علاء زلزلي ، ولا يهمك!! فمن حصل على قلوب الناس الماسية لا يهمه ذهب الاصداف

وخرجت أغنية “الدلعونا” لروح الهوى والشباب علاء زلزلي من المنافسة في جائزة الموركس دور في ظروف غامضة أثارت دهشة وامتعاض وغضب معجبيه
أغنية “الدلعونا ” التي زلزلت الأرض التي دبك ورقص عليها كل شاب لبناني في كل زاوية من العالم ، اللبناني المشتاق الى ربوع الوطن والذي وجد في أغنية زلزلي العصرية متنفّساً لهذا الشوق ولهذا الحنين
من أطلق عليه لقب “روح الهوى والشباب ” أصبح في ذمّة الله الا ان السيد جورج ابراهيم الخوري لو كان ما يزال على قيد الحياة لكان لعن من استهتر واستخفّ بذوق الشباب ورأيهم فأخرج الأغنية التي هواها كل من سمعها من المسابقة
ولكن تتوارد عشرات الأسئلة الآن الى ذهني فتكاد تلبّد رأسي بغيوم الاتهام والشك. فهل جائزة الموركس دور اصبحت هي بدورها تابعة لجهة وأخرى وتعتمد بقراراتها المحسوبيات وتمسيخ الجوخ وتبادل المصالح؟؟
الأسماء نفسها تحصل على الجوائز كل عام ولاكون عادلة أكثر تتوزّع الجوائز مداورة ولكن ما هو مؤكّد ان وصول المواهب الجديدة يستحيل في بعض الاحيان مهما علا شأن هذا الفنان ام “ضربت” أغانيه هذا بالاضافة الى تقاسم أكبر شركات الانتاج في العالم العربي ل “غلّة ” الجوائز فتعرف مسبقاً من سيفوز هذا العام ام أقلّه من سيتأهل الى المرحلة الثانية
هذا ان تغاضينا عن مسالة المال الذي يجنيه المنظمون من الرسائل القصيرة للتصويت والتي أوكلت هذه المهمة الى اذاعة ميلودي أف أم وروتانا- دلتا هذا العام بالاضافة الى التصويت عبر الانترنت، فيكون هناك مرحلة أولى ومرحلة ثانية و”لحّق” على دولارات تدخل خزنة “الموركسيين” المنظّمين الذين وبدون اية شفافية يقصون بعض الاسماء عن المنافسة فيخرجونها من المرحلة الأولى بعد ان يكون معجبي الفنان هذا ام ذاك قد تكبدوا مشقّة التصويت ومبالغ خيالية لايصال فنانهم المفضّل
اعتقد ان العدل يكون بوجود لجنة منظمة تحترم نفسها تتعاطى مع الاسماء المرشحة بموضوعية ومهنية عالية فتطرح أسماء المشاركين بشفافية وتفتح مجال التصويت امام الجمهور لوقت قصير ومختصر “فالمكتوب بينقرا من عنوانو” ولا حاجة الى اطالة الفترة لكسب “غلّة ” حرزانة ولو لم يكن المال غاية في نفوسكم لخرجوا الى العلن واخبروا الجمهور لم استبعدت بعض الأسماء عن المشاركة ونسبة التصويت وعدد الأصوات وعلى أي أساس أُختيرت مهلة التصويت ونحن آنذاك كإعلاميين سنرفع لكم القبّعة ونحييكم على هذه المبادرة القيّمة والمجهود الكبير الذي تبذلون ولكن ان بدأت مسابقة الموركس دور تشوبها التساؤلات وعلامات الاستفهام فاسمحوا لنا بقض مضجعكم وازعاجكم بما نكتب وسنكتب لاحقاً
بالعودة الى الفنان علاء زلزلي ، “يا جماعة” أغنية الدلعونا شكّلت ظاهرة في الموسم الفائت واصبحت حديث الشارع واستطاع علاء “زلزلة “ساحة الفن التي اشتاقت الى شغبه وشغفه وحماسته ، عودة بعد طول غياب أقل ما قيل فيها انها كانت موفّقة جداً وقوّية جدّاً ولو ان علاء لم يلقَ ترحيباً كبيراً ممن شعروا بالقلق والخوف على مواقعهم وانتابتهم أزمات الأعصاب والعرق البارد فليس كل من غنّى للشباب كان روح الهوى وليس كل من غنّى الهوى أحبّه الشباب!!!
علاء زلزلي أنا أقول لك ولكل معجبيك الذين استهتر بهم أصحاب الأكف الرمادية ان ماس قلوب الناس التي تتربّع عليها أهم وأثمن بكثير من صدفة ذهبية زائفة تشترى وتباع ولو أنها تعطى لأهم الفنانين في عالمنا العربي الذين نحبّ ونقدّر ونحترم الا انها مؤخراً بهت لون ذهبها ورخص ولكني أؤكد لك ان “الدلعونا” ستبقى ماسية الكلمة واللحن والتوزيع والاخراج والاداء وليست بحاجة الى شهادة منظّمين قاصرين أعمتهم المصالح الضيّقة وبعض الأوراق الخضراء
علاء زلزلي انتهز هذه الفرصة لأتمنى لك التوفيق في كل أعمالك فلك مسيرة فنية مشرّفة خلال التسعة عشر سنة الماضية ونهنئك على العقد الذي وقّعته مع شركة mbc platinium لانتاج وتوزيع الألبوم الجديد” عم بشتقلك” الذي يتضمن عشر أغنيات والمتوقّع صدوره في شهر أيار المقبل كما ننتظر بحماسة كبيرة الفيديوكليب الجديد الذي نتكتّم عن تفاصيله لتكون مفاجأة لكل محبي وجمهور روح الهوى والشباب علاء زلزلي

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com