رأي- هل شجون الهاجري ام استهتار حسين المهدي هو سبب كل هذا الإحراج… وهل لدى أيمن الذهبي نهاية لمسلسل الانتقام من أصالة؟

منذ صغرنا و نحن نقرأ لأهم الأقلام و نسمع لأهم الأصوات وهي تحذرالفنانين والفنانات من التهاون في عرض الخطوط العريضة الخاصة بأدق تفاصيل حياتهم على الجمهور، إلا أن هذه النصيحة الأزلية ليست فعالة مع الجميع وهناك من يستهتر بها ليعود ويقع في شر أعماله.

نعم، فالبوح بأشياء من عمق الحياة الخاصة هو خطأ دائماً ما يحذرنا من هم أكثر خبرة منا من الوقوع فيه ويعتبر من أشر الأعمال التي من الممكن أن تضع الفنان في موقف حرج مع الجمهور يستغرقه أحياناً عدة سنوات ليستطيع مواجهة الناس دون الشعور بحكمهم عليه من خلال نظراتهم أو همساتهم.

بصراحة فأنا إلى الآن في حال صدمة مما قام به الفنان حسين المهدي الأسبوع الماضي خلال ظهوره السريع في برنامج (أبشر) وطلبه ليد الفنانة شجون الهاجري وعلى الملأ ورفضها لطلبه بطريقة مبطنة جداً ادركها كل المتابعين. لقد فاجأني إقدام “المهدي” على هكذا خطوة والتي من الممكن أن تضعه في مأزق العاشق الولهان المرفوض وبقوة أمام الناس، وهذا ما حصل فعلاً والدليل انتشار مقطع الفيديو على الانترنت ومن خلال “البلاك بيري” لاحقاً يوضح فيه أن شجون ليست سوى شقيقته الصغرى وأن ما حصل في (أبشر) هو خطأ غير مقصود برأ نفسه منه ليتهم البرنامج بقص كلامه و إظهاره بصورة العاشق المرتمي دون ذنب.

حسين المهدي استخف بحياته الخاصة وعرض خطوطها للخطر أمام جهوره ومن ثم حاول استدراك الموضوع بهذا الفيديو الذي لا يتعدى الثواني المعدودة متناسياً أن غيره أشطر منه و أن الإحراج الذي تسبب لنفسه به لن يزول سريعاً ليكون درساً له ولغيره نأمل أن يتعلمه ويفهمه ليفهم مخاطر الدمج بين الحياة الخاصة والحياة الفنية.

مثال آخر فاجأني بصراحة القراءة عنه وهو يندرج تحت اسم “الجريمة العائلية” يقوم به أيمن الذهبي الذي يحب أن يطلق على نفسه لقب منتج رغم تحفظ الكثيرين على هذا الأمر ورفضهم له في صورة المنتج، حيث لفتني خبر قامت بنشره جريدة الوطن يقول (يتناول مسلسل عنوانه “لو تعرفوا”، الذي يحضر له أيمن الذهبي، مسيرة حياة المغنية السورية أصالة نصري، متضمناً مرحلة الطفولة وصولاً إلى النجومية. وقد انتهى الكاتب والسيناريست عثمان حجي من كتابة الحلقات الأربع الأولى من المسلسل، الذي يقوم بإنتاجه وبطولته أيمن الذهبي، زوج أصالة السابق، وأكّد حجي أنه سينتهي من الكتابة في شهر فبراير 2011، ليبدأ التصوير في شهر مارس، مشدداً على أن المسلسل يحمل مفاجآت عديدة، أهمها أنه يكشف جوانب خفية في حياة أصالة لا يعلمها أحد).

أضحكني تأكيد عثمان حجي في آخر الخبر بأنه تحرى المصداقية و بقوة في كل كلمة يتضمنها المسلسل ليوضح مسيرة فنانة انتقلت من الصفر إلى القمة بدون أي تنازلات، أضحكني لأنه بدا خائفاً على سمعة أصالة التي يعرضها أيمن الذهبي إلى التعرية وبدون حتى أخذ الإذن منها، ولأنه يعتبر أن الكتابة عن أصالة بدون استخدام الأسلوب الفضائحي -ولو أنني أشك في ذلك- ليس تعرية بل ربما خدمة يقدمها إليها بدون أن يعطي لآراء و طلبات الذهبي أي اهتمام.

رغم مرور سنوات على طلاق أيمن الذهبي وأصالة بات من الواضح ان هم الذهبي الأول هو الانتقام من أصالة وبأساليب مؤسفة!! نعم مؤسفة لأن قدسية الأبوة ضاعت أمام المصلحة الشخصية فتناسى أبنه وابنته وتأثير كل هذه التعرية عليهما سلباً .

هذه ضريبة إشراك أبطال الحياة الخاصة في الحياة الفنية، فغلطة أصالة التي قامت بها سابقاً في زج صورة زوجها دوماً داخل بروازها الفني الجميل وهي تدفع ثمنها اليوم.

وطبعاً هذا أبرز ما حصل من نتائج لإشراك الخصوصيات الشخصية بالعاميات الفنية مؤخراً ولكن القائمة طويلة والقصص القديمة أكثر وأعمق وأخطر إلا أن السلسلة في اعتقادي لن تتوقف والسبب أن بعضنا يعطي ظهره لتلك النصيحة الأزلية التي تحذر من الوقوع في مثل هذه الأخطاء، ودائماً ما يكون العقاب قاسياً لأنه وللأسف فإن غلطة الشاطر بألف.

شاركوني بآراءكم وأخبروني ماهو الحد الذي تحب أن تتوقف عنده عندما يتعلق الأمر بخصوصيات فنانك المحبوب؟؟

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com