سما جاد أول فتاة تتوّج بلقب توب شيف العالم العربي

توّجت سما جاد من السعودية بلقب الموسم الرابع من برنامج “Top Chef- مش أي شيف” على MBC1 و”MBC العراق”. وتلك هي المرّة الأولى التي تصل فيها شابتين إلى الحلقة النهائية من البرنامج، حيث خاضت المشتركة السعودية سما مع المشتركين تالة بشمي من البحرين ومحمد سي عبد القادر من الجزائر منافسة قوية استطاعت بعدها سما انتزاع اللقب عن جدارة. 

وبالإضافة إلى اللقب، فازت سما بجائزة مالية قدرها 375000 ريـال سعودي، وتغطية كاملة من مجلة Hospitality News، ومشاركة محلية أو إقليمية في أحد معارض الضيافة HORECA 2020، إضافةً إلى سفر وإقامة في بريطانيا، و”جائزة العلم والمعرفة” عبر برنامج دبلوم سلامة الأغذية في الهيئة الملكية للصحة البيئية في لندن تقدمة شركة بويكر (Boecker)، فضلاً عن سفر وإقامة في برلين للتعرف على أحدث ابتكارات شركة Mieleالألمانية التي تشتهر بالتطوير المستمر، من ناحية تصميم وتصنيع أجهزة المطابخ.

الجدير بالذكر أن سما جاد تمكنت من الفوز بعدما نال طبق الحلوى الذي حضرته استحسان اللجنة والحكام الضيوف، لتكون بالتالي أول شابة تفوز في البرنامج، وتنضم إلى المشتركين الفائزين في المواسم الثلاثة الماضية عصام جعفري، مصطفى سيف وعلي الغزاوي. وعلقت سما على ذلك بقولها: “انتظرت هذه اللحظة طويلاً، إذ حلمت بها منذ بداية الموسم، وهي أهم لحظة في حياتي.. أدعو كل شابة سعودية أن تتحلى بالإصرار والتحدي والقوة وأن تضع حلمها نصب عينيها وتسعى إلى تحقيقه، وألاّ تجعل أي شيء يقف في طريقها أو يعيق مسيرتها”.

في تفاصيل الحلقة: كانت الحلقة الختامية قد استقبلت ثلاثة حكام شرف هم الفرنسي كريستوف مارغان، والإيطالي روبيرتو، والكويتي أحمد الرشيدي.

وكشفت الشيف منى في البداية أن المشتركين الثلاثة حققوا جزءاً من حلمهم، وفي ليلة التتويج، سيحقق واحد منهم فقط حلم الوصول إلى اللقب والحصول على العديد من الجوائز. وأشارت سما إلى أنها سعيدة “لأن الفتاة استطاعت أن تتحدى وتصل إلى منافسة الرجل على اللقب، وكانت تالة واثقة أن اللجنة والضيوف سيتفعالون إيجاباً مع أطباقها، كما أن ثقة محمد أنه سيكون على قدر التوقعات جعله يحسم النتيجة لمصلحته سلفاً، لكن سما هي الوحيدة التي اجتازت آخر الحواجز وحققت اللقب. 

تضمّنت المنافسة تحد أول، تواجه فيه المشتركون الثلاثة الذين تأهلوا إلى النهائيات، وكان المطلوب منهم تحضير طبق مالح خلال 40 دقيقة فقط، على أن يستخدموا فيه مكونين أساسيين هما الكستناء والقهوة. ولفتت الشيف منى إلى أن من يقدم الطبق الأضعف للحكام، لن ينتقل إلى الجولة الثانية، ولن يتابع بالتالي إلى المرحلة الأخيرة. 

وقد انتهت في الجولة الأولى رحلة تالة بشمي فيه لتقديمها الطبق الأضعف، وأكدت المشتركة أن “وصولي إلى هنا يجعل من ديرتي وأهلي فخورين بي”. واستمرت المنافسة بعدها في التحدي الثاني بين سما جاد ومحمد سي عبد القادر، اللذين اقتربا خطوة جديدة وأخيرة من اللقب، ودخلا المرحلة الأصعب. وكان المطلوب منهما تقديم طبق من الحلوى، فبدأ المشتركان التخطيط للطبق الأفضل، وفكر كل منهما باستراتيجية معينة لتقديم الطبق الأخير خلال 50 دقيقة، والمكونين الأساسيين فيه أيضاً هما مزيج بين الكستناء والقهوة.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com