متابعة- عملية اختلاس كبيرة داخل مؤسسة عكاظ راح ضحيتها فريق عمل مجلة رؤى

قام الإعلامي السعودي القدير الأستاذ علي العلياني مؤخراً بالاهتمام بكل تجرد ومسؤولية وحيادية بقضية إغلاق مجلة “رؤى” السعودية النسائية التابعة لمؤسسة عكاظ، حيث قام بتخصيص فقرة مطولة من برنامجه (ياهلا) الذي يُعرض على قناة “روتانا خليجية” للاهتمام بهذا الموضوع الذي شغل الأوساط الصحفية السعودية لما يشكله الأمر من تطاول على الإعلام واستهانة بمكانة الصحافيين وأهميتهم وإهانتهم على الملأ وتسريحهم من وظائفهم دون أي تبرير مقنع.

الأستاذ علي العلياني قام بعرض تقرير لبعض محرري المجلة المتضررين من قرار إغلاقها وإيقاف إصدارها وإغلاق موقعها الإلكتروني، كما قام باستضافة رئيس تحرير المجلة السابق الأستاذ “عبدالله القوبعي” ورئيس تحريرها الحالي الدكتور “عبدالعزيز القاسم”، واستطاع بحنكته أن لا يسمح بتحويل النقاش المهم حول قضية إنسانية من الدرجة الأولى إلى ما كان من الممكن أن يصبح (مبارزة) بين رؤساء تحرير.

الأستاذ “علي العلياني” استطاع بجرأته المعهودة أن يحسم الجدل الدائر بخصوص التبريرات التي رافقت قرار إغلاق المجلة الذي اتخذه رؤساء مجلس إدارة مؤسسة “عكاظ” لأسباب مادية في محاولة منهم للسيطرة على الخسائر المالية التي تتكبدها المؤسسة لإصدار المجلة والتي لا تحقق لهم أرباح مماثلة في المقابل!!

إلا أن الأستاذ “علي” فجر خلال الحلقة قنبلة أصابت المؤسسة والعاملين فيها من خلال ما كشف عنه وهو أن المؤسسة أتخذت قراراً باغلاق مجلة رؤى للسيطرة على الخسائر المادية ولكن ليس بسبب ضعف مدخولها بل بسبب عملية اختلاس كبيرة قام بها احد مدراء التسويق وهو من جنسية عربية والتي تُقدر بحوالي 51 مليون ريالاً واضاف “علي” بأن قرار اغلاق “رؤى” هو محاولة من أشخاص معينين للدفاع عن أنفسهم إذا ما حصل وسُئلوا عن أموال المجلة.

وفي مداخلة هاتفية للدكتور “عبد العزيز قاسم” بالبرنامج أكد حدوث عملية الاختلاس الكبيرة، والتي خسرت من جرائها المؤسسة ما يقارب 51 مليون ريالاً، وأشار إلى أن من قام بها فعلاً هو أحد مدراء التسويق وهو من جنسية عربية (سنكشف عنها لاحقاً حين التأكد منها).

ودفاعاً عن حق الصحفيين والموظفين المسرحين انسانياً قام الأستاذ “علي العلياني” بإرشادهم على أكثر من وسيلة يستطيعون طرق بابها للمطالبة بحقوقهم وتعويضهم بوظائف أخرى داخل المؤسسة، وأكد على أهمية العاملين في المجال الصحفي الذين يصنعون الخبر والتحقيق والقضية بحرفية ويستحقون الاحترام والتقدير والمحبة.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com