ماذا يجري بين سلمى حايك وعمرو دياب؟

لم يكد ينشف حبر الخبر الذي وزعه مكتب النجم تامر حني عن تقاضيه مبلغ 80 مليون جنيه كأجره عن مسلسله الرمضاني المقبل، ولم يمض ثماني واربعين ساعة على نفي تامر نفسه هذا الخبر الذي وزّع من قبل مكتبه الاعلامي ولو حاول ان يتبّرأ منه بعض الهجوم الذي اقيم ضدّه على خلفية المبالغة بالرغم الذي سيتقاضاه مقابل لعب دور البطولة ، حتى تطالعنا اليوم أحدى المواقع الالكترونية بخبر مفاده ان النجمة العالمية سلمى حايك ستشارك عمرو دياب مسلسله الرمضاني الذي سيُعرض في العام 2011.

وجاء في الخبر “ان النجم عمرو دياب ينوي دخول السباق الرمضاني لعام 2011 بمسلسل تلفزيوني ضخم حيث تعاقد مؤخراً مع المنتج سمير يوسف على بطولة مسلسل يكتبه الفنان تامر عبد المنعم بعد اجتماع ضم الثلاثي عمرو وسمير وتامر بفندق الفورسيزون . وأن عمرو سوف يتقاضى اجر يتراوح ما بين 40 إلى 50 مليون جنيه في سابقة هي الأولى من نوعها في الدراما التلفزيونية الرمضانية وسوف تستعين الجهة المنتجة للعمل بمخرج فيلم “تيرل هاربر ” لإخراج المعارك الجوية داخل المسلسل. وأن العمل يتعلق ببعض القضايا السياسية الهامة حتى أن وجوده في شهر رمضان سيواكب أجواء الانتخابات السياسية لعام 2011 .

وانه جار التعاقد مع نجمة هوليوود اللبنانية الاصل سلمى حايك للمشاركة في بطولة العمل والظهور لأول مرة في عمل فني مصري حيث تظهر سلمى في ست حلقات من المسلسل الذي تصل حلقاته إلى 30 حلقة . وفي الوقت نفسه تناول الاجتماع الثلاثي فكرة برنامج رمضاني ضخم سيتم تقدمه على مدار 30 يوم على إحدى القنوات الشهيرة ، وسوف يتم تصوير أولى حلقاته مع بداية نوفمبر القادم حيث تم الاتفاق مع عمرو على الظهور في إحدى حلقاته بمقابل مادي بلغ مليون جنيه مصري”.

أولاً مشاركة الممثلة العالمية سلمى حايك تكاد تكون مستحيلة فأي شركة انتاج في وطننا العربي لا تستطيع دفع أجرها “الخرافي” وحتى ان استطاعت الشركة تغطية هذا المبلغ فسيتعذّر عليها بالتأكيد الدفع لعمرو دياب– هذا ان كان الخبر صحيحاً من أصله- لعلمنا المسبق ان اي شركة انتاج هي شركة تجارية هدفها اولاً وآخراً الربح المادي وبالتالي سيتعذّر عليها تحصيل المبلغ المدفوع عن طريق شباك التذاكر…

ثانياً أليس رقم 40 او 50 مليون جنيه مبالغ فيه في ظل ما تعاني منه شركات الانتاج من شح في التمويل وخاصة بعد الأزمة الاقتصادية العالمية؟

لما لا يكتفي الفنانون بما حققوه من نجوميه بفضل الجمهور الذي يحبهم، وان يحترموا عقل المتلقي والا يستخفوا به؟

لم لا يخافون من ان تحاسبهم الصحافة التي تقف لأكاذيبهم بالمرصاد وتحاول جاهدة توعية الجمهور؟

لم المزايدة في الكذب على الناس ثم التراجع والاعتذار كما يحصل في معظم الاحيان وفي كلتا الحالتين لا من حسيب ولا من رقيب ؟؟

أم اننا في الوطن العربي نعيش حالة من الغيبوبة والضياع وهذا أكثر ما يطمئنهم ويشجعهم على التمادي في الغش واختلاق الاكاذيب معتبرين ان احدا لن يتجرأ يوماً على محاسبتهم؟

أخيراً نتمنى ان يكون هذا الخبر صحيحاً لاننا سئمنا تضليل بعض الفنانين للصحافة في زحمة البيانات الصحفية الصادرة عن المكاتب الاعلامية للفنانين وان تمّ الاتفاق فعلاً بين عمرو وسلمى حايك فسوف يكون لهذا العمل تداعيات ايجابية ستنعكس على الدراما المصرية أولاً والعربية ثانياً، وان الغد لناظره قريب…

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com