كيف تساعدون طفلكم الذاهب الى المدرسة لأول مرة؟

في البداية عليكم معرفة ما إذا كان طفلكم مستعداً للذهاب إلى المدرسة لذلك من المهم ان تجيبوا على الأسئلة التالية التي سوف تساعدكم للتوصل إلى معرفة هذا الأمر.
-هل يمكن لطفلكم أن يبقى هادئاً لعدة ساعات بدونكم؟
-هل يستطيع طفلكم أن يعبر عن نفسه بشكل واضح؟
-هل يمكنه قول اسمه؟
-هل يمكنه تحديد إذا ما كان جائعاً أو عطشاً وإذا ما كان يشعر بالحر أو البرد؟
-هل يمكنه الأكل بمفرده؟
-هل يعطي إشارة إذا أراد استخدام المرحاض؟
-هل يبادر طفلكم إلى التعرف على أطفال آخرين؟

تسجيل طفلكم في المدرسة
بعد ان قمتم بتسجيل طفلكم في المدرسة كخطوة أولى تبدأ التساؤلات حول كيفية التعامل مع الخطوة الثانية ومساعدة طفلكم للتأقلم مع المتغيرات الكبيرة التي ستحصل له عند ذهابه إلى المدرسة للمرة الأولى خاصة إذا لم يكن طفلكم معتاداً على الذهاب إلى الحضانة أو تمضية وقت خارج المنزل برعاية أحداً ما من قبل (جدته أو أحد القرباء).

نوبة البكاء لا مفر منها في اليوم الأول

في اليوم الأول لا مفر من نوبة البكاء عند لحظات الفراق. سوف يحتج الطفل بقوة على رحيلكم لإعتقاده أنكم تخليتم عنه لذلك عليكم ان تطمئنوه إلى انكم ستعودون لاحقاً لإصطحابه إلى المنزل. دعوه سريعاً وارحلوا فغالباً ما يتوقف الأطفال عن البكاء عندما لا يمكنهم رؤية ذويهم.

طفلكم مرهق عند عودته من المدرسة
عادةً يعود لأول مرة طفلكم من المدرسة متعباً سريع الإنفعال افسحوا له المجال ليلتقط أنفاسه ولا تبدأوا مباشرةً بطرح الأسئلة فيُصعب الحديث مع الأطفال المُتعبين لذا تنبهوا إلى أن لا تثقلوا كاهل الطفل بالأسئلة وتطالبوه بأن يقص عليكم كل ما مر به يجب أن تعطوه بعض الوقت. بعد ذلك وعند تأقلم طفلكم مع حياته الجديدة سيشرككم من تلقاء نفسه بكامل تفاصيلها.

التحدث إلى المعلمة المسؤولة عن طفلكم
في المرحلة الأولى من المهم جداً ان تذهبوا إلى المدرسة بعد تحديد موعد مع المعلمة المسؤولة عن صف طفلكم والتحدث إليها بكل شفافية ومن دون أي حرج عن المواضيع التالية:
-خصوصية الطفل وعاداته.
-طرائق لعبه وعن الألعاب المفضلة لديه.
-عادات اكله.
-قدرته على التحكم في التبول.
-القيَّم والعادات الخاصة بالأسرة.
ان توضيح هذه الأمور من شأنه أن يساعد طفلكم على التأقلم في الصف. وأيضاً يساعد المعلمة للتعرف عليه وعلى عاداته بشكل أسرع وهذا يسهل عملية الإنسجام بينه وبين معلمته.

بعد فترة وجيزة من ذهاب طفلكم إلى المدرسة ستلاحظون الكثير من التغيرات في سلوكه؛ سيدخل طفلكم عالماً جديداً عليه مصنوع على مقاسه؛ سيتعرف على أطفال آخرين؛ لذلك تُعتبر المدرسة مفيدة لتطوير نموه العقلي والذهني والثقافي؛ فيتعلم أن يكون على طبيعته؛ وسيتأقلم بسرعة مع أي موقف غريب عنه؛ سيعرف كيف يتعامل مع البالغين. بذلك سيكون طفلكم قد بدأ يتعلم كيف يكون شخصاً مستقلاً.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com