ملحم زين وهشام حداد نجما مهرجان جسر المدفون

670

انطلقت منذ أيام فعاليات مهرجان جسر المدفون في نسخته الرابعة، وهو من تنظيم لجنة مهرجانات جسر المدفون السياحية

وكانت مهرجانات جسر المدفون انطلقت صيف 2015 واستضافت تباعاً موسيقى قوى الأمن الداخلي والفنانين: راغب علامة وجوزف عطية ومعين شريف وفارس كرم، وعدة مسرحيات كوميدية، وسيرك عالمي.

وها هي تعود هذا الصيف ببرنامج متنوع بدأ الخميس 11 تموز والأحد 14 منه مع سوق الأكل وما يرافقه من ألعاب للأولاد.

الجمعة 19 تموز سيحل الفنان ملحم زين ضيفاً ليحيي سهرته، ويختتم المهرجان مساء الأحد 21 تموز مع مسرحية كوميدية للفنان هشام حداد وفرقته.

فعاليات هذا المهرجان تواكب التطور السياحي المتسارع الذي يشهده شاطىء جسر المدفون – تحوم، الذي أصبح من أهم الشواطىء السياحية على الساحل اللبناني وينتشر عليه أكثر من 25 مسبحاً ومنتجعاً ومطعماً وفندقاً وعشرات الشاليهات ويقصده أسبوعياً عشرات الآلاف من رواد البحر والرياضات البحرية.

جسر ووادي المدفون تاريخ عريق يبدأ من زمن الفينيقيين قبل آلاف الأعوام، وقبل سنوات تنادى عدد من شباب بلدة تحوم التي يقع الجسر في نطاقها العقاري لتأسيس لجنة مهرجانات جسر المدفون السياحية.

يقول رئيس اللجنة طنوس أبي صعب أن المهرجانات الفنية الصيفية التي تسعى اللجنة لتنظيمها هي جزء من مشاريع مستقبلية نخطط لها من بينها:

– تحويل مهرجان جسر المدفون السنوي الى مهرجان فني عالمي يستضيف كبار الفنانين العالميين.

– ترميم الجسر الروماني القديم المشيد في القرن الأول

– إعادة بناء كنيسة سيدة الجسر الملاصقة للجسر، التي حملت اسمه مع ما ترمز اليه، وهي التي قرب حيطانها دفن المئآت من الذين تاهوا خلال المجاعة التي ضربت لبنان في الحرب العالمية الأولى وماتوا على الطرقات وهم من جميع الطوائف والمذاهب

– اعادة رصف الطريق الرومانية التي مر عليها كل من سلك الشاطىء الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، كما كانت يوم شقت.

– اعادة إحياء تراث بلداتنا القديم، لا سيما من خلال إعادة تصنيع المأكولات والحلويات وتجفيف الفواكه التي اشتهرت بها قرانا على مر مئآت السنين، وانشاء سوق تراثي تعرض فيه هذه المنتوجات التي ما عادت معروفة ونسيها الناس وأصبحت جزء من الذاكرة.

– تحويل محلة جسر المدفون – تحوم الواجهة البحرية الى معلم سياحي تقام فيه معارض ونشاطات ثقافية وفنية

كل هذه الأفكار تسعى اللجنة لتحقيقها لمواكبة التطور المتسارع الذي تشهده الواجهة البحرية لبلدة تحوم، التي تحولت في سنوات قليلة الى مركز سياحي يقصده الآلاف يومياً من عشاق البحر.

يضيف: طبعاً تواجهنا صعوبات كثيرة أبرزها غياب الدعم المالي الذي نحن بحاجة ماسة اليه، وما يصلنا ليس سوى نذر بسيط من مؤسسات وشركات وأشخاص مؤمنين بنشاطنا.

وكلنا أمل أن نتمكن من الاستمرار وتحقيق مشاريعنا.

وحول الأسعار المتهاودة لبطاقات المهرجان أشار الى أن الفلسفة التي انطلقنا منها أن يتمكن جميع أفراد العائلة من حضور الحفلات دون أن يشكل ذلك عبأً عليهم، وكلنا يعيش الوضع الاقتصادي الصعب هذه الأيام، لذلك بطاقات المهرجان لجميع السهرات منذ انطلاق المهرجان هي 20 و 40 و 60 ألف ليرة فقط

ويختم داعياً الجميع لحضور مهرجان هذا الصيف.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com