خاص- لأجل حرب اعلامية عادلة ومتوازنة مع مايا دياب، محطة (ام تي في) مطالبة بشراء أغلفة مجلات فنيّة

لا شك في ان الساحة الفنية والاعلامية كانت تحتاج الى مشكلة لا ندري حتى الساعة ان كانت مفتعلة بين محطة “ام تي في” اللبنانية والفنانة مايا دياب، لكي نكسر الرتابة وجو الملل الذي نعيشه حالياً على الساحة في ظل فوضى كل شيء، وفي غياب الاعمال الصاروخية والاخبار النارية و لكن الايجابية التي تستحق الانشغال بها وتغطيتها ومتابعتها.

كَسر خبر احتمال مغادرة مايا دياب لمحطة “ام تي في” او احتمال انضمامها الى محطة أخرى، الملل ووجدت وسائل الاعلام لنفسها “تسلية” لسّد الفراغ الذي جئت على ذكره، وكانت محطة “النهار” المصرية الشغل الشاغل لها منذ اسبوعين وأكثر، وربما حققت المحطة في لبنان على خلفية هذه القضية “الكتير قوّية” ،شهرة قد توازي شهرة محطة “ام تي في” وذلك بسبب الشيك “على بياض” الذي كادت ان تدفعه “النهار” لمايا دياب والذي تمّ تداول اصفاره في بورصة لبنان والدول المجاورة.

فبين المليون والمليون ومئتي الف دولار والمليون ونصف، “خِربِت” علاقة “ام تي في” بمايا دياب التي قد تحتاج الى من يذّكرها وبمحبّة انها أصبحت “نجمة” بالفعل وبكل المقاييس يوم أطلّت في الحلقة الاولى من برنامج “هيك
منغنّي”، ولم تكن قبلها وربما لن تستمر بعدها… لأن وببساطة نجومية مايا ليست مرتبطة بشكل جميل وببرنامج مسلٍّ ومحطة جاذبة وليست مرتبطة بفساتين خيالية من تصميم نيكولا جبران ولا بماكياج و شعر من توقيع اكفأ خبراء التجميل ولا بأحذية Signés ولا بفرقة 8ème Art ولا بالمخرج كميل طانيوس ولا بالجمهور الحاضر في الاستوديو ولا بالضيوف ولا بذوق المشاهدين. الامر مرتبط فقط ،وأوّلاً وآخراً بالحظ والتوفيق وهو من عند رب
العالمين وحده لان القبول لدى الناس ليس شيئاً سهلاً ابداً ولو جُيّرت ملايين الدولارات لانتاج برنامجاً شبيهاً بـ “هيك منغنّي”!

هل سمعتم يوماً بعبارة “هاي رزقة من عند الله” ؟؟ هي “رزقة” بالفعل !! هل سمعتم بمحل تجاري كان “مكسّر الارض” وعندما افتتح له صاحبه فرعاً ثانياً وثالثاً انتهى باقفالها بعد مدّة لان” الشغل ما مشي فيها” فعاد الى محلّه
الاول ؟؟ هذا ما عنيناه بالـ”رزقة” فلا ندري “لماذا” و”كيف” و”متى” تأتي ولكن حين تأتي، تأتي Full package وتؤمّن لنفسها كل مقوّمات ومستلزمات نجاحها واستمراريتها .

مايا دياب نجحت في “ام تي في” و”ام تي في” نافست اهّم المحطات الارضية والفضائية كل ليلة سبت بفضل برنامج “مايا دياب” وهما نجحا معاً! فلكل واحد منهما فضل على الآخر ولسنا متأكدين ان كانت مايا ستحقق نجاحاً مماثلاً خارج “ام تي في” وان كانت “ام تي في” ستستمر بالمنافسة ليلة السبت بدون مايا.

والى حين فضّ هذا الخلاف نهائياً ننصح محطة “ام تي في” بشراء اغلفة لمجلات لبنانية وعربية والاّ لن تستطيع ان “تطلع راس” مع مايا دياب في الاعلام وتعوّم نفسها كما تفعل مايا التي تتفوّق على “ام تي في” في اللعبة الاعلامية من خلال الأغلفة بالجملة التي تصدر لها كل أسبوع.

وقد لفتتنا احدى المجلات الفنية التي ظهرت مايا على غلافها الاسبوع الماضي ،حين صوّرت المجلّة محطة ” ام تي في ” وكأنها ستنهار غداً بسبب احتمال مغادرة مايا دياب لها وستقفل ابوابها وتنتهي الى غير رجعة وان الاستاذ ميشال المرّ رئيس مجلس ادارتها فقد صوابه بسبب احتمال مغادرة مايا ومنهار هو ايضاً .

لذا، ولكي تكون اللعبة الاعلامية عادلة ومتوازنة ، على “ام تي في” ان تسارع لحجز اغلفة المجلات لها وتوضيح الامور وتصويبها، والا سيستمر قرّاء هذه المجلات بالإعتقاد ان محطة “ام تي في” تعوّل على وجود مايا دياب فيها لتستمر على الهواء ولتؤمّن مستقبلاً مشرقاً لها ، مع تأكيدنا -ولكي لا نفهم خطأ- على ان مايا حقّقت نجومية وشهرة وجماهيرية كبيرة ولكنها حقّقتها في برنامج “هيك منغني” وهذا بالضبط ما عنيناه في اسطرنا السابقة، فمحطة “ام تي في” وبرنامج “هيك منغني” ومايا دياب شكّلوا معاً هذه النجومية ووجودهم معاً شرط اساسي لاستمراريتها…فهذا ما تفرضه “الرزقة” ومن المؤسف حقاً ان يبدّدوها!!

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com