سميرة سعيد بطلة الميني ألبوم الجديد، فما هي الأسباب؟

الإنتاج الضعيف والظلم الذي يتعرض له الفنانين من قِبل شركات الإنتاج هو ما جعل فكرة الميني ألبوم تتقدم لتحل محل إصدار ألبوم كامل بين نجوم الصف الأول في العالم العربي..

فقد كان عمرو دياب من أوائل النجوم الذين أيدوا فكرة الميني ألبوم، ومن ثم اعلنت أنغام اتجاهها لتنفيذ نفس الفكرة في ألبومها الجديد المرتقب الذي ستصدره بعيداً عن شركة “روتانا” للمرئيات والصوتيات.. اليوم ترددت موافقة سميرة سعيد على الفكرة بعد تفكير طويل وهي تنوي دخول الستوديو لاستكمال تسجيل أغنيات الميني ألبوم الجديد المتبقية بعدما كانت انتهت من تسجيل بعضها منذ أشهر.

أكثر ما يحزن في الموضوع أنه ونتيجة لتقليص نفقات شركات الإنتاج من جهة وتعاليهم على الفن والفنانين من جهة أخرى.. لجأ نجوم مهمين ننتظر أعمالهم بفارغ الصبر باختلاف أذواقنا وطريقة استمتاعنا باللحن والكلمات إلى فكرة الميني ألبوم التي لا يتجاوز عدد الأربعة مما سيرضي بعض الجمهور ويترك بعضهم في حالة من الشوق واللهفة لأغاني معينة لا يوفرها لهم إلا الألبوم الكبير المتعدد الذوق والمميز بكثرة أغانيه و ألحانه وحالات كلماته..

الميني ألبوم حالة جديدة ستفرض نفسها وبقوة على سوق الكاسيت وسوف توفر على الفنانين عناء البحث عن الأغاني الكثيرة، وعلى المنتجين أموالهم التي يخافون عليها وعلى صرفها حتى على ما يستحق..