رأي – عذراً نادين الراسي لم نتقبّل أغنية (اخدوا الريح) بصوتك
بدأت اذاعة “ميلودي أف أم” بثّ أغنية جديدة للممثلّة “نادين الراسي” هي عبارة عن تجديد لأغنية “أخدوا الريح” للكبيرة “صباح” وهي من كلمات الكبير “روميو لحود” ومن ألحان “مطر محمد”، “نادين” التي فازت مؤخراً في برنامج “ديو المشاهير” وعدت الا تحترف الغناء وانه سيبقى هواية اقتصرت بالفعل على برنامج تلفزيوني لأهداف انسانيّة ساميّة، وموقع “بصراحة” كان من أشدّ المعجبين بنادين وموهبتها كونها كانت الافضل بين المشتركين ولكن هذا لم يكن كافياً ابداً لتتحوّل إلى الغناء ونحن بكل محبة ووفاء لهذه الممثلة اللبنانية الناجحة نوّجه نصيحتنا إلى صديقة موقعنا لأننا لم نعتد التزوير والتمويه والكذب.
نادين لا تسمعي لكل من يتعاطى معك على انك “الفنان المعجزة” ولا تلتفتي لمن يحاولون “تمسيح الجوخ” معك، وكنا نتمنى – وطبعاً بعدما سمعنا أداءك للأغنية- كنا نتمنى لو انك لم تحاولي…
نقولها بصراحتنا المعهودة؟ “هيك دغري من القلب للقلب” دون ان تمرّ بدهاليز معامل الأقنعة ومواد التبييض؟ هذه الأغنية بالتحديد لم تفلحي بغنائها لأنها ببساطة صعبة جداً جداً ولا تناسب صوتك وكان على من استشرتهم في هذه المسائل الفنّية ان ينصحوك بصدق، كي تتجنبي هذه الخطوة المتعثرة في بداية مسيرتك الغنائية.
الفنانات اللواتي لا يملكن طاقة صوتية “فظيعة” يخترن عادة أغنيات بسيطة تناسب صوتهن ولا يحاولن عرض عضلاتهن في أغنيات صعبة كأغنية “أخدوا الريح” لأن العضلات لا تنفع ابداً لغير الفنانين الحقيقيين وانت ذهبت الى الاخفاق بنفسك فأفقدت الاغنية الكثير من رونقها واحساسها وسلاستها، فغنيت بطبقات مختلفة، مرّة بصوت “رفيع” ومرّة بصوت “تخين” حتى تحولت الاغنية الى “كوكتيل” من الطبقات فأفقدتها كل وهجها ورونقها.
وبالمناسبة لا تنسي انك غنيتها بعد الكبيرة “صباح” وهذه الاغنية بالتحديد Copyright بصوتها واحببناها، فلا تعتقدي اننا اليوم ننتقدك وحدك فحسب فسبق لنا وانتقدنا تهافت الفنانات الى تجديد أغنيات قديمة لم تلق باصواتهن ، لان اعادة غناء أغنيات الكبار يكون عادة بعد مرور وقت طويل على إطلاقها فيكاد ينسى المتلقي النسخة الاصلية للأغنية ام اقله يتقبّل الاغنية بصوت فنان أراد أن يكرّم الراحلين من الكبار .
نرجو ان تتقبلي نادين رأينا برحابة صدر وبمحبة كما عودتنا دائماً على امل تكون لكِ تجارب غنائية ناجحة تناسب صوتك وقدراتك الغنائية ونحن سنكون آنذاك من أول المباركين .
