سمية الخشاب بين المفترض والمرغوب في خلي بالك من زيزي

تميزت بموهبة تمثيلية فريدة وصنعت وزناً لاسمها في وقت قياسي وساعدها جمالها وجاذبيتها على تحقيق النجومية السريعة رغم انكارها الدائم لهذه الحقيقة.. سمية الخشاب التي تألقت في أدوار كثيرة ودخلت قلوب المشاهدين من أوسع ابوابها بكل سهولة وعن طريق أعمال مختلفة بمشاركة نجوم مهمين أصبحت اليوم مثار جدل وتراجعت نجوميتها قليلاً عند الكثير من الجمهور والنقاد بسبب بعض وجهات النظر التي فرضتها على خطها الفني والتي تناقضت مع اراء الكثيرين بسبب اصرارها على تقديم ما تحب وترغب وليس تقديم ما يُفترض بها ان تقدمه.

سمية الخشاب التي أحبها المشاهدون بمختلف اعمارههم رفضت الاعتراف بأن اداءها لمشاهد خادشة بدون ضرورة درامية في افلامها مع خالد يوسف افقدها جمهورها المحب المتحفظ .. ومن ثم رفضت الاعتراف بأن وجودها على منتصف الطريق في خارطة نجوم الغناء أرجعها عدة خطوات من وجودها على مقدمة الطريق في خارطة نجوم التمثيل .. ومن ثم رفضت الاعتراف بأن ثقتها في صوتها وشكلها الأصغر من عمرها جعلها تنسى مكامن قوتها التمثيلية مما جعلها تقدم مسلسل {حدف بحر}في رمضان الفائت والذي وُصف بالضعيف مما جعلها تبتعد عن الدراما الرمضانية في العام الحالي.

بصراحة سمية الخشاب حالها كحال الكثير من الفنانات اللواتي لديهن الموهبة والجمال فأضعن الموهبة واخترن الجمال والترويج له والمنافسة عليه..فهي ترفض الاعتراف بأنها انصرفت عن الاهتمام بما يهم الجمهور وما يغذي عقله و يرضي شوقه لموهبتها واحترافيتها التمثيلية بالجري خلف المنافسة بينها وبين فنانات أخريات على من هي الفنانة الشاملة ومن هي الاجمل و الاكثر شباباً والأكثر جاذبية واثارة.

اليوم سمية غائبة وكلنا أمل في ان يكون غيابها اعادة نظر شاملة ومحاولة للتفوق من جديد بتقديم أدوار عميقة وأعمال معقدة ومهمة.. إلا انه تردد عبر الكثير من الوسائل الاعلامية قبول سمية لبطولة فِيلم سينمائي جديد يحمل عنوان “خلي بالك من زيزي”.. الفِلم من تأليف سيد السبكي، وإنتاج أحمد السبكي، وإخراج سامح عبد العزيز، ويشارك في بطولته المطرب الشعبي سعد الصغير، وحسن حسني، وعمرو يوسف.

بصراحة الخبر مثير للجدل و يجعلنا في حال شك بأن سمية الخشاب ستعود ولكن دون تغيير .. حيث ان تقديم سمية دور الراقصة أو الاستعراضية بشكل عام لا يجعلنا نتفاءل بنجاح الفيلم خصوصاً وانه سيكون بمثابة محاولة جديدة منها لاثبات انها نجمة شاملة وهو ما سيبعدها كل البعد عن التركيز على موهبتها التمثيلية التي تتفوق فيها بمراحل على موهبتها الغنائية أو الاستعراضية.

لذلك فلا يسعنا سوى الانتظار لنشاهد الفيلم ونرى ان كان انتصار لسمية الخشاب واثبات مؤكد لوصفها نفسها بأنها فنانة شاملة أو انه اثبات لوجهة نظرنا بأنه محاولة فاشلة لسمية ضاعت فيها بين ما تريد وترغب وتحب في ان تثبته وبين ما يُفترض بها ان تقدمه

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com