شاهدوا بالفيديو- أيمن الذهبي يعتدي على الشعب الفلسطينيّ، ويهين أمومة أصالة نصري…و الاعلامي طوني خليفة يحاول تصحيح زلّة لسانه
أطّل زوج النجمة السوريّة “أصالة نصري” مساء أمس مع الاعلامي “طوني خليفة” في حلقة كانت ناريّة ومشّوقة جدا. ولكن قبل أن أبدأ بالكلام عمّا تفوّه به أيمن الذهبي، وعن عواقب صريحاته اللامسؤولة، أودّ أن أشيد ببرنامج “للنشر” الذي يحقّق نجاحا لافتاً ، وحلقة الأمس، كما كلّ حلقات البرنامج جميلة جدا وهادفة جدا.
المهمّ، حلّ الذهبي ضيفا ليتكلّم عن المسلسل الذي يعدّه ويحضّر له ليتم عرضه في شهر رمضان المبارك. ويبدو أنّ الذهبي عرف كيف يسوّق لهذا العمل بشكل جيّد، بعد أن نشر هنا وهناك وفي وقت سابق، أنّه يحكي قصّة حياته مع النجمة أصالة، وأنّ العمل سيكشف كلّ خبايا العلاقة الزوجيّة، وسيفضحها والى آخره، ليخرج مساء أمس ليؤكّد أنّ العمل لا يتكلّم عن أصالة بل عن العلاقة بين الفنانة وزوجها، مدير أعمالها، وما يتخلّلها من شكّ و خيانة وغيره. وتابع قائلا:”: العمل لا يحكي قصّتي مع أصالة، فهو بعيد عن ذلك لدرجة أنّه قد يتكلّم عن قصّة ماجدة وانطوان، نوال وايلي أكثر منه عن قصّتنا”…وهنا لا أعلم لما أقحم الذهبي كلّ من الكبيرة ماجدة الرومي والنجمة الذهبيّة نوال الزغبي في قضيّته!ا
والذهبي الذي ومنذ أن تركته أصالة، لا يهدأ ولا يستكين، ويطلّ من شاشة الى أخرى، ومن مجلّة الى أخرى، محاولا التشهير بأصالة والاساءة لها متناسيا أنّ الأخيرة ما هي الا أمّ أولاده وزوجته السّابقة.
الى هنا تبقى الأمور متعلّقة به شخصيّا وبأصالة، ولكنّ الذهبي لم يكن ليعلم أن حقده على أصالة سيرميه في شباك “زلّة لسان” لن تحمد عقباها، ولم يكن ليعلم أنّ الكلام الكثير “بمعنى وبلا معنى” سيوصله الى اهانة أكثر الأمور قداسة في الحياة، كما الى الاساءة الى شعب كريم لا حول له ولا قوّة!
فالاستاذ وعندما سأله طوني عن شعوره اثر سماعه بخبر حمل اصالة، اجاب حرفياً: “يمكن بدا تعمل مخيّم للفلسطينيين في مصر، بدا تجيب توأم في هذا العمر”…وهنا وقع في فخّ لسانه. لأنّه أوّلا أهان الشعب الفلسطينيّ، ملمّحا الى جنسيّة الاستاذ “طارق العريان” الفلسطينيّة ومحمّلا هذا الشعب الكريم كلاما قاسيا وجارحا لا أسباب له الا الكراهية المطلقة للعريان ولأصالة.
وثانيا، أساء الذهبي لأصالة الأمّ، ساخرا من أقدس منح الله، وهي الحمل والولادة، معلّقا على حملها في هذا العمر، وكأنّها ترتكب جريمة أو خطأا ما يجب أن تحاسب عليه…وكلّ ذلك وان دلّ على شيء، فهو على معاناة الذهبي من خروج أصالة من حياته، وعدم اسطاعته أن يفكّر، مجرّد التفكير، بأنّ أصالة تعيش حياة سعيدة مع رجل تحبّه ويحبّها وتسعى الى أن تؤسّس معه أسرة جميلة بعيدا عن ذكريات الماضي، بينما هو لم يستطع أن يرتبط بأخرى ويؤسّس لنفسه حياة هنيئة حتى اليوم!
ورغم محاولات طوني في نهاية الحلقة، لاخراج الذهبي من الورطة التي أوقع نفسه فيها، دافعا ايّاه للاعتذار من الشعب الفلسطينيّ…تلعثم الأخير ونفى أنّه قصد الاساءة لهم واعتذر…فهل اعتذاره مقبول؟ وهل من المسموح أن نخرج على الهواء مباشرة ونرمي الكلام جذافا يمينا وشمالا، بلا حسبان؟
كلمة أخيرة…أتركوا أصالة في شأنها، “حلّوا عنها”، اتركوها هي الغائبة مؤخرا عن السّاحة الفنيّة، والمنشغلة في تأسيس عائلة جديدة وحياة هادئة…بينما ينشغل كثر في محاولات منعها من الغناء، واتّهامها بالتهرب من دفع الضرائب، و التقليل من قيمتها الفنيّة، والتشهير بها وبكرامتها وبانسانيّتها….أخرجوا أصالة من رؤوسكم..لأنّها ستبقى مهما فعلتم أصالة الفنّ العربي ونقطة على السّطر
