجه بالنصب وحصل على حقوقه المالية بالعنف فى لبنان أمام بهو الفندق الذى كان يسكن فيه عمرو عفيفي، ورفض منح العاملين بالبرنامج حقوقهم بعد شعوره بفشل البرنامج، لكن المخرج كما أوضح فى تصريحات له أنه نصب “كمين” للمنتج بعد تهربه منه وغلقه هاتفه لشعوره بأنه سيهرب من لبنان لمصر حتى لا يعطي العاملين بالبرنامج حقوقهم.

كما تبرأت نضال الأحمدية من البرنامج وأعلنت على الهواء فى برنامج Melody Info الذى تقدمه الزميلة مارييت يونس أنها ظهرت بشكل سيء جدا والبرنامج خرج مشوّها، ويبدو أن نية صناع العمل فى تصفية حساباتهم الشخصية قد أثرت على البرنامج وجعلته يخرج مشوها مبتورا يحمل الكثير من الأخطاء التقنية.

البرنامج شن هجوما شرسا على عمرو دياب، حيث استضافت نضال طليقة عمرو دياب “شيرين رضا ” ظنا منها أنها سوف تشن هجوما على طليقها، ولكنها خيبت آمال المذيعة والمنتج الذى ينتقم من عمرو دياب بعد خلافه معه، ويبدو أنه أنتج هذا البرنامج خصيصا للهجوم على عمرو، حيث استضاف البرنامج محسن جابر وحاولا المنتج والمذيعة أن يجمعا كل معارضين عمرو لتشويه صورته ولشن هجوم شرس عليه.

كما رغبت نضال فى تصفية حساباتها وشنت هجوما شرسا على هيفاء وهبي، وكلما تستضيف مطربة تحاول أن تجعلها تسيء لهيفاء، واستضافت باسم فغالي ليقلد هيفاء ويسخر منها واتت برولا سعد لتشتم هيفاء أيضاً.

وفى حلقة الفنانة إلهام شاهين وبدون سابق انذار هاجمت سوزان تميم ودافعت عن هشام طلعت مصطفى، لدرجة أن إلهام استاءت من هذا الموقف ورفضت الخوض معها فى هذه المسألة”

للوهلة الاولى شعرت بالغضب ليس لأن المعنّية بالموضوع هي نضال الاحمدية التي يعتقد البعض انني “محسوبة عليها” وانني أكتب لإرضائها – كما اتّهمني الاعلامي طوني خليفة- وكأني أزورها كل يوم في مكتبها لشرب القهوة مع العلم انني لم أزرها منذ أكثر من تسعة أشهر انا التي اتّهمها دائماً بالتقصير معي فلا تأت على ذكر موقعي ولا على ذكري حين تكتب عن موضوع انا أثرته قبلها وتتفادى ذكر مصدر الخبر والاعتراف بالرسائل القصيرة التي ترسل من الموقع ، ولأن البعض يجهل انني أدافع عن الحق  حتى ولو كان عدّوي هو المظلوم، شعرت بالغضب لأن اعلامية لبنانية تتعرّض لاغتيال مهني واعدام مع سابق تصميم وتصوّر من قبل الاعلام العربي وتحديداً المصري ووقفت لوهلة أفكّر ماذا استفاد كارهو نضال الاحمدية من فعلتهم هذه ؟؟ ماذا استفاد من كتب بنفسه ونقّح وعدّل وارسل هذا المقال الى البريد الالكتروني الخاص بموقع اليوم السابع؟ ماذا شعر من توسّل موقعاً بشهرة اليوم السابع لنشر رسالة الكترونية تتضمّن كل هذا الحقد وهذه الضغينة وهذه النيّة المبيّتة بتصفية الحسابات؟؟ من تراه يكتب بكل هذه الضغينة وهذه الرغبة العارمة في تهشيم وجه الاحمدية والغائها مهنياً ؟

كما ترون في لائحة محرري موقع اليوم السابع لا وجود لاسم جمال عبد الناصر كاتب هذا المقال وبالتالي تأكد لنا ان الاسم وهمي استعان به القيمون على الموقع بهدف نشر المقال الذي ارسله احدهم من لبنان والذي تمنّى عدم ذكر اسمه فكان له ما شاء مع تأكيدنا على ان الرسالة أرسلت منذ مدّة قبل ان يوقف طارق نور برنامج الاحمدية فقد جاء في النص المكتوب ” وعلم اليوم السابع أن طارق نور يفكر فى إيقاف عرضه على قناته القاهرة والناس ” ولعّل مرسلها ألّح على نشرها ففات الموقع تعديل موضوع ايقاف البرنامج. و من يقرأ المقال كاملاً يستطيع التكهّن تماماً من هو كاتبه الحقيقي، فهل يملك الجرأة بالاعلان عن نفسه ؟؟

نحن نأسف لما آلت اليه الامور ، ونشعر بالخجل الفظيع تجاه الصحافة العربية التي تهزأ بنا دون أدنى شك فبهدف تصفية الحسابات نصّفي بعضنا ونلغي بعضنا وننسى ام نتناسى ان ” من حفر حفرة لأخيه وقع فيها ” وما من ظالم الا ويبلى بظالم …

دعوت في مقال سابق الاعلامية السيدة نضال الاحمدية والاعلامي طوني خليفة لانهاء نزاعهما كونهما مثالاً أعلى للاعلاميين اللبنانيين و لا يجوز ان يكون رأس الهرم معوجّاً ولو ان مقالي آنذاك لم يلق صدى ايجابياً من فريقي النزاع وطلب منّي عدم التدخّل ، الا انني اكرّر اليوم هذا النداء واطلب من الله ان يزرع المحبة والتسامح في قلبيهما وان يغفرا لبعضهما البعض في هذا الشهر الفضيل، شهر المحبة والغفران.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com