خاص- من سماء (أو تي في ) الى سماء (ال بي سي) ديما صادق نجمة متلألئة وساطعة

لا تتفاجأوا حين تشاهدون نجمة محطة otv اللبنانية في الايام المقبلة على شاشة lbc. ولا تتفاجأوا حين تقرأ لكم نشرة أخبار الثامنة مساءً او تقدّم لكم برنامج “نهاركم سعيد” صباحاً، فلا شك في ان محطة أو تي في ستخسر وجهاً محبّباً جداً ووقع انتقال ديما صادق الى محطة أل بي سي لن يكون بالشيء السهل على المحطة البرتقاليّة،  فهي اصبحت في فترة من الفترات  وفي وقت قياسي ، رمزاً من رموزها و فرداً أساسياً منها، واصبحت الاعلامية الاكثر شعبية وشهرة لما تتمّتع به من جاذبية ان بالشكل او المضمون.

لا شك في ان محطة أو تي في كذلك مشاهديها سيشتاقون  كثيراً الى مصدر كبير من الطاقة والشغف ، فديما صادق كانت دينامو نشرات الاخبار والبرامج السياسية الصباحية،  لما تتمتّع به من كاريزما كبيرة وقبول لدى الناس وهذه نعمة اغدق الله عليها بها ولعّل المستفيد الاول ستكون محطة “ال بي سي” التي تعاني في السنوات الماضية من شحّ في مقدّمات برامجها السياسية او مقدّمات نشرات الاخبار خاصة وان “ال بي سي” كانت دائماً السباقة في تقديم وجوه جديدة بارزة هي التي خرّجت نجوم ونجمات في الاعلام …

ديما صادق خسارة كبيرة لمحطة “او تي في” ولا نعلم ان كان بامكان المحطة تدارك الامر بعد او ان ديما وقّعت عقدها نهائياً مع “ال بي سي”، ولكننا في جميع الاحوال نسمح لنفسنا بالقول ان احداً لن يملأ الفراغ الذي ستخلّفه جميلة الاعلاميات واذكاهنّ ….

ما زلنا نجهل أسباب مغادرة ديما لمحطتها الامّ ولكننا نفترض بالمنطق انها داقت ذرعاً من تجاهل قدراتها على تقديم برامج سياسية في اوقات الذروة او Prime time وربما بمغادرة الاعلامية ماغي فرح كانت ستُعبّد لها الطريق لتحقيق رغبتها وأحلامها الا ان الاعلامي جان عزيز أقفل الباب نهائياً على كل طموحات ديما حين أخذ مكان فرح وخاط لنفسه برنامجاً سياسياً جديداً …

نتمنى لديما التوفيق أينما كانت ، فهي اعلامية كبيرة تستحق عن جدارة كل ما تقدّمه لها الشاشة التي ستنضمّ اليها قريباً

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com