خاص – ماذا قالت بولا يعقوبيان لموقع بصراحة عن حملة “دفى”؟ من النجوم الذي ساهموا فيها ولماذا ترفض الحراك المدني؟

خاص – بصراحة: قبل بدء العواصف والطقس البارد والماطر في لبنان تستبق حملة “دفى” الوقت من أجل مساعدة الفقراء اللبنانيين والسوريين النازحين من خلال جمع الثياب والأغطية وكل ما يؤمن الدفء للمواطنين.وللإطلاع أكثر على أهداف حملة “دفى” كان لموقع بصراحة هذه المقابلة مع الإعلامية بولا يعقوبيان الفاعلة جداً في الإشراف على الحملة.

بداية ما أهداف الحملة ومن تستهدف؟
نسعى قدر الإمكان أن نسابق البرد والعواصف خاصة وان ميزانية المفوضية العليا للاجئين باتت ضعيفة، والدولة اللبنانية ليس لديها القدرة والإمكانيات على مساعدة الفقراء اللبنانيين والسوريين النازحين الذين تستهدفهم هذه الحملة، ونحن حاولنا أن نبتكر طريقة نساعد من خلالها المحتاجين من خلال الاشياء الموجودة لدينا دون أي كلفة مالية اضافية ونطلب من الناس ومن منازلهم ان يتبرعوا بالثياب والأغطية التي لا يحتاجونها وكل شخص قادر على أن يستغني عن “كنزة وحرام” كي يساعد الأكثر فقراً من أي دين وجنسية على أرض لبنان.

كم نسبة المساهمة والتجاوب حتى الأن؟
هناك تجاوب كبير ولا نستطيع معرفة مدى التجاوب إلا لأول تشرين الثاني عندما ينزل الناس إلى ساحة الشهداء ويقدمون الأغراض التي جمعوها وندعوهم الآن إلى جمع تلك الأغراض خاصة وأن الناس تخبىء الثياب الصيفية الان ويحل مكانها الاخرى الشتوية، لذلك أي قطعة ليسوا بحاجة لها نتمنى إرسالها.

هل هناك تجاوب ومساهمة من الفنانين اللبنانيين؟
لم نطلب حتى الان المساعدة من أحد وهناك تجاوب على شكل مبادرات خاصة أهمها من السوبر ستار راغب علامة الذي إلتقيت به على متن الطائرة وأخبرته عن الحملة وابدى رغبته في المساعدة وقدم حتى الأن مساعدات كبيرة، وهناك اليسا وجوزيف عطية وهشام بولس وعادل كرم ونيشان وديما صادق وغيرهم، ومن المؤكد أن اي فنان نطلب منه المساعدة سوف يتجاوب والأشخاص الذين يشاركون دون أن نطلب منهم ذلك يستحقون التقدير.

بعيداّ عن الأعمال الإنسانية، لماذا بولا يعقوبيان رافضة الحراك المدني في لبنان؟
أنا لست رافضة لأي حراك في لبنان ولكنني متوجسة وخائفة على البلد، ونحن الأن في حفرة كبيرة، وعندما أرى الشغب وممارسات لا تليق بنا كشعب، أقول “خلينا ع شر اعرفه ولا شر اجلهه”، اتأسف جداً لأنني لم اشاهد من الحراك أي خطة واضحة وكل ما أشاهده عناوين متفرقة، أرى شعارات يميناً ويسارا ولست أدري إلى أين سوف يصل الحراك وبأي طريقة. حالياً أي شخص لديه أدنى فهم في الأوضاع السياسية والإقتصادية يقول بأن الوضع في البلد على حافة الهاوية لعدة اسباب خاصة وان البنك الدولي قد هدد بعدم منح قروض ميسرة للبنان وأتمنى من كل شخص قبل أن يتفلسف ويقول “ايه ما يعطونا” يدرك ماذا يعني هذا الكلام، هناك مشكلة بالتعاطي مع الأمور بخفة كبيرة وهذا الشيء يزعجني.
إن الحراك مقصود عن سوء نية أو عن عدم دراية، يدخل في مواضيع يمكن أن تكون حارقة ومؤذية للبلد، ولا أفهم لماذا تكسير الممتلكات العامة والخاصة وكيف نخدم الناس بذلك، ولا أفهم معنى تسكير الطرقات على الناس الذين هم في الأصل يعانون، ان البلد “بمهوار وما فينا نهورو اكتر”.
انا مع التغيير وانا تعبانة جداً في بلدي لا اريد ان اهاجر واهرب، اريد ان ابقى فيه. لا أعرف أن أعيش في مكان أخر، لقد كبرت هنا وشِبت هنا، لا اريد الرحيل، أريد أن يكون بلدي لبنان أحسن بلد ولكنني لا ارى حتى الان ان الحراك المدني ايجابي، في التاسع والعشرين من أب كان هناك صورة جميلة جداً ولكن فيما بعد تدهورت الأمور.

بقلم: موسى عبدالله

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com