خاص – موقع بصراحة يكشف اولاً عن اسماء نجوم مهرجانات بعلبك الدولية

خاص – بصراحة: في اطار تغطية موقع “بصراحة” لفعاليات مهرجانات بعلبك الدولية حيث يعقد المهرجان في هذه الاثناء مؤتمراً صحفياً في وزارة السياحة للاعلان عن البرنامج لعام 2016 ، ونكشف عن اسماء النجوم الذين سيشاركون في المهرجان

“ع طريق الحرير” مسرحية غنائية راقصة لمسرح كركلا الجمعة 22 والسبت 23 تموز

جان ميشال جار موسيقى الكترونية السبت 30 تموز

ميكا حفل موسيقى البوب الخميس 4 آب

الفرقة الرباعية لبوب جايمس حفل موسيقى الجاز الجمعة 12 آب

عبير نعمة الجمعة 19 آب

ليزا سيمون الاحد 21 آب

شيرين عبد الوهاب حفلة شرقية الجمعة 26 آب

خوسيه فان دام يغني كارلوس غارديل الاحد 28 آب

محدث الساعة 6.30 مساءً

تم إطلاق البرنامج الخاص بمهرجانات بعلبك الدولية صباح اليوم من مقر وزارة السياحة اللبنانية، بحضور وزيرا السياحة ميشال فرعون والثقافة ريمون عريجي، الوزيرة السابقة  ليلى الصلح حمادة، محافظ بعلبك – الهرمل السيد خضر بشير، رئيس بلدية بعلبك حمد حسن، رئيسة  لجنة مهرجانات بعلبك الدولية نايلة دو فريج، الفنانين عبد الحليم وايفان كركلا.

إفتتح الوزير ريمون عريجي المؤتمر مرحباً بجميع الحضور وأهل الإعلام والصحافة، فتحدث بشغف ومشاعر كبيرة عن بعلبك قائلاً “60 سنة والعيد مستمر كل صيف، مقيم هناك بين الاعمدة وادراج التاريخ، في بعلبك الاحقاب.

مأثرة للبنان وللجنة المهرجان، هذه المفخرة الثقافية الحضارية.

60 سنة؟! نقول أكثر. ففي زمن الانتداب وبدعم من المفوضية الفرنسية، قدمت في معبد جوبيتر عام 1922، مسرحية “عشتروت وأدونيس” عبر نص يستعيد الارث الميتولوجي للبنان القديم، للكاتب الفرنسي Georges Vayssie يومها أدت دور عشتروت قرينة الرئيس شارل دباس!”

واضاف: “باعتزاز كبير نستحضر من الذاكرة تلك اللحظة الجميلة في العام 1956 يوم تأسست لجنة مهرجانات بعلبك، بقرار من الرئيس كميل شمعون، وأوجه تحية التقدير الى السيدة إيميه كتانة، اول رئيسة لهذه اللجنة ولجهودها الكبيرة، كذلك الى السيدات اللواتي تعاقبن على رئاسة هذه اللجنة (مع حفظ الالقاب): سلوى السعيد، مي عريضة وصولا الى نايلة دو فريج والتقدير كذلك الى جميع اعضاء اللجان المتعاقبة منذ العام 1956”.

وتابع: “عقود من الانجازات الحضارية – الفنية، والقلعة حاضنة اماسي الغناء والموسيقى والرقص والمسرح، تمازجت فيها روح الشرق والغرب في تآلف انساني حضاري رهيف، قامات خلاقين افراد وفرق من غرب الدنيا والمشرق العربي.

واسماء لبنان الكبيرة! كلهم أبدعوا في مهابة الهياكل الدهرية.

نذكر ليلة مسرحت قصائد مجنون إلسا “le Fou d’ELSA” للشاعر الفرنسي Louis ARAGON كتب في مذكراته: “إنه أكبر حدث في حياتي. ليلة سعادتي الكبرى”.

60  عاما من تاريخ هذه المهرجانات بتنظيم هذه اللجنة الوطنية الكريمة، أثمرت حضورا لبنانيا فنيا هائل الاثر، فقد فتحت المدى وسيعا، لتأسيس مسرح غنائي – راقص ولتطوير فولكلور لبناني عبر قوالب استوحت التاريخ، متمازجا مع المعاصرة، مع الاخوين رحباني والسيدة فيروز وقامات الموسيقى والغناء وفرقة كركلا التي تفتتح احتفالية هذا الصيف”.

وختم: “في عيدها الستين، أحيي لجنة مهرجانات بعلبك الدولية رئيسة وأعضاء.

موعدنا هذا الصيف مع إطلالة متجددة، وبليال تثري مسارها الستين بوعود استمتاع وفرح، في عوالم الموسيقى والغناء والرقص والمسرح نستعيد معها أمجاد لبنان واشعاعه الحضاري الفني وحضوره الثقافي. إنه عيد لبنان”.

تحدثت رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية نايلة دو فريج عن العيد ال60 لمهرجانات بعلبك وعن إحتفالهم بهذه المناسبة المميزة والتي تُثبت نجاح المهرجانات على مر تلك السنين. مشددة على لا وجود مثيلاً لهم،  فبعلبك بمعابدها الرائعة تجعل هذا المهرجان وتاريخه العريق من الصعوبة بمنافسته”.

واضافت: “كان من الطبيعي، في هذا العيد، أن يفتتح بفرقة كركلا لان مؤسسيها أصلهم من بعلبك، فقد إستوحوا هذا الارث وإغتنوا منه ليغزوا العالم. حتى الصين!

ومن ثم أعلنت عن برنامج الحفل، والذي كان موقع بصراحة أول من كشف عن الأسماء المشاركة لهذا العام. إفتتاح المهرجان في 22 و 23 تموز لفرقة كركلا التي ستقدم العمل الغنائي المسرحي  “عطريق الحرير”.

وبعد كركلا، حضور جان ميشال جار (Jean-Michel Jarre ) في 30 تموز برفقة كل موسيقييه وتقنييه لينير القلعة ويجعلها تهز بعرضه الجديد Electronica vol. 2  بطريقة ملائمة لموقع بعلبك الاثري.

في 4 آب، يعود ميكا Mika، محبوب الجماهير، من أصغرهم الى أكبرهم، الى بعلبك. فطاقته على المسرح وحبه لجذوره اللبنانية ستدفعان الناس الى حضور حفلته بحماسة.

في 26 آب، ستلهب المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب الجماهير، وتسعد من ظن أنها توقفت عن الغناء.

وسائر الحفلات ستقام داخل معبد باخوس الذي تم ترميمه مؤخراً. سيعاود الجمهور إكتشاف هذا الجوهر، ذات الرنين الصوتي الممتاز.

في 12 آب، سيقام عرض جاز أميركي مع عازف البيانو بوب جيمس الذي نال جائزتين Grammy awards.

بعد ذلك، نستقبل في 19 آب المغنية الشابة اللبنانية، صاحبة الصوت الذهبي، عبير نعمة، التي ستنقلنا بغنائها من أجواء الشرق الى أجواء البحر المتوسط.

في 21 آب، تعود ليزا سيمون Lisa Simone على خطى والدتها نينا سيمون Nina Simone التي غنت على أدراج بعلبك منذ 20 عاما تقريبا.

وستقام حفلة الختام على أنغام التانغو الارجنتيتي في تاريخ 28 آب مع Baryton البلجيكي المشهور جوزيه فان دام Jose Van Dam الذي سيغني لكارلوس غاردال Carlos Gardel مع فرقته الثلاثية.

وأضافت في نهاية الحديث، كاشفة عن  شراكتهم المستمرة مع مهرجان Aix en Provence  في شهر تشرين الثاني، سوف يقدموا عرض “كليلة ودمنة” من إنتاج مهرجان Aix. حيث تمكنوا من إقناع المسؤولين بإشراك صوتين من لبنان في هذا الاوبرا الشرقي وهما رنين الشعار وجان شهيد”.

وختمت: “لا تنسوا حفلتنا الموسيقية مع عازف البوق اللبناني الفرنسي إبراهيم معلوف في “كازينو لبنان” هذا الاحد في 15 أيار. ريع هذه الحفلة سيساعدنا على تمويل جزء من حفلات الصيف في بعلبك”.

وأتت كلمة الوزيرة ليلى الصلح مشيرة إلى أنها حضرت المؤتمر بهدف تجديد العهد من مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية لمهرجانات بعلبك، وشكرت لجنتها على ثباتها امام الصعوبات التي تواجهها كل سنة، وختمت بالقول إن بعلبك “بتحرز” ان تكون على خارطة طريق الحرير وانها لا تزال موجودة. وادعو كل الحضور الى بعلبك لانه بمجرد اجراء الانتخابات البلدية فيها سقطت كل الحجج الامنية، كما ان فرقة كركلا “بتحرز” المشاهدة”

وتابع الحديث محافظ بعلبك-الهرمل السيد بشير خضر المؤتمر، مؤكداً في بداية الأمر على الأمن المستتب في بعلبك وجوارها بفضل الجيش والقوى الأمنية، كما أنهم لن يسمحوا بعد اليوم لأحد بالقول أن بعلبك بخطر مما يثير الخوف عند الناس، وأكمل قائلاً  “ان مهرجانات بعلبك الدولية للعام 2016 ستقام على ادراج بعلبك هذه السنة في عيدها الستين انطلاقا من الجهود التي حققناها العام الماضي، وأصبح من المستغرب ان يسألنا احدهم عن مكان اقامة المهرجانات بعدما نجحنا العام الماضي وستبقى في بعلبك”.

أما كلمة الفنان عبد الحليم كركلا، أكد فيها على أن مهرجانات بعلبك اصبحت واحة للوطن، واصبحت من ذاكرة لبنان الحضاري، وشدد على أن كل معاني المسؤولية هو واليسار وايفان وكل المشتركين معهم، هاجسهم ان يحققوا اللا ممكن فنيا لاحياء العيد الستين لمهرجانات بعلبك”.

وتابع “كان لا بد من ان نقوم بعملية ابحار بالزمن وان نبحث بذاكرة التاريخ، لكي نبتكر عملا فنيا يفتح للجمهور ابواب الدهشة.

هذا العمل يجمع كل الاذواق الفنية لأنه يأتي من طريق المسافات، من خلف الافق، من عادات وحضارات الشعوب الموجودة على طريق الحرير”.

وكشف عن الأسماء التي ستشاركهم في هذا العمل فرق من بلاد فارس والهند والصين، ومواهب ونجوم لبنانية: السيدة هدى حداد، ايلي شويري، جوزيف عازار، سيمون عبيد والصوت التراثي هادي خليل، والممثلون الكبار: رفعت طربيه، غبريال يمين، وروميو الهاشم وغيرهم.

وفي الختام أضاف أنهم على موعد بتقديم رائعة على أدراج بعلبك، وسيبقوا حاملين بكل ضمير ووجدان حلم لبنان الثقافي لكي تبقى راية لبنان عالية في اكبر المحافل الدولية”.

أما وزير السياحة ميشال فرعون ختم المؤتمر بكلمة وجيزة، حيث أكد على ما قاله “عريجي” في البداية، وشكر وسائل الاعلام والقوى الامنية، وتحدث أن منذ 3 أعوام عندما شاركا في هذه الحكومة، هو و “عريجي” كان هاجسهما ان تنجح الخطة الامنية بفضل الاتفاق السياسي عليها ثم بعلبك لأنها البوصلة، بوصلة استتباب الامن والسياحة والحضارة في لبنان. ومثلما الجيش يدافع عن الاراضي في لبنان كان علينا جميعا ولجنة مهرجانات بعلبك ان ندافع عن سيادة الحضارة. وشدد على تم إنعقاد اجتماعات عدة ليقولوا ممنوع ألا تقام مهرجانات بعلبك وستقام كل سنة”.

لمى المعوش