مقابلة – باتريسيا هاشم… افضل صحافية لبنانية لعام 2012

فازت باتريسيا هاشم بلقب أفضل صحافية لبنانية للعام 2012 في الاستفتاء الجماهيري الذي قامت به إذاعة “ميلودي أف أم” ضمن برنامجها “مين الاول” وهو اكبر برنامج استفتائي سنوي ، وحازت على اللقب بجدارة بعد تفوقها على منافساتها ، وصاحبة “موقع بصراحة” احتفلت بالامس بمرور اربعة أعوام على تأسيس موقعها الذي حجز لنفسه موقعاً ريادياً في الصفوف الاولى لبنانياً وعربياً .

• باتريسيا مبروك الجائزة التي حصلت عليها مؤخراً كأفضل صحافية لبنانية للعام 2012 رغم مسيرتك القصيرة في العمل الصحفي، ماذا تعني لك هذه الجائزة؟
أنا سعيدة جدا بهذا التكريم لانه نابع من الناس ولأول مرة في حياتي أرى نفسي أمام استحقاق مهم لهذه الدرجة ولم أكن أعلم أن الناس وفية لكل ما قلته وكتبته منذ ثلاثة اعوام ، لم اكن اعلم انهم اوفياء لكل التضحيات التي قمت بها لأشهد على الحقّ، وانا أشعر اليوم أن أمامي مسؤولية كبيرة جدا وهي موقع “بصراحة” ، فنجاح هذا الموقع فاق كل توقعاتي وكان من الضروري أن أضاعف العمل والطاقة لأستطيع أن اكون على مستوى هذا النجاح لذا أشكر كل من صوّت لي وكل من اتصل واختار باتريسيا هاشم، فالموضوع يعني لي أكثر من لقب لانه تقدير مباشر من الجمهور للجهد الذي بذلته من أجل إنجاح هذا الموقع.

• كيف تفسّرين اختيار الجمهور لك وكيف تعرّفوا على باتريسيا هاشم ان اعتبرنا ان اهل الصحافة عامة يعملون في الظل وانت بالتحديد تعملين على الشبكة العنكبوتية؟
كنت أعتقد ذلك بما اننا نحن جماعة الصحافة الالكترونية نعمل في الظل فنحن لا نظهر عادة على التلفزيون لذا كنت أعتقد ان الناس لا يعرفونني شخصياً ولكنني تفاجأت، الا ان الظاهر ان “جماعة الانترنت” كما نسميهم قالوا كلمتهم وأثّروا على مجريات التصويت ، فاتّصلوا وصوّتوا وربما هم أيضا من معجبي الفنانين الذين تربطنا بهم علاقة جيدة جدا، ومن الضروري أن أنوه هنا أنني اليوم أحصد نتيجة علاقة صحيّة وصحيحة مع الفنانين ومعجبيهم على حدّ سواء وأعتبر أن هذه الجائزة هي اكبر مكافأة منهم لي وصراحة لقد فاقت الارقام التي حصدتها في هذا التصويت كل التوقعات، لذا أشعر أنني محظوظة جدا وهذه السنة ستبقى مطبوعة في بالي. فهذه أول مرة أكون أمام هذا الاستحقاق وهذا الاختبار وأعتبر أنني نجحت فيه.

• كيف تفاعلتِ مع هذه الجائزة وهل تزيدك غروراً؟
طبعاً هذا النجاح لا يزيدني غرورا، فأنا اخر شخص على الكرة الارضية يمكن أن يضربه الغرور . ربما حققت نجاحات كبيرة في حياتي على المستوى الدراسي والاكاديمي وحتى على المستوى العائلي ولكن ما ادعيت مرّة او تباهيت بنفسي أمام زملائي فأنا امرأة تربيت على ان أكون من الناس وبين الناس وحتى ان اتعامل مع نفسي على أنني اقلّ من الناس، دائما كانت والدتي تقول لنا: “نحنا أقلّ الناس” الغرور ليس من صفاتي فأنا أحب دائما أن أحظى برضى الله وأن أكون سعيدة بكل الامور مهما بسيطة، فهذا التكريم ليس سوى اثبات على أن كلمتي وصلت بصدق الى الناس وهذه فرحة لا تعوض بالنسبة لي، ليس هناك شعور في العالم يضاهي شعور الفوز باحترام وتقدير الجمهور .

• علاقتك بالفنانين تشهد دائماً مدّاً وجذراً، هل أسهل على الصحافي ان يكون مسالماً فيعيش بهناء وطمانينة؟
طبعا عندما نكون بعلاقة سلمية مع الفنانين تكون العلاقة “أريح راس” بمعنى آخر، اذا كنا نبحث عن “وجعة راس” فلنكتب مقالة نقدية وندلي برأينا بصراحة في العديد من الامور على الساحة الفنية، بأغنيات جديدة مثلاً وبالاعمال المصورة، باطلالات الفنانين وبتصريحاتهم .وللأسف هناك موجة أو موضة لدى الفنانين العرب الذين لا يعلقون على المقالات ولا يمارسون حقهم بالردّ، انما يقومون بتحريض معجبيهم ليشتمونا وينعتونا بأسوأ النعوت وليتطفّلوا علينا. وبوجود مواقع التواصل أعتقد أننا نشهد اليوم على أسوأ حالة من “قلة الأدب” موجّهة ومبرمجة نحو الصحافة العربية.
وبالرغم من كل ذلك أنا مستعدة دائما لأواجه كل هذه التحديات طالما أقول كلمة الحق مع انني أعلم مسبقاً أنني متوجهة نحو “وكر الدبابير” اذ ليس من السهل ابداً انتقاد الفنانين وتحمّل ردات فعل معجبيهم ، ومع ذلك الانتقاد يبقى واجب علينا وهذه وظيفتنا كصحافة فحين يقتصر دورنا فقط على التبخير للفنان فمن الافضل أن نجلس في بيوتنا لان الفنان لديه جمهوره ومعجبينه الذين يقدّمون له هذه الخدمات، اما نحن فمهمتنا ودورنا أهمّ من ذلك ومن أولى وأسمى مسؤولياتنا أن نصوب كل خلل يقع على الساحة الفنية ونسلّط الضوء عليه.

• هل تعتمدين أسلوب “خالف تعرف”؟
أكيد لا أتبع أسلوب “خالف تعرف” لان هذا الاسلوب كان لديه أربابه الذين كانوا يخالفون ويشتمون ويفتحون ملفات فضائحية للفت الانظار والتأكيد على انهم موجودون . فهناك العديد من الصحافيين والصحافيات استطاعوا أن يحقّقوا الشهرة باعتمادهم لهذا الاسلوب الاسهل ولكن اليوم أصبحت الصحافية التي تتودد أكثر للفنان والتي “تمسح له الجوخ” مشهورة أكثر لان معجبي هؤلاء الفنانين يقدرونها ويكرّمونها ويروّجون لها. نحن اليوم نفتقد الى النقاد الحقيقيين والمؤثّرين، وأنا لا أخالف لأعرف بل أخالف لانني صحافية لدي قناعات راسخة واملك من الجرأة ما يكفي لأقول كلمتي وأمشي ولاؤكد على صحة ارائي يمكنني أن أذهب حتى النهاية في مواضيع أدفع ثمنها غالياً. ربما انا عنيدة لدرجة انني لا أقبل أن أتنازل عن حقي مهما كلّفني ذلك ولكنني عنيدة بحق وعندما يكون الحق معي لا اتراجع عن أي فكرة أو طرح قد طرحته لو كلفني هذا الامر حياتي.

• انت متّهمة انك منحازة للبوب ستار رامي عياش الذي تعملين معه كمستشارة اعلامية ، فكيف يمكنك ان تكوني موضوعية في الكتابة عنه في موقعك؟
أنا أعمل مع البوب ستار رامي عياش ولكنني من أكثر الاشخاص الذين يعاملونه بقسوة أحيانا فرامي يضطر في بعض الاوقات أن “يكبّر عقله ” ليستطيع التعاطي معي لانني صعبة الطباع وأنا أكثر شخص يوجه له ربما الملاحظات ويمكن أن نتضارب في وجهات النظر. أنا منحازة للناحية الايجابية في رامي لصوته الجبار وحضوره الآسر والخطير ايجاباً على المسرح ، لانه عندما يقوم بأعمال ناجحة يلقى التهنأة من الشخص الغريب الذي يعترف بانجازاته وابداعاته وبتميزه فأضعف الايمان أن أكون منحازة له بدوري، ورامي من أقل الفنانين الذين لديهم أخبار على موقعي وعندما أنشر خبرا عنه أنشره بنفس طريقة الخبر الذي أقوم بتوزيعه على باقي الصحافة وأنا موضوعية جدا مع رامي وأتفادى أن أكتب عنه أي مقال يتضمّن مديحاً مع انني دائماً أرغب في ذلك، لانني أخاف من التشكيك بمصداقيتي وأنا لا أضع اللوم على الناس اذا اتهموني بذلك لانني أتفهّمهم .

• هل لديك أعداء في المهنة او ما يعرف بأعداء الكار؟
ليس لدي أي عداء بين الزملاء الصحافيين ولكن هناك جفاء ما مع بعضهم ولا ألوم الاشخاص الذين لا يحبونني فهم لا يعرفونني، فمن يعرفني يعلم انني انسانة طيبة القلب شفافة الى ابعد الحدود ورقيقة وأنني متواضعة وأواجه بصراحة .واذا انزعجت من شخص ما اقول له مباشرة في وجهه ولا أجامل، لذا ليس لدي عداوات مع أحد انما هناك اشخاص لا يعرفونني ويحكمون علي خطأ دون الارتكاز على حقائق او ثوابت، لذا أنصحهم أن يتعرفوا علي أكثر. أنا حريصة على ان أعطي الاولوية لانسانيتي وأدعو كل من يعتبر نفسه عدوا لي أن يقترب مني أكثر بلا حذر لان بابي مفتوح لكل من يشبهني وان كانت بيننا منافسة فلتكن شريفة لتليق بالصحافة التي نحلم بها والتي نريد.

• قدّمت السنة الماضية برنامج “بحث وتحرّي” على هواء اذاعة ميلودي أف أم لمدّة ثلاثة اشهر ، هل انت من أوقف البرنامج ام أوقف من قبل الاذاعة؟

برنامج “بحث وتحري” كان من أجمل الاختبارات التي عشتها في حياتي،لان مدير اذاعة ميلودي الاعلامي فيني الرومي فتح لي افاقا واسعة وأعطاني كامل الحرية في اختيار ضيوفي ومحاورتهم على طريقتي فكنت على الهواء باتريسيا التي تعرّف عليها الناس أكثر، كما كنت جدّية الى حدّ ما لان البرنامج كان يفرض علي ذلك مع العلم انني اعشق التواصل مع الناس ولكن مع الاسف لم تسمح لي الفرصة لان البرنامج كان لديه طابع جدي فمن اسمه نعرف أن البرنامج يبحث عن الاخبار الفنية والتحري عن الفناين فكنت مجبرة على التعامل مع الفنانين بطريقة جدية. وقد تم توقيف البرنامج لانه كان مقرر منذ البداية أن تقتصر مدته على ثلاثة أشهر فقط حيث استضفت خلالها أهم الاسماء كالقيصر كاظم الساهر، الموسيقار ملحم بركات، الفنان ماجد المهندس، السوبر ستار راغب علامة، الفنان تامر حسني، البوب ستار رامي عياش، الفنان عاصي الحلاني،الفنانة نانسي عجرم، الفنانة هيفا وهبي والفنانة يارا وشمس الاغنية اللبنانية نجوى كرم والفنانة شيرين عبد الوهاب وكل من الممثلين نور الشريف ويسرا وغيرهم ،والى جانب نجوم الصف الاول كنت أستضيف ممثلين وشعراء وملحنين واعلاميين ومخرجين، كان البرنامج شاملاً ولكنه متعب ومرهق في آن وأنا سعيدة بكل الاصداء التي حققتها لان البرنامج حقق نقلة نوعية على هواء الاذاعات المحلية ومن بعدها توالت البرامج الحوارية مع نجوم الصف الاول، وانشالله عندما يكون الوقت مناسبا سأعيد هذه التجربة بالتأكيد ولا يسعني هنا الا ان اوجّه تحية للجندي المجهول مخرج البرنامج نضال معتوق الذي كان له الفضل الاكبر في انجاح برنامجي.

• نلاحظ انك احياناً تكونين على علاقة جيدة باحد النجوم فتمدحيه وفي اليوم التالي يصبح عدوّك فتنتقديه ، ماذا يحصل في الكواليس لتتغير كل المقاييس؟
لا أستطيع أن أُدخل الامور الشخصية في العمل فهناك فنان أو اعلامي أو ممثل أو شاعر ينجز عملا مميزاً يستحق الثناء عليه وكل التقدير والتكريم والتصفيق وفي اليوم التالي ممكن أن يرتكب هذا الشخص نفسه خطأ او زلّة ما أو يقدم أعمالا غير ناجحة او دون المستوى وبالتالي لدي كل الحق في انتقاده والتعبير عن رأيي وتوجيه ملاحظاتي موضوعياً وبكل صراحة . ولكن مع الاسف احد لا يتقبل النقد اليوم، فمنذ زمن كان الفنانون يهتمّون ويتنبّهون للملاحظات التي يوجهها لهم كبار الصحافيين اما اليوم فلا. لذا علينا ان نعيد الامور الى نصابها الصحيح وعلى الفنانيين أن يتعاطوا معنا من الند الى الند لاننا لا نعمل في بيوتهم ولا نحن من حاشيتهم ولو ان هناك بعض الاستثناءات للأسف- تماماً كأي مجال عمل آخر حيث الصالح والطالح-ولكنهم مجبرين على احترام ارائنا وبالمقابل من حقهم أن يستنكروا ويعترضوا ويوضحوا ولكن ممنوع أن يصدروا أحكاماً مبرمة بقطع رأس من ينتقدهم، فنحن لدينا كامل الحرية بانتقادهم وهم لديهم كامل الحقّ في الرد، ويجب أن نتعلم أن التعاطي مع بعضنا البعض يجب أن يكون مرتكزا اولا وآخراً على الاحترام المتبادل وبغيابه لا بد من أن نصل الى حائط مسدود وستكون النتائج وخيمة وغير مرضية للطرفين.

• انت مستشارة لعدد من النجوم كيف توفقين بين العمل معهم وبين رئاسة تحرير وادارة موقع “بصراحة”؟
طبعا العمل في موقع “بصراحة” يأخذ حيّزاً مهماً من اهتمامي وكل تفكيري وتركيزي ووقتي محصور بين التنسيق بين المحريرين ومع الفنانين ومتابعتي للأخبار على مدار الساعة، فنحن كل يوم في سباق مع الوقت لننقل احدث الاخبار الفنية وهذا ما ميّزنا منذ البداية عن غيرنا ، لذا هذا الموضوع يستهلك كل وقتي وطبعا عندما قرّرت أن أكون مستشارة اعلامية لعدد من النجوم وان تكون لدي مسؤوليات كبيرة تجاههم كنت مدركة ان الموضوع ليس سهلا ابداً ولأستطيع التوفيق بين العملين أبذل جهدا مضاعفا دون ان ننسى انني أم لثلاثة أولاد فأسعى ليلا نهارا للتوفيق بين جميع الامور لان لدي قناعة انه عندما يضع الشخص أهدافا ويسعى لها بايمان كبير يمكن أن يحققها بكل سهولة وانا من الاشخاص الذين يعملون أكثر مما يتكلّمون.

• اين موقع بصراحة اليوم خاصة وانكم احتفلتم هذا الاسبوع بعامه الرابع؟
موقع بصراحة اليوم من بين أهم المواقع الالكترونية اللبنانية والعربية وأنا سعيدة جدا بهذا النجاح الذي حققه الموقع حيث استطاع خلال أربع سنوات أن يحجز لنفسه مكاناً ريادياً استثنائياً ومميزاً، فموقع بصراحة هو من المواقع المقربة جدا لقلوب الناس لديه سرّ في شكله وعرضه للصور والاخبار، هناك جاذب قوي جدا لهذا الموقع وأنا سعيدة جدا بهذه النتيجة وبالتأكيد هذا النجاح لم يأت عن عبث وهو نتيجة مجهود كبير لكل العاملين فيه وحب أكبر للعمل وللنجاح وهو نتاج محبة كبيرة لذا هو يجذب بالمقابل حباً اكبر من متتبعيه. بالامس احتفلنا بعام الموقع الرابع واتمنى لكل العاملين فيه كل السعادة وان يجمعنا الموقع دائماً على التفوق والابداع.

• لمن تقولين شكراً اليوم؟
أشكر العديد من الاشخاص الذين كانوا الى جانبي والذين قدّموا لي الدعم والذين آمنوا ووثقوا بي وشاركوني كل خبراتهم. أشكر بداية زوجي الذي امن بي والذي أعطاني كل الحرية لأقوم بالامور التي أحبها في مهنة الصحافة دعمني وشجعني ولولاه لتخاذلت ولم أتشجع لأدخل المجال الذي أحبه.
وأشكر والدي الذي كان دائماً السند والدعم وأنا أعلم أنه يصلي لي حيث هو في السماء فهو ملاكي الحارس وأشعر بوجوده القوي في حياتي.
وأشكر السوبر ستار راغب علامة الذي دعمني في بداياتي وآمن بي واعطاني فرصتي الكبيرة للعمل معه ووضع بين يدي 25 عاماً من النجومية وأمنّني عليها .
وأشكر كذلك البوب ستار رامي عياش الذي منحني كامل ثقته فهو أخ وصديق وفيّ، وقاسمنا المشترك جنون الابتكار .
واشكر كذلك ثقة النجمة المصرية لارا اسكندر لمشاركتي ومساهمتي بمسيرتها نحو العالمية تحت ادارة الملحن والموزع المبدع جان ماري رياشي. وأخيراً أشكر ثقة المخرجة المبدعة ليلى كنعان ومشاركتها خطواتها نحو الأخراج السينمائي.

• من مثلك الاعلى في الصحافة؟

هناك العديد من الصحافيين الذين أعتبرهم مثلي الاعلى ، من بينهم مع حفظ الالقاب الهام فريحة،جورج ابراهيم الخوري،عبد الغني طليس، جمال فياض،مي منسا وسونيا بيروتي وتجربة الصحافيات النساء اعتبرها مؤثرة جداً فأنا أحب واحترم المرأة المناضلة في أي مجال كانت، أنا ازيد قوة عندما أرى النساء تثبتن أنفسهن ويستطعن أن يحققن ذاتهن بمفردهن، أنا لست ضد الرجل ولكن أحب المرأة التي تصنع نفسها بنفسها دون ان تعتمد على الرجل.كل النساء الناجحات كنّ الملهمات بمسيرتي الصحافية وحتى العائلية وأنا سعيدة جدا بالمقابلة مع مجلة نادين كما أوجه تحية للصحافية الرائعة فدوى رفاعي فهي من الصحفيات المخضرمات وانا اكنّ لها كل الاحترام.

المقابلة نقلاً عن مجلة “نادين” التي صدرت صباح يوم الجمعة 1 آذار / مارس 2013 .

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com