خاص – ما حقيقة خلاف الموسيقار ملحم بركات وطليقته مي حريري؟

تفاجأ متابعو اصدارات مجلة الشبكة اللبنانية في عددها الصادر في 26 تشرين الثاني – نوفمبر الماضي بغلاف جمع الفنانة مي حريري بطليقها الموسيقار ملحم بركات وهي مرتمية في حضنه على خشبة مسرح الريجنسي بلاس حيث كان يحيي بركات حفل عيد الاضحى مبارك .

ومن يتابع عن كثب تفاصيل العلاقة العاطفية التي جمعت بركات بحريري والتي تكّللت بالزواج وبانجاب ابنهما ملحم جونيور ومن ثم انفصالهما التراجيدي وطلاقهما وكل ما ترّتب عنه ، يعرف جيداً ان الخطوط بينهما مقطوعة منذ مدّة لا يستهان بها قد تتعدى الاربع سنوات من هنا استغراب معظم المتابعين لهذا الشوق الفجائي الذي أظهرته مي في الصورة – الحدث والتي كان واضحاً انها مفتعلة بهدف الترويج لنفسها خاصة بعد خمود وهجها على الساحة الفنية التي لم تتمكن مي من اثبات نفسها عليها بالرغم من محاولات عدة الا انها باءت جميعها بالفشل.

ومن أكثر من الموسيقار ملحم بركات، وما أكثر من مشهد حميمي على غلاف أهم مجلة فنية في لبنان يستطيع ان يعيد اليها شيئاً من بريقها ان اعتبرنا انها تمكنت من صنعه بمفردها دون الاستعانة بوهج الموسيقار ملحم بركات ، وبالتالي لم يتخطى موضوع العناق الحار حدود الغلاف الورقي الذي تبهت صورته بعد صدور غلاف جديد .

من كان متواجداً في صالة الريجنسي بلاس ليلة عيد الاضحى، يدرك تماماً ان مي حريري كانت جالسة الى طاولة مدفوعة التكاليف الى جانب عدد من الشخصيات المهمة بالقرب من منصّة الموسيقار ملحم بركات وهي لم تكن مدعوة من قبله وحاولت جاهدة الوصول اليه لتنفيذ مخططها، ولان المنصة مرتفعة جداً وضعت كرسياً على الطاولة واستطاعت بمساعدة الموجودين معها من اعتلاء المنصة والتهافت لمعانقة بركات والرقص حوله والقاء خطاباً مختصراً في حين كانت كاميرا الشبكة الذكّية تلتقط كل ما طاب لها من اللقطات الحميمة التي دون أدنى شك ستشكل مادة دسمة لغلافها الذي ينتظره الالوف اسبوعياً ، وما لا يعرفه الناس ان الموسيقار كان فظّاً مع مي وكلامه معها عبر المواقع والمجلات جاء مجتزءاً فهو لم يبادلها “الحرارة” ولا “الحفاوة” والصور اكبر دليل على ذلك فمي حريري كانت تضع يديها حول عنقه في حين لم يحرك بركات ساكناً وبالتالي لا يجوز العناق من جانب واحد كما لا يجوز احتساب هذا العناق أصلاً وحين تحدّث اليها وتمتم ما تمتم قال لها “شو عم تعملي هون؟ شو بدّك نجيب ولد ثاني؟ بس اذا بدك تجيبي ولد مين بدو يربيلك اياه؟ ” وكل هذا الكلام جاء في سياق سخرية ملحم بركات المعتادة.

وأكثر، حين نزلت مي عن المنصّة طلب بركات من فرقته الموسيقية عزف أغنية ليست ضمن الربرتوار الذي اعدّ خصيصاً لهذا الحفل فغنّى لها “روحي شوفي اللي حبوك التي تقول في مطلعها :
” روحي شوفي الي حبوكي … حبوكي ورجعوا نسيوكي
جايي لعندي تغلي المهر … هني اخدوكي عالبحر
اخدوكي هني عالبحر … وعطشانه لعندي ردوكي
روحي شوفي … روحي شوفي … روحي شوفي الي حبوكي” وهذا ان دّل على شيء فيدّل على استخفاف بركات بتصرّف حريري واستهزائه به .

لا شك في ان مي حريري حاكت كل هذه القصة وعملت جاهدة على تنفيذها بأدّق تفاصيلها وروّجت لنفسها ان بركات سيعود اليها وانه متيم بها في حين الخطوط مقطوعة تماماً بينهما منذ أكثر من اربعة أعوام ومي حريري تحاول دائماً الاتصال بطليقها الا انه لا يجيب في معظم الاحيان على اتصالاتها فتعمد مي الى الاتصال من رقم مختلف محاولة الابقاء على افضل العلاقات مع بركات الذي لا يبادلها كل هذا الاهتمام سيما وانها أخّلت باتفاقهما وارسلت ابنهما ملحم جونيور الى كندا حيث يعيش مع عائلة والدته محاولة بذلك ابعاده عن والده واشقائه الاخرين .

يبقى ان نتمنى لمي بعض الحكمة والذكاء فلا يجوز لمرأة في مثل سنها التلاعب على هذا النحو والتصرف بطريقة صبيانية لا تليق بها على امل ان ترّكز اهتمامها على اولادها وتعي اهمية الامومة التي انعم الله عليها بها في حياتها وان تترك الموسيقار بحاله يعيش في كنف عائلة تحبه وتهتم به وتؤمّن له الدفء ليكمل باقي سنوات عمره الى جانب زوجة محبّة والى جانب اولاده واحفاده .

  

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com