كارول سماحة : ليس لأي مدير أعمال الحق بالمطالبة بوضع اسمه في سيرة الفنان الذاتية وانا الفنانة الوحيدة التي تم ترشيحها لدور الشحرورة
سبق واطلت الفنانة كارول سماحة مع نضال الأحمدية على قناة القاهرة والناس في لقاء حميمي وخفيف تحدثت فيه عن عائلتها وعملها والحب في حياتها.. واليوم وفي اطلالة ثانية على نفس القناة كان لكارول سماحة طلة أكثر جرأة واثارة للجدل مع طوني خليفة في “بلسان معارضيك”
بداية لفتني اصرار كارول على الجلوس مكان طوني خليفة المعتاد في جهة اليمين تماما كما فعلت مع نضال الأحمدية عندما ظهرت معها في برنامجها وقد بررت موقفها هذا وقتها بارتياحها أكثر عند مواجهة الكاميرا بجنبها الايسر لاخفاء عيب يزعجها في شكل فكها بالرغم من عدم ملاحظتنا لهذا العيب الذي يضايقها أبدا، ولقد استغربت هذا الأمر لما لدي ولدى الكثيرين غيري من قناعة بأن كارول من أكثر الفنانات المتصالحات مع شكلهن.
كارول كانت أكثر اثارة للجدل من أي وقت مضى هذه المرة وتحدثت بصراحة وشجاعة عن بعض الأمور التي ربما قد تفقدها محبة الكثير من المتحفظين من جمهورها.. فلقد عبرت عن عدم رفضها للمساكنة والتي تعد شيئا عادياً وموافقاً عليه في الكثير من الدول الأجنبية وقالت بأنها لم تجرب المساكنة أبدا في حياتها وذلك لما يحمله المجتمع العربي الذي يحيط بها من قيم ومبادئ واراء تمنعها من الموافقة على فعل ذلك رغم انها اعترفت باحتمالية قبولها لذلك لو كانت من مجتمع وبيئة مختلفين.
كما عادت كارول مرة اخرى وعرضت رأياً اخراً مثيراً للجدل ربما سيستفز الكثيرين عندما قالت بأنها ليست ضد المثليين ولا ترفضهم بالرغم من انها ليست منهم ، ولكنها عبرت عن تقبلها لهم وتفهمها لظروفهم التي جعلتهم هكذا.
ومروراً بالحب والفشل الذي لاقته فيه كارول مرتين ، عبرت عن مدى اشتياقها لوجود رجلاً محباً في حياتها يعطيها التوازن الذي تحتاج اليه مع حياتها وأنوثتها.
وردا على بعض الاشاعات التي اثارتها بعض الأقلام حول خلافها مع اليسا بسبب تشبيهها لالبومها بروايات عبير ضحكت كارول واستغربت تلميح البعض لذلك على انه نقد منها لاليسا وصححت هذه الفكرة الخاطئة وقالت بأن سبب تشبيهها لاغاني اليسا بروايات عبير هو الرومانسية الكبيرة المشتركة بينهما .. كما نفت وجود أي خلاف مع هيفا وقالت بأنها لم تتعرض لهيفا أبدا وبأن محبيها ومعجبيها هم من اتهموا هيفا بتقليد كارول عند تجسيدها لزنوبيا في فيديو كليب اغنية “انت تاني” وقالت بأنها تحترم هيفا وتحبها ولا ترى انها قلدتها بأي شكل من الأشكال وأوضحت وجهة نظرها أكثر عندما قالت بأن زنوبيا ليست ملكها وحدها.
وفي غضون الحديث عن الاشاعات التي من هذا النوع نفت كارول سماحة ان يكون هناك أي خلاف من أي نوع بينها وبين الفنانة رولا سعد ، وجاء هذا رداً على من اتهمها بأنها سحبت البساط من تحت قدمي رولا سعد وأخذت منها دور الشحرورة صباح.. وذكرت بأن منتج العمل أكد لها بأنها الفنانة الوحيدة التي تم ترشيحها للدور الى جانب ممثلة مصرية رفضت ذكر اسمها .. كما قالت على لسان منتج المسلسل بأن هناك فنانة عرضت نفسها للعب الدور من بين الفنانتين رولا سعد ورويدا عطية ورفضت التحديد … وربما يعد هذا التصريح الذي جاء على لسان كارول سماحة هو تكذيب لما قالته رولا سعد في أحد البرامج الرمضانية بأن الدور قد عُرض عليها إلا انها هي من رفضته.
أما بالنسبة لعلاقتها بمدير أعمالها السابق نقولا سعادة نخلة فنفت كارول ان يكون هناك أي علاقة حب كما أُشيع سواء من طرفه أو من طرفها وعبرت عن مدى احترامها ومحبتها له ونفت ان تكون قد تجاهلت اسمه عمدا في سيرتها الذاتية وقالت بأنه ليس لأي مدير أعمال حق بأن يطالب الفنان ان يضع اسمه في سيرته الذاتية حيث انها سيرة تخص الفنان وحده وأصحاب نقاط التحول في حياته كما هي الحال بالنسبة لعلاقتها بمنصور الرحباني الشخص الوحيد الذي ورد اسمه في سيرتها الذاتية كونه أهم مرحلة في مسيرتها الفنية وربما طرح طوني هذا السؤال على كارول بسبب الضجة التي أثيرت حول تجاهلها اسم مدير اعمالها السابق نقولا سعادة نخلة في أكثر من مناسبة والادعاء ان احداً لا يقف وراء نجاحها وانطلاقتها وانها صنعت نفسها بنفسها بدون مساعدة اي شركة انتاج في حين وان عدنا الى الوراء و راجعنا ارشيف كارول سماحة ندرك ان نقولا أشرف على جميع اعمالها الاولى وانتج لها عدداُ لا يستهان به من أجمل الاغنيات فلم هذا التعتيم الدائم على جهود نقولا وتجاهل مساهمته في تقديمها الى الجمهور والاعتراف بفضله عليها ؟ سؤال محيّر بالفعل الا ان اجابته دون ادنى شك لدى النجمة كارول سماحة .
كارول استغربت الاتهامات الموجهة اليها بتقصد التعري لهدف الاثارة وقالت بأنها عندما عملت تحت ستار منصور الرحباني قدمت في أول أعمالها دور غانية بلباس متعرٍ ولم يجرؤ أحد على انتقادها بل اعتُبر ذلك وقتها مسموحاً كونها تعمل في مسرح الرحابنة.
وعلى ذكر الرحابنة لم يتوانى طوني ان يأخذ رأي كارول في المشكلة القائمة حاليا بين السيدة فيروز وورثة منصور الرحباني إلا ان كارول رفضت التعليق وفضلت البقاء حيادية كونها تدين بالوفاء لأولاد الراحل منصور الرحباني .. وكونها تعتبر فيروز حالتها الفنية الخاصة.
ختاما بقي لي ان أرفع القبعة احتراما لثقافة وثقة كارول سماحة.. ولو انني اعتب عليها صراحتها المطلقة التي كان يجب ان تسيطر عليها بعض الأوقات كونها فنانة راقية ينتظر لها أصحاب الأقلام الصفراء أي زلة.. وكنت أفضل لو كانت محايدة في بعض ردودها كما فعلت عند سؤالها عن مشكلة ورثة منصور الرحباني وفيروز.. ولكنها ولسبب ما فضلت ان تفتح أبواب قلبها على مصراعيها وتطلق كل دواخلها واراءها دون تحفظ.. وهو ما أتمنى ان لا تعود وتندم عليه لاحقا.
