خاص- نحن بـ نوال الزغبي واحدة (مش مخلصين) فكيف بنا بستّة؟

عندما سمعنا أغنية “1100” للنجمة “نوال الزغبي” عبر أثير الاذاعات اللبنانيّة، ضحكنا مطوّلا ومن ثمّ علّقنا “ما أجملها هذه الأغنية”، و “شو مهضومة” نوال.

واليوم، وبعد أن شاهدنا الكليب، كرّرنا الجمل نفسها مرّة ثانية، وضحكنا كثيرا، لأنّنا رأينا وجه نوال القديم الذي اشتقنا اليه، عبر كاميرا “هادي الباجوري”.

فالكليب جاء بحجم الأغنية، رائع و “مشغول” عليه، ويليق بتاريخ نوال الفنيّ الذهبيّ….ونوال أرادت من خلال هذا العمل أن تعيدنا بالذاكرة الى بداياتها، حيث سبق وظهرت في احدى كليباتها وكأنها أكثر من امرأة في كادر واحد، وفي قصّة دراميّة واحدة، مختلفة في المضمون عن الكليب الجديد… لتقوم اليوم بما يتناسب مع كلمات الأغنية، بلعب أكثر من دور، ممثلة أكثر من امرأة، وكلهنّ ينلن اعجاب الحبيب ال “نسونجي”.

بدّلت نوال أكثر من لوك، منها الغريب جدا، والذي يتطلّب جرأة من نجمة بحجم نوال، خاصّة أنّه بعض هذه اللوكات غريبة وخياليّة، استعراضيّة بحتة. كما أنّها ظهرت في لوك طبيعيّ جدا، وهي في منزلها توضّب أغراض حبيبها لترحيله، وبدت بغاية الجمال و الرقّة.

أمّا أناقة نوال، فلا يمكننا أن نعلّق عليها، لأنّه عندما نسأل عن النّجمة الأكثر أناقة طوال مسيرتها الفنيّة، نجد الاجابات واحدة، طبعا “نوال الزغبي”. هي التي استطاعت أن تصبح “أيدول” او Idol في الموضة، وبات الجميع ينتظر اطلالاتها ليتناقل عنها، فيلبس مثلها، ويصفّف شعره مثلها، ويراقبها من “البابوج للطربوش”!!

هنيئا لنوال بهذا النجاح، الذي أعادها الى السّاحة الفنيّة بقوّة بعد غياب طويل قبل اصدار عملها الجديد، وهنيئا لهادي الباجوري الذي نجح في الاختبار، ونسمّيه اختبارا، لأنّ الأغنية الضاربة عادة لا تحتاج لكليب، لأنّها تكون أصلا مطلوبة و منتشرة، فيصبح دور الكليب أن يضيف على نجاحها نجاحا لا ان ينتقص من بريقها…وهذا ما فعله الباجوري باتقان.

أخيرا، لا يسعنا أن نقول الا انّنا بـ “نوال الزغبي” واحدة “مش مخلصين” ولا “ملحقين” حبّ ونجاح وتميّز، فكيف بنا بستّة ؟

شاهد الاغنية

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com