خاص – هل تمت المصالحة بين اصاالة وشقيقتها ريم في هذا الشهر الفضيل؟

خاص – بصراحة: على ما يبدو ان شهر رمضان المبارك حمل هذه السنة في طياته كل الخير، الحب والبركة، وقام بنثرها في قلوب الجميع، ودفعهم إلى نشر الخير، والترفع عن مشاكلهم وأحقادهم. ومن هؤلاء الذين حلت عليهم خيرات هذا الشهر، النجمة السورية أصالة، التي فاجأت الجميع وقامت بنشر رسالة مؤثرة على صفحتها الخاصة على فايسبوك متوجهة بها إلى شقيقتها الفنانة ريم. اصالة ارفقت التعليق بصورة لابنها علي وهو يضع شارب مزيف وقالت “وأنا أنظر للصوَر التي أحملها في هاتفي، ولا أعرف ما معنى أن توحي لي صورة ابني وكأنه كبر (بسبب الشوارب) واشتياقي لأختي ريم، وكأنه يقول لي (إلى متى سنبقى بلا خالتنا التي كانت من أقرب الناس لكِ) ولا أعرف إن كنت فعلاً أقوى على السماح، وهل شوقي لها يفوق جرحي منها قوّة، اشتقت أن نكون معاً وأن نضحك ونلعب معاً، وأن نسافر الى الساحل الشمالي في وطني الحبيب مصر أيضاً معاً، وكم أرجو من ربّي أن يُعينني على نسيان ما أرهقني، وأن يلمع في ذهني وروحي وخيالي صورة رحم واحد جمعنا، ووالد رائع مهما ابتعد لا يبعد رعانا، شاركتكم لحظتي قبل أن أشارك أهلي، لأنّني أعرف لو استشرتهم فيما أريد البوح فيه؟ لن يقبلوا… زعلي منها يُشبه شارب ابني المُزيّف، وشوقي إليها هو شوقي”.

بعد وقت طويل من المقاطعة والردح في الإعلام، تقع اليوم “أصالة” في حيرة بين جرحها وشوقها، وكأن أحدهم يصر على الخلاف والآخر على المصالحة.

وقد وضعت اصالة محبيها في حيرة، جعلتهم يفكرون هل فعلا تمت المصالحة بينهما في السر، أو ان اصالة تعبر عن مشاعر ثائرة تتخبط في داخلها؟ كما أننا نتمنى أن ينتهي هذا الخلاف القائم فيما بينهما، لأن ما قالته صحيح أن رحماً واحداً جمعهما، والمحبة أقوى بكثير من الكره وخاصة في هذا الشهر الفضيل. ولا يسعنا نحن إلا التمني والواقع بين يديهما.

نذكر ان علاقة بين الفنانة أصالة وشقيقتها الفنانة ريم نصري تسودها التوترات بين الحين والأخر ولم تستطع الأختان حتى الآن لملمة جراح وأوجاع الماضي التي تفاقمت بعد الأزمة السورية، ووقوف كل واحدة إلى جانب طرف من أطراف النزاع في الازمة السورية.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com