خاص – هل تؤثر الصداقة التي تربط الكاتبة كلوديا مارشيليان ببطلة نصها؟

خاص – بصراحة: اطلت الكاتبة المتميزة كلوديا مارشيليان ضمن برنامج “بصراحة” الإذاعي الذي تقدمه الإعلامية باتريسيا هاشم عبر أثير اذاعة فايم أف أم. كلوديا غاصت في تفاصيل مسلسل “يا ريت” وعن ابطال العمل حيث بادرتها هاشم بالقول “البداية كانت عندك”، لترد كلوديا إنها ليست البداية ولا النهاية كما يقول الكبير منصور الرحباني، ولكن كل ما تقوم به محاولة في تقديم تجربتها وستبقى تحاول ما دامت تستطيع أن تقدم نصوصاً، متوجهة بالشكر لكل إنسان يثق بها وبنصها، فبدأت بالزميلة “هاشم” التي إعتبرتها بالصحافية المنصفة والتي تعطي الدراما حقها، معتبرة أن العمل يتمثل بالكاتب والمخرج والمنتج والممثلين، ولكن العنصر الأهم الصحافة التي تُظهر الحقيقة وتعطي الأعمال حقها، وشكرت المغامرين كما وصفتهم أي المنتجين وأسمتهم جميعهم “جمال سنان، مفيد الرفاعي، صادق الصباح، مروان حداد، وكارين رزق الله” لأن لبنان بوضع غير مستقر فهؤلاء المنتجين اللبنانيين يستحقون التحية، وجميع من عمل وقدم للدراما اللبنانية والعربية أيضاً.

وعن ما صرحت به سابقاً حول “طموحها بتقديم عملاً مثل مسلسل “يا ريت”، سألتها هاشم عن الإضافة التي يحققها هذا المسلسل لكاتبة مثلها وعن النوع التي قصدته، تحدثت كلوديا واكدت أن ما ستقوله دقيق، خاصة إنها فكرت بتعليق الأحداث وحبكته متعلقة بالمشاعر وليس بالأحداث، معتبرة أن المشاعر ستخلق الأحداث، مؤكدة أن المشاعر ليس فقط لقصص الغرام وإنما أيضا للعائلة السورية التي تعيش في لبنان، وعائلة باميلا الكيك في المسلسل أيضاً.

وعن الذي يميز المنتج جمال سنان عن باقي المنتجين التي تعاملت معهم، إعتبرت كلوديا أن ما يميز “سنان” عن غيره المشاعر والأحاسيس، فهو رجل بإحترامه وطفل في قلبه، والتعامل معه يكون شخصياً وليس عملياً وبعد ذلك يأتي الإنتاج، معتبرة أنه أخ وصديق لها. مؤكدة أن هذه العلاقة تنعكس بشكل إيجابي على العمل وتنتقل عدوى الإيجابية إلى جميع فريق العمل.

وكشفت إنها لم تتعرف على الممثل قيس الشيخ نجيب سوى منذ فترة قصيرة خلال هذا العمل، على عكس الممثل مكسيم خليل الذي سبق وعملت معه في مسلسل “روبي”. وأكدت أن ما جمعهم الحب والتواضع والإصرار على النجاح. مشددة على أن العمل لا يعتمد على الكاتب أو المخرج أو الممثل بل هو باقة واحدة لا ينجح بغياب أحد أفراده.

وأشارت كلوديا إنها لا تشترط وجود المخرج فيليب أسمر، بل تتمنى ذلك على المنتج، وإعتبرت إن هذه المرة لم تتمنى ذلك لأن فيليب يعمل منذ فترة مع شركة ايغل فيلمز، وشددت كاشفة انها عندما تعلم من هو المخرج الذي سيصور نصها، تتغير طريقة كتابتها وفقاً للمخرج.

وعن شروط العمل الدرامي الرمضاني برأيها، إعتبرت مارشليان أن الأهم أن يكون العمل ثلاثين حلقة ولا يتعدى ذلك، وأن تكون الأحداث واقعية وليست خيالية، وتجنب الممنوعات الأخلاقية. وأكملت أنها مع إظهار بعض الممنوعات في الأعمال الدرامية بهدف إيصال رسالة توعية مثلاً تُشجع إظهار تجنب المخدرات وغيرها. متحدثة أن إظهار بعض الأمور أو المشاهد أو الصور التي تخدش شعور المشاهد تُساهم في بعض الأحيان بتغيير الواقع الذي نعيشه أو تساهم بذلك.

أما هل تؤثر الصداقة التي تربط الكاتبة ببطلة نصها، وما يميز ماغي بو غصن عن غيرها، أجابت ممازحة “هالمرة ما في صداقات، مين ماغي بو غصن؟؟”، لتتابع أن “بو غصن” جارتها منذ أن كانتا صغيرتين، وتعرفها جيداً وتعرف مراحل حياتها وأهلها، وخاصة أن الإنسان الذي تربطك علاقة بأهله وبه منذ الصغر تتحول المعرفة لعائلة، والأهم من ذلك الفرحة التي تشعر بها لنجاحها وتذكرها في صلاتها. مؤكدة أن ماغي مازالت كما عرفتها في صغرها، لم تشعر يوماً بأنها زوجة المنتج، صداقتهما قوية وشخصية.

وكشفت أن دور “جنى” كُتب خصيصاً لماغي بو غصن، كباقي الأدوار التي كتبت أيضاً للممثلين الذين سيجسدونها. وختمت حديثها واعدة المشاهدين “بقلب كبير” وبعمل يُحاكي الواقع الإنساني التي نعيشه اليوم كلبنانيين وسورين وعلاقاتنا التي تجمعنا ببعضنا البعض، ويضم باقة كبيرة من أهم الممثلين وأبرزهم منى واصف التي قصدت مكان التصوير وقبلت يداها وشكرتها على تجسيد شخصيات كتبتها في مسلسل “سمرا” و “يا ريت”.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com