محدث خاص-هيفا في مرمى الحاقدين من جديد وبسام فتوح يردّ عبر بصراحة

باتريسيا هاشم: لا نعرف من هي الجهة المستفيدة من الخبر الصحفي غير المهني الذي وزّع على الصحافة فجر اليوم ولا نعلم كيف يستطيع البعض استغلال الصحافة التي قد تقع في فخ هؤلاء من اجل الاساءة الى اشخاص معنيين بهدف ارضاء آخرين .ولا شك في ان كاتب او مرسل المقال اراد اثارة بلبلة ما، معتقداً ان علاقة خبير التجميل بسام فتوح وهيفا وهبي قد تسوء او تتعثر من جديد.

فقد جاء في الخبر الرديء بالشكل والمضمون، ان خبير التجميل بسام فتوح صرّح في احدى جلساته أن هيفاء انتهت ولم تعد تخدم مستحضراته وانها” خبّصت في وجهها وسوقها إنتهى” وانه يفضل التعمال مع عارضات أزياء أو فنانة عالمية وانه في هذه الفترة يفضل الإرتكاز على دوجا حجازي و جسيكا عازار بينما يتم التواصل على إتفاقية مع عارضة أزياء عالمية.

عندما يُعلم السبب يبطل العجب فالواضح ان مُرسل هذا البيان يحاول اما ان  يروّج لواحدة من الشابتين اللتين ذكرهما في البيان اي دوجا حجازي وجسيكا عازار او على الأرجح  انه استغل اسميهما فكانتا الضحية، لينقض على هيفا وهبي ويشفي غليل حقده الذي واضح وبشكل فاضح انه يغلي بين سطور بيانه الصحفي.

وفي كلتا الحالتين، تبقى هيفا وهبي من أجمل نجمات الوطن العربي وهي حلم جميع خبراء التجميل وبسام فتوح هو دون ادنى شك واحد من هؤلاء المحظوظين بالتعامل معها ومن اكثر المتورطين بجمال هيفا وهبي التي تبقى أيقونة الجمال في الوطن العربي ومن يزور ركن مستحضرات التجميل الخاص ببسام فتوح في Pari Gallery في الدوحة وهذا ما حصل معي الاسبوع الماضي،يتأكد ان علاقة بسام فتوح بهيفا وهبي ممتازة وهو يروّج لمستحضراته مستعيناً بها وبجمالها، فتروّج خبيرة التجميل المسؤولة عن هذا القسم لأحمر شفاه اطلق بسام فتوح عليه اسم “أحمر شفاه هيفا” لأنه اللون المفضّل لديها ما يعني انه يقدّر جمالها واستثنائيته وبالتالي يشعر بالفخر ان هيفا تستعمل مستحضراته ما يدحض كل الكلام السخيف والكاذب الذي قيل في البيان وبالتالي توضحت الحقيقة التي تجزم ان كاتب هذا البيان ومحرّضه مستاؤون من العلاقة الجيدة جداً بين هيفا وبسام وبالتالي أصّروا على دسّ اسمي دوجا حجازي و جسيكا عازار في المقال لابعاد الشبهة عن المحرّض الاساسي الذي اراد ان يسيء لهيفا ويستفزها ويشوه علاقتها ببسام فتوح، الا ان هذه الالعاب الصحفية أصبحت مكشوفة وبالتالي لا يتوقف كبار النفوس والعقول عند “أي كلام”… فكيف ان كان فارغاً؟

وفي اتصال مع خبير التجميل بسام فتوح اكد لبصراحة ان كل الذي نُشر في الخبر عارٍ عن الصحة وانه كلام فارغ لا طعم له وهو صادر عن اشخاص مرضى.

واشار”فتوح” الى ان هيفا وهبي هي ملهمته وهذا يختصر كلاماً كثيراً قد يصف به اعجابه بجمالها وصورة وجهها دائماً في باله عندما يختار مستحضراته الجديدة وبعض التصاميم، وأكد على الصداقة القوية التي تجمعه بها فهي تحزن لحزنه وتفرح لفرحه وهي من ارّق الناس وأكثرهم طيبة محبة وانسانية.

وتابع”فتوح” الى ان هناك من يريد ان يصطاد في الماء العكر خاصة انه لم يلتقي بهيفا منذ فترة بسبب ضغط العمل خارج لبنان ولكن اكد على العلاقة الممتازة والجيدة جداً معها.

محدث الساعة 11.40 دقيقة قبل الظهر

وقد غرّد بسام فتوح منذ قليل على صفحته الخاصة على موقع تويتر مؤكداً على الصداقة الكبيرة التي تجمعه بهيفا وهبي وقال:  “انت صديقة عمري ووجه الخير عليّ”.