فى الذكرى الرابعة لإستشهادها ليال نجيب عروسة بحر لبنان تنقش اسمها بعد رحيلها على الملالتين المحررتين من العدو الصهيوني

ها هو قمر السنة الرابعة على استشهاد ليال يطل لينير بحر لبنان بعد ان زينت ترابه ،غابت ليال ليعيش لبنان وغاب جسدها لتبقى الحرية ولكنها طلت على غير العادة لتزين البحر الذى إزرق من لون عينيها .
فبعد التنسيق بين مجلة الجرس المتمثلة فى الاستاذه الإعلامية نضال الاحمدية ونقابة الغواصين المحترفين فى لبنان كان الموعد و التقى اهل واحبة الشهيدة على شاطئ مدينة طبرجا اللبنانية في 21 تموز/يوليو، فعُلقت لوحة رخامية بإسم بطلة الصحافة اللبنانية وزهرة الشمال الشهيدة ليال نجيب على احدى الملالتين المحررتين من العدو الصهيونى المندحر فى عمق البحر،وقد قام الغواصين بالنزول الى قاع البحر وعلقوا اللوحة لتتوج ليال عروساً لبحر لبنان ولعل امواج البحر توصل رسالة ليال لمن حاول اغتصاب ارضها بأنه قد يرحل الجسد ولكن ببقاء الروح نكمل المسيرعاما بعد عام.
هذا وسيعرض برنامج ميكروسكوب روبرتاج عن الشهيدة فى حلقته القادمة تخليداً لذكرى رحيلها.
غابت ليال عنّا قسراً لتبقى روحها طائراً يسكن الأرز يرتل ويصلى للبنان “سنرجع يوماً “.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com