متابعة خاصة- ام بي سي كسبت الرهان الكبير على ذا فويس كيدز وسط اجراءات أمنية مشددة وهذه ملاحظاتنا‎

متابعة خاصة – كعادتها لا تخوض محطة كل العرب mbc تحدياً الا وتخرج منه متفوقة ومتخطية كل التوقعات. هذه المحطة الرائدة تكسب دائماً الرهان عليها وهذا كله ليس وليدة الصدفة او الحظ انما وليدة اصرار نادر من قبل كافة القيمين عليها من مدرائها الى كل العاملين فيها ، اصرار نادر على التميز والابداع والتفوق جعل من هذه المحطة اولى بين زميلاتها وأكثر ما يميزها هو سرها في الاشراقة والتوهّج ، سرّ سهل المعادلة ولكن صعب التحقيق من قبل من يحلمون بمنافستها فيخفقون…

بعد إحراز البرنامج نسب مشاهدة قياسية فاقت كل التوقّعات، ونيله متابعة غير مسبوقة عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات تخطّت حدود العالم العربي، فازت الطفلة اللبنانية لين الحايك، من فريق كاظم الساهر بلقب الموسم الأول من “the Voice Kids” على MBC1 وMBC مصر… هي التي تفوّقت على نفسها وعلى كل من شارك في البرنامج وأسرَت قلوب الناس.. فأشعلت حماستهم وأدمعت عيونهم.
في حلقةٍ ختاميةٍ تنافس خلالها 6 أطفال مبدعين، جاءت نتائج تصويت الجمهور مرجّحةً كفّة الطفلة لين الحايك، وسط إجماعٍ من النقّاد والجمهور حول النجاح الباهر للبرنامج، وترحيبٍ بتفوّق كافة الأطفال المشاركين، وإبداع النجوم المدرِّبين وتناغمهم، وحفاوةٍ خاصة بالمتبارين الذين تمكّنوا من بلوغ الحلقة النهائية وعلى رأسهم الطفلة الفائزة.

وقائع الحلقة النهائية ومجرياتها:
تضمّنت الحلقة النهائية لوحات غنائية منفردة وأُخرى بصحبة الأطفال قدّمها النجوم – المدرّبون كاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني. كما قدّم الأطفال المشاركين في البرنامج لوحة استعراضية مؤثّرة افتتاحية بعنوان: “نحن الحياة” – “We Are The World” مع SOSوعبر “MBC الأمل” ترمز إلى الأمل والتفاؤل بالمستقبل.

بداية، غنّت ميرنا حنا من فريق كاظم الساهر موال “تذكرت ليلى” وأغنية “يا عمّة”. تلتها لين الحايك بأغنية “بعاد كنتم” لمحمد عبدو. بعدها، غنّى كاظم مع كل من ميرنا ولين أغنية “تذكّر” التي أدمعت عيون الجمهور داخل الاستوديو وخارجه. نتيجة التصويت جاءت لصالح لين الحايك.

ومن فريق نانسي، غنّى زين عبيد “كنتِ بنت تلات سنين” لجورج وسوف، تلاه غدي بشارة بأغنية “Birds Set Free” لـ Sia. بعدها غنت نانسي مع كل من زين وغدي أغنية “معقول الغرام”. نتيجة التصويت جاءت لصالح زين عبيد.

أما في فريق تامر حسني، فبدأت جويرية حمدي الغناء بأغنية “الورد البلدي”، تلاها أمير عموري بأغنية “لازرعلك بستان ورود” لفؤاد غازي. بعدها، غنّى تامر مع كل من جويرية وأمير أغنية “ياأنا يا مافيش”.نتيجة التصويت جاءت لصالح أمير عموري.

وفي ثاني ظهور لهم على المسرح، غنّى زين عبيد “بدنا نتجوز عالعيد” لنهاد طربيه. ثم، غنّى أمير عموري “أكذب عليك”. وأخيراً، غنّت لين الحايك “كل اللي لاموني”. ختاماً، منح الجمهور اللقب لـ لين الحايك من فريق كاظم الساهر.

ملاحظات بصراحة:
• إجراءات امنية مشددة على مداخل استوديوهات mbc والطرق المؤدية اليها قبل بدء عرض الحلقة الاخيرة المباشرة من بيروت كذلك توجه احد المسؤولين داخل الاستوديو الى الجمهور بتعليمات خاصة بمخارج الاستوديو في حال حدوث اي طارىء أمني.

• كاظم الساهر كان الاكثر هدوءاً بين المدربين في حين كان تامر حسني متوتراً وكثير الحركة والاستعراض خلال الحلقة كذلك كان التعب بادياً على نانسي عجرم ربما بسبب احيائها لحفل قبل يوم من الحلقة النهائية الا انها سرعان ما عادت الى طبيعتها الحماسية وتفاعلت مع المشتركين.

• في كل وقفة اعلانية كان يعلو الهتاف بإسم تامر حسني من زاوية معينة من المسرح جلست فيها مجموعة من المشجعين السوريين واصدقاء تامر من الذين يعملون في الشركات المنظمة للمشترك أمير عموري وفي كل مرة يرتفع الهتاف باسم نانسي عجرم كانوا يحرصون ان يعلو الهتاف بإسم تامر فوقه وبعد ان يصرخوا يضحكون وكأنهم أنجزوا المهمة. ومن بين هؤلاء المشجعين من دعا تامر وزوجته بسمة بوسيل قبل يوم الى العشاء في مطعم مهنا اللبناني ما يؤكد على الودّ بينهم.

• مقدمة البرنامج ايميه صياح كانت متوهجة وسعيدة ومتحمسة لهذه الحلقة النهائية وكالفراشة كانت تتنقل بين مكان وآخر على المسرح بثقة كبيرة بالنفس وراحة واضحة.

• في الزاوية المخصصة للصحافة جلست مجموعة من مشجعي المشترك امير عموري فبقي الزملاء الصحافيين بدون اماكن ما اضطر المنظمون الى وضع الكراسي لهم في الممر ليتسنى لهم مشاهدة الحلقة.

• حضر الحلقة الاخيرة الاستاذ ميشال غبريال المر مدير محطة mtv اللبنانية التي عرضت البرنامج على شاشتها حصراً في لبنان.

• من الوجوه التي حضرت العرض الاخير أيضاً منظم رحلات stars on board الاستاذ يوسف حرب، الاعلامي نيشان، الصحافي رفيق شلالا وغيرهم.

• التقط المنتج الموسيقي للبرنامج جان ماري رياشي والفرقة الموسيقية صورة تذكارية قبل بدء الحلقة.

وقائع المؤتمر الصحفي الختامي:
فور انتهاء الحلقة النهائية وتتويج الفائز، عقدت “مجموعة “MBC” مؤتمراً صحفياً في استديوهاتها في بيروت، ضم كل من النجوم – المدرِّبين الثلاثة كاظم ونانسي وتامر، إلى المتحدِّث الرسمي باسم “مجموعة MBC” مـازن حـايك، وسط حضور ملفت ومُقتَضب للطفلة الفائزة لين الحايك وأهلها، الذين شكروا القيّمين على البرنامج، وأثنوا على التجربة الرائعة التي مرّت بها ابنتهم، وعاشوها بأنفسهم مع الأهل والأصدقاء والمعجبين، فيما شدّدت والدتها على التطور الملحوظ في شخصية لين خلال عمر البرنامج لناحية الثقة بالنفس.

من جانبه، عبّر كاظم الساهر المشرف على تدريب لين الحايك وصولاً إلى فوزها باللقب، عن فرحته العارمة بفوز أحد أعضاء فريقه، مع تأكيده على أن جميع الأطفال المشاركين هم فعلاً فائزين، مُشيداً بالموهبة الاستثنائية التي تتمتع بها لين. وأوضح كاظم أن غنائها خلال الحلقة النهائية كان رائعاً واحترافياً من الناحية التقنية. وأضاف: “بكل أمانة وصدق، تجربة “the Voice Kids” كانت إحدى أجمل تجارب حياتي، والتعامل مع الأطفال كان ممتعاً للغاية، فعالم الأطفال مؤثر جداً… إضافةً إلى أن إجماع الناس حول البرنامج ونجاحه جعلنا كمدرّبين نشعر بمسؤولية مضاعفة تجاه المشاركين أنفسهم والجمهور.” ولم ينسَ كاظم الساهر أن يتوجه بالتحية إلى الملحن جان ماري رياشي على أغنية “We Are The World” التي قدمها الأطفال في مقدمة الحلقة، وقال الساهر في معرض إجابته عن سؤالٍ حول التأثر والضغط النفسي الذي قد عاشه المشتركون خلال البرنامج: “أحب أن أؤكد للجميع بأن الأطفال المشاركين كانوا فرحين وسعداء بحق طوال مراحل البرنامج، غير أن ما يراه المشاهدون خلال الحلقات لا يمكن أن يعكس الواقع كاملاً، أما الدموع فهي عبارة عن اللحظات العاطفية خلال بعض مراحل البرنامج التي قد تكون الدموع فيها سبّاقةً.. وهو ما يراه المشاهد أمام الكاميرا، أما وراء الكاميرا فالجو كان مُفعماً بالسعادة والفرح والحب الذي عاشه الأطفال وأدخلوه إلى قلوب كل من تابعهم. كما أكد كاظم على أنه وزملاءه النجوم عملوا على زرع السعادة في قلوب الأطفال وذلك من خلال غرس مفهوم القناعة بالفوز والخسارة في نفوسهم وحرصهم على التواصل مع جميع الأطفال حتى بعد مغادرتهم للبرنامج، وذلك في سعيٍ منهم لإزالة أي حزن من قلوب الأطفال وبالتالي تقوية معنويّاتهم. وفي إجابةٍ له عن سؤال تطرّق إلى مدى تأثّره نفسياً بالأطفال المغادرين والمتأهلين، قال كاظم: “كنت أعيش مع الأطفال حالاتهم النفسية لحظة بلحظة، فأفرح لفرحهم وأحزن لمغادرة أحدهم.. لذا كانت حالتي النفسية متناقضة مع مزيجٍ من الفرح والتأثّر.” وختم كاظم بغناء مقطع من أغنية “ست الحبايب” بمناسبة عيد الأم الذي بات على الأبواب.

بدوره، عزا مـازن حـايك نجاح البرنامج إلى عدّة عوامل، أبرزها: “أولاً، الخامات الصوتية الاستثنائية المشاركة فيه والتي أفضت إلى تعلّق الناس بها وتعاطفهم مع القصص الإنسانية الكامنة وراءها؛ ثانياً، فكرة البرنامج العالمي الذي يتواجد في نحو 180 بلداً حوال العالم ضمن 65 صيغة محلية؛ وثالثاً، القيمة الانتاجية العالية التي نُفّذ بها عربياً من قبل MBC وفريق الانتاج بقيادة الزميلة سمر عقروق، وTALPA ME ممثلةً بـ رئيسها التنفيذي في المنطقة زياد كبة، ولمسات المخرجة جنان منضور.. ناهيك عن دور القنوات العارضة وأهميتها وما تحصده عادةً من نسب مشاهدة عالية، إلى جهود التسويق والتفاعل عبر مختلف المنصّات، وطبعاً المقالات والتعليقات والتقارير الصحفية التي واكبت كافة مراحل البرنامج ومنحته وسام النجاح بامتياز حتى قبل انتهائه.” وختم حـايك كلامه بالتشديد على ما وصفه بـ “التمكين الإيجابي” أو الـ “Positive Reinforcement” الذي أحاط بالأطفال المشاركين في البرنامج، وعلى أهمية القاعدة الأخلاقية التي ارتكز عليها، إضافةً إلى عوامل المنافسة والاجتهاد والنجاح وتقبّل فكرة الربح والخسارة.”

من جانبها، أشادت نانسي عجرم بالخبرة الكبيرة، من الناحيتين الفنية والحياتية، التي اكتسبها الأطفال في البرنامج. وشدّدت نانسي على أن: “تقبل المشاركين لمبدأ الربح والخسارة هو أحد أبرز الدروس والعِبَر التي تعلموها على الإطلاق.” وفي ردّها على سؤال تطرق إلى مدى احتراف الأطفال أو توجّههم مستقبلاً إلى عالم الاحتراف، قالت نانسي: “الأطفال المشاركون أو الذين وصلوا إلى النهائي هم ليسوا بمحترفين، ولكنهم قدّموا ما يفرحهم وما أدخل الفرح إلى قلوب العالم العربي بأسره. وفي معرض إجابتها عن سؤالٍ عن انفعالها الكبير وتفاعلها مع الأطفال ودموعها خلال البرنامج، أوضحت نانسي أن السبب يكمن في اضطرار النجوم – المدرّبين في بعض الأحيان إلى التخلّي عن أحد الأصوات، رغم قناعتهم بأن الأصوات التي غادرت قد لا تقلّ عن تلك التي تأهّلت، مع الحرص في الوقت نفسه على إعطاء التقويم الصحيح من الناحية الفنية والتقنية ليُمنح بذلك الصوت الأجدر الفرصة التي يستحقّها بدون أي ظلم. وكشفت نانسي عن دراستها لمجموعة أفكار قادمة حول مشاريع فنية مستقبلية ستضم الأطفال المشتركين الذين تواجدوا في فريقها.

أما تامر حسني فأشار إلى أن: “أطفالنا في العالم العربي، تعوّدوا مع الأسف خلال السنوات الماضية، عند مشاهدة التلفاز، على مَشاهد القتل والدمار والدم، لذا فقد كانت رسالة البرنامج الحقيقية هي رسالة سلام وحب وفن وموسيقى أدخلها الأطفال المشاركون إلى قلوب أقرانهم الأطفال وكذلك الكبار على حدٍّ سواء.” وفي إجابة له حول ما قيل في الصحافة عن اصطحابه للمشترك – المغادر للبرنامج – أحمد السيسي إلى إحدى حفلاته، أكّد تامر أنه يسعى في المقام الأول لدعم جميع المشاركين على حدٍّ سواء، وبشكل خاص فريقه بالطبع على اعتبار أن لديه خطة لفريقه قوامها أن يقف إلى جانبهم فنياً حتى بعد انتهاء فترة البرنامج ومراحله ليمتد هذا الدعم إلى المستقبل مع مزيد من النجومية والشهرة والخبرة. وكشف تامر عن تحضيرات لظهور بعض الأطفال في أدوار ضمن أفلامه السينمائية القاادمة. أما بالنسبة لموضوع اصطحابه لأحد أو بعض المشتركين خلال حفلاته فهو برأيه “الطريقة الأنسب لدعم هؤلاء الأطفال ومنحهم الثقة بالنفس من خلال الغناء المباشر أمام الجمهور، مع الحرص على منحهم خلاصة الخبرة والتوجيه الصحيح تحت إشراف النجوم – المدرّبين.” وفي الوقت نفسه أكّد تامر – ومعه جميع المدرّبين- حرصهم على مصلحة الأطفال ومراعاة احتياجاتهم ومتطلّباتهم كأطفال في المقام الأول. أخيراً وليس آخراً، شّدد تامر على أهمية زرع قيَم المنافسة بروح رياضية بين الأطفال لتكون تلك الروح هي السائدة بين فناني الغد، على خلاف ما هو موجود في بعض الحالات بين بعض فناني اليوم.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com