خاص – مقابلة: باسم رزق وورد الخال كشفا اوراقهما لموقع بصراحة و”وباس” مولودهما الأول

خاص – بصراحة: يعتبر مجال التمثيل ومجال الموسيقى واحد لأن الفن ما يجمع المجالين، وعندما يجتمع شخصان من مجالي التمثيل والموسيقى على الحب والعلاقة العاطفية الصادقة تصبح حياتهما عبارة عن فن بفن لأن الحب فن. ورد الخال القادمة من مجال التمثيل وباسم رزق القادم من مجال الموسيقى اصبحت علاقتهما مؤخراً حديث الناس والإعلان عن حبهما ليس أمر معيب في زمن يخجل البعض من اعلان ذلك، ولم يجمعهما الحب فقط بل تترجم هذا الحب ايضاً بالعمل وتأسيس شركة فنية خاصة بهما حملت حروف اسميهما “وباس” WaBas لان الحب شراكة. ماذا يقولان لموقع “بصراحة” عن علاقتهما وعن شركتهما الجديدة وماذا بعد الحب والشراكة في هذه المقابلة الشيقة.

س- نحن اليوم في شركة “وباس” اي ورد وباسم. اسم غريب، من الذي اقترح الفكرة وماذا يعني الاسم؟
ج- ورد: انا وباسم نتشارك في كل شيء وأسمح لنفسي أن أقول فيما يتعلق بالإسم أنا من قدم الفكرة وفي البداية كان “وب” ولكن رأى باسم ان “وب” Wab ممكن ان تظهر “وبي”، فقال “وباس”،” الريتم” أجمل ودائماً الموسيقي تأتي من عنده، ليس لها معنى ولكن هي كل المعنى بنفس الوقت، جميل أن يكون اسم استثنائي لمشروع من هذا النوع، مشروع يهدف الى الابداع وجميل من اسمه ان يبدأ هكذا.

س- لماذا فكرة “وباس” بالتحديد، هل لأنك موسيقي وورد مشهورة وتمتلك قاعدة شعبية معينة وهذا الشيء يخدم الشركة خاصة وان هذا النوع من الشركات مرهق في ظل الوضع اللبناني الصعب حالياً والذي يحتاج الى قلب قوي، ما الدافع الأكبر خلف تأسيس هذه الشركة؟
ج- باسم: انا رجل أحب الحركة وموسيقي في كل حياتي، ومنذ ثلاث سنوات عدت الى لبنان قادماً من فرنسا، وعام 2012 أسست شركة كبيرة ضمت 7 مطاعم، ولم أُوفق بذلك لأنني كنت بعيداً جدا ومن بعدها تركت هذا المجال. وبالنسبة للقلب القوي أعتقد ان جميع اللبنانيين قلوبهم قوية وإلا رحلوا منذ زمن عن بلدهم، والشركة “وباس” متعِبة وغير متعِبة في آن، وانا كموسيقي عندي خبره 21 عاماً في الموسيقي ولإسم ورد قاعدة كبيرة ووجودها في حياتي اساس بكل ثانية خلال النهار، والمكتب يشبه المنزل الى حد ما نشعر بأننا أسسنا شيئاً نقدر ان نتعايش به ونكون سوية وليس كل واحد في عمله الخاص بل في عمل يجمعنا ولاحقاً عائلة ستجمعنا، وهذه الشركة تعمل على فرق موسيقية ويتشعب منها فرق موسيقية خاصة للمناسبات.

س- المناسبات تشمل الاعراس واعياد الميلاد وحفلات الشركات والافتتاحات والحفلات الرسمية، الى أي مدى أنتم متخصصون في ذلك؟
ج- باسم: مئة بالمئة ان التفاصيل مهمة بالنسبة لي والعمل الأكبر الذي أعمل عليه هو فِرق المناسبات، هناك شركات عالمية تنظم المناسابت المهمة في لبنان، وما يهمني ان انطلق من لبنان. اصحاب المناسبات الكبرى يجلبون الفِرق من الخارج لأنهم يبحثون عن مستوى لحفلاتهم وللأسف إن التجارة قد دخلت حتى بالموسيقى خلال العشر سنوات الماضية، وانا اعترف لأول مرة في حياتي إنني أعمل بشكل تجاري كي اكون قريباً من آذان وذوق الناس العاديين الذين لا تهمهم الموسيقى النخبوية وبنفس الوقت اي مستمع للموسيقى سوف يدرك اننا نقدم موسيقى محترمة وملتزمة.
هذه الفِرق ذاتها نستعين بها في المناسبات ومن الممكن ان تتحول الى مطربين، ونحن نلاحظ ان السيدة ماجدة الرومي من فترة تلجأ الى الفرق الاوركسترالية الصغيرة المؤلفة من سبعة الى عشرة اشخاص، كلفة اقل، وبنفس الوقت ان عشرة اشخاص يشكلون قوة لأن توزيعهم مهم والموسيقيون لديهم مهارات مهمة، وهذه الفِرق أعمل عليها للمناسبات الكبرى وللمطربين المهمين الذين يحبذون العمل المسرحي.

س- هذه الفرق لن تتأسس ل”وباس” لأنها موجودة في السوق وأنتم تستعينون بها او هناك فرق خاصة بكم؟
ج- باسم: طبعاً هذه الفرق بإداراتي وإشرافي full time معنا، وهذا الشيء ليس انانية مني والفِرق التي أنظمها هي فرقي وهناك فرق عديدة لم نختر لها الاسماء حتى الأن، وأعمل على تخصيص فرقة لشهر رمضان المبارك فقط وأعمل على “ريبتوار” لجميع المناسبات، حينما يأتي الزبون يجد ما يريد ونعمل على ما يريد.

س- اين لمسة ورد الخال في الشركة؟
ج- ورد: لا علاقة لي في الموسيقى وانا اقدّم افكارا فقط واحياناً يستشيرني باسم وأعطي رأيي، وبنفس الوقت أحب الموسيقى وإنا أتعرف أكثر على الموسيقى وأستطيع ان أميّز بين الموسيقي القوي والضعيف.

س- من مدير الشركة؟
ج- ورد: أكيد باسم المدير

س- من المدير المالي؟
ج- ورد: أقبح شيء ممكن ان نتحدث عنه هو الأمور المادية، ليس هناك أي قسمة بيننا، انا وباسم “نصف بنصف” كما يقولون عن حال الشركاء والأهم من ذلك أننا شركاء بالحياة ولكل واحد مجال عمل مختلف ولكن باسم قال لي أنه يتمنى ان يجمعنا عمل مشترك.

س- هل هذا العمل سيبعدك عن مجال التمثيل؟
ج- ورد:كلا لن يبعدني ابداً، ولقد شاركت مؤخراً بثلاثية من مسلسل”مدرسة الحب” وكنت بعيدة تماماً عن الشركة وكان باسم من يقوم بالمهام، وباسم يحب وجودي في هذا المشروع وانا وجودي هنا قلباً وقالباً، الأشياء التقنية “الناشفة” من مسؤوليات باسم والاشياء التي تتعلق بالذوق والافكار من مسؤولياتي، ونمتلك مجموعة افكار سوف تميّزنا بالسوق.
باسم: اريد ان اعقّب على دور ورد في الشركة، هناك دور تقني لورد في المرحلة القادمة فيما يتعلق بالفيديوكليب وهذا الشق كله لورد لأنه يعنيها أكثر، وهناك شيء أخر وهو شق ال “presenterS” او مقدمي الحفلات لأن في المناسبات نأخذ full package ولكن لا علاقة لنا بالطعام والورود، نحن نعمل بإختصاصنا وعندما نأخذ full pckage نهتم بالاضاءة والمسرح وهناك اسماء لمقدمي الحفلات، وهذا الشق من مهام ورد.
ورد: حتى بطريقة اخراج الاشياء بتقديم العمل ممكن أن نقوم بسيناريو وهذه افكاري التي اعمل عليها.

س- شركة “وباس” تم تسجيلها في الدوائر الرسمية ووزارة الاقصاد؟ كيف بدأت الفكرة وكم أخذت وقتاً للتنفيذ والتخطيط؟
ج- باسم: الفكرة بشكل عام موجودة منذ زمن وكنت خائفاً الى حدٍ ما لأن وقتي كان في أوروبا وبين السفر والحفلات، حينها تخليت عن الفكرة واتجهت الى فكرة تأسيس استديو ولم أجد نفسي بها، ومنذ شهرين كنت انا وورد مع مجموعة من الاصدقاء وأحدهم كان عنده مناسبة خاصة وإستعان بأشخاص ذوو شهرة ومعرفة بالموسيقى ولكنه لم يكن راضياً عن النتيجة فقال لي “معقول انت يا باسم!! انت وورد ارباب هالشغلة كيف ما بتفتحوا هيك شغل؟”، وقتها التفتنا انا وورد الى بعض وقلت لها غداً سوف أسس شركة، وفعلا في اليوم الثاني كان المحامي والمحاسب موجودين وباشرا في التحضير وخلال ثلاثة أيام كان كل شيء والحمدالله جاهزاً.كانت الأمور مسهلة جداً.

س- عندما يأتي زبون لا يعرف شيئاً في الموسيقى، كيف يتعرف على ما تقدمونه من برامج وافكار؟
ج- باسم: هناك شيء اسمه “استشارات” نعقد إجتماعاً وأنصح الزبون بما يناسبه واذا كان الحفل كبيراً على الزبون ان يدفع البدل المادي لأن التحضير يأخذ حوالي اربعة ايام واذا الزبون أخذ الفكرة فإنه لا يدفع ثمن التحضيرات، وهناك show real لان سوف يتم تصوير كل انواع الموسيقى في المكتب وسوف نحضّر “ريبتواراً”، واذا هناك شيء مميز وخاص يريده الزبون بإمكاننا ان نتفق على صناعة توليفة خاصة.

س- ورد هل تجرون ابحاثاً عن مختصين في هذه الامور وتتواصلون معهم؟
ج- ورد: يحدث هذا الشيء حالياً، اننا نطلع على المواهب وباسم يختار المناسب منها، خاصة وان لديه علاقات ومعارف وقام بإتصالات مع الناس، وهناك فكرة كي نجمع الغربي والشرقي غناءً ورقصاً.

س- ورد كيف يخدم اسمك الشركة؟
ج- ورد: لا شك في ان اسمي سيخدم الشركة، هناك أشخاص فضوليون يريدون معرفة ماذا لدي وماذا سأقدم فإنهم يحبون الشخص المشهور والمعروف.

س- من الممكن ان يقولوا “انا عملت عرسي” عند ورد الخال؟
ج- ورد: شيء جميل. بينما نحن لسنا متكلين فقط على إسمينا، نريد ان نقدم شيئاً جميلاً لأن اسمينا في صلب الموضوع، هناك تأنٍ في الخطوات التي نقوم بها لأننا ندرك ما في السوق وماذا يريد الناس ونحن نريد ان نضيف اشياء ليست موجودة لدى الشركات الأخرى.

س- هل خدمات “وباس” بمتناول كل فئات المجتمع او هي فقط حصراً لطبقة معينة؟
ج- ورد: بمتناول كل الناس، لقد بدأنا من أعياد الميلاد وصولاً الى كافة المناسبات، لكل الأعمار والأذواق والمناسبات الرسمية والعادية، ممكن ان يقوم الفرد بحفل في منزله “بالحديقة” وممكن أن يكون شيئاً رومنسياً بين شخصين يحبان بعضهما، بالمختصر من أبسط الأمور الى أكبرها.

س- اذا ستتولون تنظيم الحفل من ألفه الى يائه؟
ج- ورد: ممكن لا أعرف، ولكننا كل تركيزنا الأن على الشق الفني والإبداعي، ولقد تابعنا عدة مناسبات ومن أجل ذلك مدركين تماماً ماذا سوف نفعل، لقد شاهدنا ماذا يقدم الآخرون ولدينا ثقة بقدرتنا وذوقنا وهذا ما نعمل عليه.

س- باسم كم مرة حصل خلاف بينك وبين ورد منذ تأسيس الشركة؟
ج- باسم: عن طريق المزاح “ما بينعدوا”، لم نختلف بمعنى الإختلاف، هناك تشابه كبير بيني وبين ورد ونتجادل “عن هضامة” ونعرف بعض جيداً و”نمرق لبعض كتير”.

س- أنتم بحاجة الى تنظيم كي لا تتداخل الأمور في بعضها؟
ج- باسم: هي مع بعضها البعض وليس لدي أي مشكلة بترتيب الامور والمشكلة الوحيدة في القدرة على الانتاج بسرعة، أي نبدأ بالإنتاج حالاً، لدينا أربع فرق جاهزة.

س- كي تضمن أربع فرق أن تكون جاهزة وبإنتظارك كي تسلمها العمل يعني ذلك انك خصصت لها ميزانية كبيرة؟
ج- باسم: بكل صراحة اعتبر نفسي محظوظاً لأن جميع الشباب في الفرق يشبهونني، لقد عملت 185 حفلة مجاناً خلال مسيرتي والشباب الذين معي فعلاً غير أبهين بالأمور المادية لأنهم من الأشخاص الذين يؤمنون بالموسيقى.

س- انت تضع الموسيقى والألحان حالياً؟
ج- باسم: لقد اعددت قسماً من قطعي الموسيقية وهناك قطعاً للغناء مع كلام لشعراء غير معروفين وهنالك مطربين عرب وأجانب.

س- هل ستتعاقد مع فناني درجة A او B؟
ج- باسم: هذا الشيء طلب مني منذ فترة ولم ادخل في لعبة التلحين وأريد أن يكون أول لحن ليس تجارياً بل دسماً من ناحية الجودة الفنية.

س- ممكن أن يكون هناك اغنيات Customized للعرسان اي تحت الطلب لحفلات الزفاف؟
ج- باسم: أكيد هذا من مميزاتنا بين الفيديو والاغنية الخاصة التي تلحظ اسمي العرسان.

س- باسم اذا اختلفت أنت وورد في الشركة هل سيؤثر ذلك على علاقتكما؟
ج- باسم: على ماذا سوف نختلف؟ انا ووالدتي نختلف في اليوم أكثر من اربع مرات، الجدل جميل، وأعتقد من وجهة نظري أن أي “ثنائي” يفترض ان يكون بينهما جدلاً في اليوم اقله مرتين لأن هذا الشيء صحي للعلاقة، لنتخيل ان زوجتي تدخل المنزل وهي مرتكبة خطأ ما هل “ببرم ضهري وبفل” معنى ذلك ان الامر لا يعنيني، كلما هنالك “أكشن” يعني انني مهتم، بيني وبين أصدقائي أحب أن يكون هناك جدل، لا أحب أن أقول نعم على كل شيء، اذا قلت لا ، يصبح هناك نقاش يأخذ من الوقت.

س- هناك سؤال تم طرحه مؤخراً حول ان هذا اول “كوبل” يخرج الى العلن في قصة حب وعلاقة، بالعادة ان النجوم يكتمون علاقاتهم الخاصة ولا ينشرون صور زوجاتهم وأبنائهم وانتم من اول يوم شعرتما أن هناك علاقة قوية تربطكما تتواجدان في المناسبات معا، الى هذا الحد هناك ثقة بأن علاقتكما سوف تصل الى نهاية سعيدة؟
ج- باسم: هذا الموضوع يتجزأ الى عدة نواحٍ، فكرية وعاطفية، من الناحية العاطفية فإن الحب يدق القلب دون استئذان والعمر يؤثر بذلك لسنا في عمر الخامسة عشر، نحن الاثنان مررنا في تجارب سابقة، انا اعرف قراءة الشخص وورد تعرف ذلك ايضاً، عملياً وفعلياً من خلال التفكير ادركنا اننا نتشابه ونحن سعداء مع بعض وقادران على اراحة بعض، والعاطفة سيطرت علينا، ما زلت الى هذه اللحظة اخجل، اشعر وكأن عمري 15 سنة بكل تفاصيل العلاقة، من الصباح حتى المساء “مبسوط فيها” وأترك نفسي سعيداً وواثقاً، بعد خمسة اشهر من العلاقة هي أجمل ايام حياتي لأنني لم أعد أتذكر الماضي، وليس فقط كلمة ثقة بل لدي ايمان بها وثقة مطلقة وانا مدرك لذلك، بالنهاية هي إمرأة أي حواء ولقد امتحنتها ولا “زحطة” صغيرة حصلت.
ج- ورد: هناك اشخاص كانوا ضد الاعلان عن علاقتنا وهناك اشخاص كانوا مع ذلك وهناك قسم اخر قال “طولوا بالكن كونوا واثقين” ونحن كنا واثقين من اول يوم، الا يقولون ان الحب اسمى شيء؟ كيف اسمى شيء اذا “ما بدك تشوفي حالك فيه”؟ لماذا اريد أن اخبئ هل هناك امر معيب؟ ان الحب اسمى شيء “وحلو انو الواحد يشوف حالو فيه” اذا كان واثقاً منه، وانا كنت واثقة منه وكنت دائماً اقول عندما أحب بهذه القوة سوف أقول وأعلن عن ذلك، وفي مقابلات عدة “كان عندي حدا بحياتي او ما عندي بس ما كنت قول” اما ان اقول ان ليس لدي حبيب وفي الحقيقة هناك، اما ان اقول لدي حبيب وفي الحقيقة لا يوجد، لان لم يكن هناك شيء واضح وثابت ولم يكن لدي قناعة به، وعندما اقتنعت اعلنت عن ذلك بحرية تامة. هناك نجوم يخبؤن حبهم ويسرقون الصور سرقة ويطلعونها اونلاين “انو هيدا زوجي” لماذا تخجلين من ذلك هذا حب حياتك، جميع الناس يتابعون ويشاهدون لأنك انسانة مشهورة، انا عندي تفكير خاص وهذا امر سعيدة به ومقتنعة وفي راحة مطلقة وواثقة به، أحب أن أكون تحت الأضواء وليس بالظلام، وبالنسبة لباسم لقد رأيت به الشخص الذي يُكملني من جميع النواحي وهذا أمر حقيقي.

س- “مين عم بنق” على موضوع الإسراع في الزواج؟
ج- ورد: نحن الاثنان ولكن باسم أكثر.

س- انت تتروين اكثر؟
ج- ورد: باسم لا يضغط عليّ كثيراً ولكنه يحمسني كثيراً كمن يُحمل الأخر أكثر من طاقته ويستمر في السؤال” متى سوف نستيقظ سويةً ونشرب قهوة الصباح سوية،أقول له “يلا قريباً ايه قريباً يلا”.

س- ما المانع أن يكون زواجكما قريباً؟
ج- ورد: على الرغم من أننا نتكلم عن النضج وسائرين بمسار مختلف عن سائر الناس، ولكن لدينا حساباتنا، علاقتنا عمرها خمسة اشهر فقط، نعمل حسابا لأمور، وأمور اخرى لا نحسب لها اي حساب، “عايشين بتناقض” انا وباسم، باسم طلب يدي بعد اول اسبوع على تعارفنا، قال لي تتزوجيني؟ قلت له لا تمزح، قال انني اتلكم بجدية، قلت له نعم اتزوجك. كانت صدمة لجميع الناس هناك اوقات اقول لماذا الناس غير سعداء لي، انا سعيدة لماذا لا يسعدون من أجلي؟

س- لماذا برأيك؟
ج- ورد:لا اعرف، من الممكن ان لديهم مشكلة مع مفهوم السعادة بالمطلق، لا يعرفون ان هذا الشخص سعيد هكذا، فلنفرح له.

س- من من زملائك وزميلاتك فرحوا لكِ؟
ج- ورد: جميعهم، كل الاشخاص الذين التقي بهم وأتواصل معهم سعداء جداً ويسمحوا لأنفسهم أن يتحدثوا في الموضوع عندما يسألون عنه وهذا الشيء يُكبر القلب.

س- ما رأي والدتك الاديبة والشاعرة والرسامة مهى بيرقدار الخال، هل تعرفت على باسم، هل أحبته؟
ج- ورد: لقد أحبتهُ كثيراً خاصة أنه فنان وهي معجبة به كفنان قبل الانسان، لقد سمعته وعزف لها في أكثر من مناسبة، وكانت تطلب منه ان يعزف، هي معجبة به كفنان وكإنسان ايضاً لأنها رأت كم هو شخص حساس، وقالت لي مرة انا أخاف عليه لأنه حساس جداً لأنها تعرفني لست بدرجة احساسه، وقالت له مرة انت سوف تتعب كثيراً لأنك شخص حساس جداً، قال لها “شو يعني بنتك مش حاسة شي؟”، قالت له ورد حاسة ولكن أنت أكثر، باسم على تواصل مع امي فكرياً أكثر مني.

س- والدتك من الأشخاص الذين شجعوكِ على الارتباط حالاً او فضلت أن تتروي؟
ج- ورد: مهى حالة خاصة، جميعهم يحبون أن ارتبط بشكل طبيعي، انا لم اعد في سن العشرين، يرغبون ان ارتبط ويشجعون ذلك ويريدون أن اكون سعيدة ومغرمة، يعرفون انني مغرمة بباسم وأحبه، وسعداء من قلبهم، والأهل يقولون “يلا تزوجوا بسرعة”، لم يحرجوني بذلك ومدركين انني واعية ووصلت الى مرحلة أتخذ بها القرار بنفسي “ما عم يضغطوا عليّ بهيدا الموضوع ابداً”، من قبل كانوا يضغطون جداً علي وعندما أدركوا ان الموضع يسير بشكل جدي توقفوا عن ذلك لأن الموضوع بات في عهدتي انا وباسم.

س- اذكروا ثلاثة امور تضمن نجاح علاقة أي “كوبل” ؟
ج- ورد: الثقة وان يكون الشخص على حقيقته مئة بالمئة، واليوم نشاهد حالات زواج تنهار، لان الزوجين لم يعرفا بعضهما وان تكون العاطفة مسيطرة عليهما، يجب ان يدرسا بعض بشكل عملي وبشكل حسي وليس عاطفياً فقط، وان يفتحا اوراقهما منذ البداية وان يكون لديهما عالمهما الخاص وان لا يخجلا كي ينجحا.
باسم: اهم شيء اذا هناك حب يجب على الرجل ان يحبها مثل زوجته والاهم مثل صديقته والاهم الاهم مثل ابنته، ثانياً من الممكن ان هذا شيء خاص بي انا، انا شخص في الحياة لا امنح كل ما لدي، ولكن مع الشخص الذي ارتاح له أفتح جميع اوراقي بالعلاقة، على الرجل الا يخبئ شيئاً. ثالثاً “يحبوا بعض ويبنسطوا” ليس هناك في الدنيا ما يستحق العناء ونحن اللبنانيون نعيش في ضغوطات من الصباح الى المساء فالدنيا ليس بها اي شيء.

س- باسم ما اكثر صفة تحبها بورد، وأبشع صفة بها؟
ج- باسم: العفوية، وهناك صفة ليست بشعة ولكنها تتمثل بقلة تركيز ورد.

س- ورد ما أجمل شيء بباسم، وما اسوأ شيء به؟
ج- ورد: أجمل شيء هدوؤه وعطاؤه الكبير، هو مسؤول عن كل شيء وحساس وحنون جداً. واسوأ شيء انه شخص انفعالي حيث ان هناك اوقات لا يسمح للاخر ان يدافع عن نفسه، ولكن بعد وقت قصير يصبح مثل الطفل وعندما يقول لي لماذا حصل هذا الشيء “بنسيني” اي امر سلبي.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com