رحيل الكاتب المصري جلال عامر صباح اليوم، و(المصريون بيموتو بعض) آخر كلمة رددها الكاتب يوم الجمعة في المظاهرة
توفي صباح اليوم الكاتب المصري الساخر جلال عامر في احد مستشفيات الاسكندرية بعد اجراء عملية جراحية له في القلب اثر اصابته بجلطة.
وقد أصيب جلال عامر بعارض صحي اثناء مشاركته في مظاهرة يوم الجمعة الماضي للمطالبة بوقف العنف في مصر، واثناء المظاهرة دارت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للمجلس العسكري فتأثر كثيراً وانهارت حالته النفسية والجسدية فأصيب بالتعب الشديد وكان يتمتم بعض العبارات لم يفهم منها الا “المصريون بموتوا بعض”.
يشيع بعد ظهر اليوم جثمان الكاتب جلال عامر إلى مثواه الأخير، بمدافن أسرته بالناصرية بمحافظة الإسكندرية، وسيقام العزاء غداً بمسجد القائد إبراهيم.
أسرة موقع “بصراحة” تتوجه بأحر التعازي من اهل الفقيد ومن كل الشعب المصري.
نبذة عن حياة جلال عامر من ويكيبيديا
جلال عامر كاتب صحفي مصرى، وُلد مع ثوره يوليو، تخرج في الكلية الحربية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر، وشارك في تحرير مدينة القنطرة شرق. درس القانون في كليه الحقوق والفلسفة في كليه الآداب.
يكتب القصة القصيرة والشعر وله أعمال منشوره، يعمل كاتباً صحفياً وتنشر مقالاته في عدة صحف، ينشر له عمود يومى تحت عنوان “تخاريف” في جريدة المصري اليوم، ويكتب في جريدة الأهالي الصادرة عن حزب التجمع ويشرف كذلك على صفحة مراسيل ومكاتيب للقراء في جريدة القاهرة والتي تصدر يوم الثلاثاء عن وزارة الثقافة المصرية ويُعد الآن أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربى كما يعتبر جلال عامر صاحب مدرسة في الكتابة الساخرة تعتمد على التداعى الحر للأفكار والتكثيف الشديد.
