شو رأيك: التناغم الجنسي! هل يكفي للإستمرار بالزواج؟

عندما يقرّر الإنسان الزواج، رجلاً كان أم امرأة، يبحث عن الشخص الآخر المناسب له، والذي يستطيع التفاهم معه والإنسجام مع أهوائه العاطفيَّة والإجتماعيَّة والجنسيَّة.

إلا ان الإنسان مهما بلغت معرفته شريكَه الآخر قبل الزواج، فذلك لا يكفي كما لو كانا يعيشان تحت سقف واحد. لأنه ما ان يبدأ اختلاف وجهات النظر بينهما في أمرٍ أو آخر حتى يبرز سوء التفاهم وتنشأ المشكلات بينهما. فلا عجب ان نراهما متباعدين ثقافياً وإجتماعياً، وأن يكون لكلٍ منهما حياته الخاصة. عندئذٍ لا تُرى ثقافة تجمعها ولا حوارٌ ولا نقاشٌ حول أي من الأمور الجوهريَّة. بل إن كلَ ما يجمعها ويدفعهما للإستمرار في الحياة الزوجيَّة هو التناغم الجنسي. فهل يكفي هذا التناغم في غياب أي توافق آخر إجتماعي أو ثقافي؟

فهل كان الهدف الأساسي ان لم نقل الوحيد من الزواج الرغبة الجنسيَّة واشباعها بواسطة شريك يتناغم مع درجة هذا الميل؟ وكيف يستطيع الزوجان تحقيق رسالتهما كوالدين في تربيَّة أطفالهما كما يجب بالقول والمثل ما دام التفاهم والإنسجام غائبين عن حياتهما.

في زاوية “شو رأيك” نطرح للنقاش موضوع التناغم الجنسي؛
-هل يكفي التناغم الجنسي للإستمرار بالزواج؟

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com