فؤاد المظلوم… البنت بتعتبرني أخوها الكبير وعزمتني على عيد ميلادها

لن أتحدث عنه بقدر ما سأصف حالته التي رأيته عليها مرات متتاليه خلال ما يزيد عن الشهر بقليل، الأولي كانت أثناء استضافته في برنامج “مصر النهاردة” بالتليفزيون المصري، وقتها جلست معه في الكواليس وكان بشوشا رغم ما رواه عن الظلم الذي يتعرض له من هجوم مستمر، علي أخطاء لم يرتكبها مثل حضورة حفل عيد ميلاد الممثلة منه فضالي الذي تنكر منه، أو مسلسله الأخير “أغلي من حياتي” الذي انتقده الكثيريون دون أن يشاهدوه.

وجدته مبتسما للجميع رغم تجاهل منتقديه ومهاجميه نجاح ألبومه الأخير “بين ايديك” والذي حقق أعلي مبيعات عند طرحه بالأسواق، وشعرت به فرحا برفضه كافة العروض المادية التي تهاوت عليه لإستضافته بالفضائيات الخاصة، وتفضيله الظهور علي التليفزيون المصري الذي قال فيه “دا تليفزيون بلدي، مقدرش أخذله ولو بكنوز الدنيا، التليفزيون ده هو اللي صنعني وصنع كل النجوم المصريين والعرب اللي بيبيعوه دلوقتي وبينجموا الفضائيات الخاصة علي حسابه علشان شوية فلوس”..

المرة الثانية كانت عندما استضافته إذاعة نجوم FM ، وجدته كما عهدته، ودودا وصديقا لكل من لايعرفه، يصافح هذا، ويداعب من جلس صامتا بجواره، ومن خجل أن يطلب منه إلتقاط صورة تذكارية يطلب هو منه ذلك، لكن هذه المرة فوجئت بما رواه عن إحدي المجلات التي كان أحد مؤسسيها يوما من الأيام تهاجمه وتنشر له صورة علي غلافها أثناء مشاركته الممثلة منه فضالي إحتفالها بعيد ميلادها، وهو الأمر الذي تعجب منه قائلا “البنت بتعتبرني أخوها الكبير، وعزمتني علي عيد الميلاد.. صحيح أسلوبها في الإحتفال معجبنيش لكن هاعمل إيه أزعق لها؟، طيب وأنا مالي، أنا رحت قضيت واجب ومشيت”، ثم أضاف متعجبا من موقف المجلة التي أثارت الموضوع بعد مرور أكثر من شهرين عليه.

الخلاصة.. أننا أمام ظلم بين لرجل كل من تعامل معه يؤمن بأنه عن حق “ابن بلد”.. طيله حياته لم نسمع عنه شائعة واحدة.. علي مدار تاريخة الفني لم يخذل جمهوره بل علي العكس تزداد شعبيته، وإعجاب محبيه به في كل خطوة يقدم عليها.. فلما الظلم؟

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com