كارول سماحة تتحدى شركات الانتاج خلال حفل الموركس دور و هيفا وهبي تدعم موقفها

لم يمرّ حضور كارول سماحة مرور الكرام في حفل الموركس دور هذا العام. لأن حضورها آسر في كل محفل تشارك فيه وليس فقط لأن الموركس دور هو جائزة لبنانية بإمتياز ولأن كارول ترغب بدعم تلك الجائزة وليس حالها كحال المنسحبين لإعتبارات خاصة، بل لأن كارول لديها ما تقوله دائما لتعبّر عن لسان حال كثير من الفنانين.

علمنا بداية من مصادرنا الخاصة أنه لم يكن في انتظار كل الفنانين من يستقبلهم لإجلاسهم في أماكن “لم يتم تخصيصها من البداية لهم”، وقد حاول البعض الإنسحاب فتم تدارك الأمر وإيجاد مقاعد لهم في صفوف المكرمين. الجوائز كانت كثيرة كعادة الموركس دور في كرمها الحاتمي، ولكل فائز كلمة ألقاها شكر فيها أو عبر عن موقف، كان الحفل منبراً مناسباً له. القدير نور الشريف خاطب سياسيي لبنان ودعاهم لحب شعبهم، والممثلة المخضرمة جناح فاخوري عكست بكلمتها مدى تضحية فنان حقيقي يفني عمره في سبيل الرسالة فنية. النجم العربي وليد توفيق اعرب عن عشقه لبيروت و اهدى الجائزة لروح الشهيد رفيق الحريري. الشاعر والملحن سليم عسّاف حرّك بكلمته المليئة بالعاطفة قلوب الحاضرين. أما النجمة كارول سماحة فقالت فور تسلم جائزة أفضل ألبوم للعام: “انا سعيدة أن الجائزة لألبوم حدودي السما وأقول أنه في ظل وجود الشركات الكبيرة لم أستطع أن أكون تحت سقف أية شركة لأن حدودي السما”. علا التصفيق حاراً في القاعة وهمست هيفا لطوني سمعان الجالس الى جانبها “كارول معها حق”، كردة فعل سريعة على كلمة إختصرت وضع شركات الإنتاج في العالم العربي، وقدرة الفنان الناجح على التحدي والأمثلة على ذلك كثيرة أبرزها النجم العربي وليد توفيق والنجمة نانسي عجرم والفنان عاصي الحلاني قبل صلحه مع الشركة والرائع وائل كفوري.
ع
برت كارول بذلك عن رأي كل فنان ليس في منظومة روتانا، أو أنه في منظومتها لكن حقوقه مهدورة. أثبتت كارول في كلمتها، أن النجاح لم و لن يكون ابداً حكراً على نجوم الشركة الانتاجية الأكبر التي إحتكرت من ضمن ما إحتكرت سوق الحفلات في بيروت و مدن عربية أخرى حارمة جمهور نجوم كبار من لقائهم! تأكيد آخر على أن شركة روتانا لا تحتكر الجوائز والنجاح والألبومات المميزة وكل نجوم العالم العربي لوحدها! فوز ألبوم “حدودي السما” وهو تأكيد آخر على أن كارول سماحة رقم صعب في المنافسة لأنها نجمة بكل المقاييس بإجماع لم يقتصر على أعضاء لجنة الموريكس دور بل طال جهات مختلفة منها المهرجان السادس لشبكة راديو وتلفزيون العرب الذي إختارها لتُسلّم جائزة الإبداع والتمييز عن الألبوم نفسه، لولا إرتباط فنيّ حال دون مشاركتها.

كذلك لا نخفي عنكم سرّاً ، فقد فازت الزميلة رئيسة التحرير باتريسيا هاشم بدعوة عشاء لاربعة أشخاص لأنها ببساطة كسبت الرهان مع أحد أبرز مدراء شركة روتانا حين راهنت على حتمية فوز الفنانة كارول سماحة بجائزة الموركس دور بينما نفى المدير الروتاني ذلك نفياً قاطعاً معتبراً ان ذلك مستحيل وبكل ثقة راهن على عدم حصول كارول على الجائزة مقابل دعوة للعشاء .
قد يبدو الامر غريباً ومؤلماً في آن، الا ان هذا هو للأسف مستوى التعاطي مع الفنانين الذين لا ينتمون الى شركة روتانا وربما هذه القصة تعزّز أكثر ما جئت على ذكره في مقدّمة مقالي.

لم يقال خير الكلام ما قل و دل؟ هذا ما فعلته كارول بكلمة مختصرة ، شغلت الحضور وستشغل الإعلام لفترة طويلة

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com