خاص – روني فهد يصرّح لبصراحة: أنا هو الأفضل في رقص النجوم، سأصوّت طبعًا لداليدا خليل لتكون في النهائيات وأرشّح باسم بلعة للموسم المقبل
خاص لبصراحة: من كرة السلة إلى الرقص، يتابع الرياضي روني فهد تجربته االجديدة في برنامج “رقص النجوم”، ومن هذه التجربة انطلقنا بحوارنا الخاص معه…
بصراحة: هل أنت من اختار برنامج “رقص النجوم” أم أنّ البرنامج هو من اختارك؟
روني: هم الذين اتصلوا بي واتفقنا سويًا أن أشارك في البرنامج.
بصراحة: وهل أفصحوا لك لماذا وقع اختيارهم عليك أنت بالذات وليس على لاعب رياضي آخر؟
روني: كانوا يريدون شخصًا في المجال الرياضي عامةً واختاروني أنا…
بصراحة: ولم يخبروك لماذا اختاروك أنت؟
روني: (يضحك) ولم لا؟!
بصراحة: وهل يقولون لك اليوم أنهم معجبون بك وأنهم لم يتوقعوا منك أن تعطي لهذه الدرجة وتكون” قدها”؟! هل تعبّر لك عن ذلك جنان ملاّط وتقول لك أنك فاجأتها؟!
روني: كل الناس تفاجأوا بأني أملك القدرة على الرقص، لأنه من الصعب أن تجدي شخصًا آتيًا من عالم الرياضة ويستطيع أن يرقص! فطبعًا تفاجأت جنان بطريقة إيجابية كما كل الناس ولكنها لا تقول لي ذلك بشكل مباشر، لأنها لا تستطيع ذلك على ما أظن، ولكن الأصداء التي تصلني تؤكد أنها متفاجئة بي إيجابا وسعيدة باختيارها لي…
بصراحة: هل تشعر أنّ هذا الأحد سيمرّ على خير، أم أنك في منطقة الخطر؟ خاصةً وأنّ كل المنافسين الذين أمامك هم أقوياء جدًا…
روني: إنّ الأمر طبعًا أصعب اليوم، فالوضع قد أصبح حساسًا إذ تبقى حوالي الأربعة برايمات فقط! لذلك سأحاول التركيز قدر المستطاع، مع العلم أنه لديّ مباراة كرة سلّة يومي الجمعة والأحد قبل البرنامج!
بصراحة: لكن هذا ليس عدلاً! ألا تستطيع تأجيل مباراة يوم الأحد؟ ألا يستطيعون أن يقدّموا لك هذه الخدمة؟
روني: (يضحك) يا ريت! يا ريت! ولكن هذا هو الوضع لذلك ليس سهلاً عليّ يوم الأحد !
بصراحة: وما الرقصة التي ستقدمها هذا الأسبوع؟
روني: الباسودوبلي.
بصراحة: وهل هي من الرقصات المفضلة لديك؟
روني: نعم، إنها رقصة جميلة وأحبها.
بصراحة: من هو المنافس الأشرس بالنسبة لك في البرنامج؟ فتقول بينك وبين نفسك “عليّ التركيز على هذا الشخص لأنه أقوى منّي”.
روني: كل الموجودين اليوم والذين وصلوا إلى هذه المرحلة هم أقوياء جدًا، ولكل منهم ميزته الخاصة وشعبيته، سواء كان في لبنان أو في مصر أو في تونس، وكلهم رائعين…
بصراحة: ولكن لا بدّ أن يكون هناك شخص بينهم تراه الأفضل!
روني: أنا هو الأفضل!
بصراحة: لقد تبادلتم شركائكم في الرقص الأسبوع الماضي، فلو كان سيحصل الأمر نفسه هذا الأسبوع، هل كنت اخترت أن تعود لشريكتك الأساسية اي ساندرا ايليا أم كنت فضّلت البقاء مع الشريكة التي رقصت معها الأسبوع الماضي اي رولا عبد الملك؟
روني: كنت عدت طبعًا إلى ساندرا شريكتي الأساسية.
بصراحة: هذا يعني أنك سعيد مع ساندرا؟
روني: نعم، فنحن نتمرّن سويًا منذ ثلاثة أشهر، وباتت تعرفني جيدًا وتعرف أين أخطئ وكيف تعلّمني الخطوات… لذلك نحن نفهم على بعضنا البعض أكثر، مع العلم أننا قدمنا عملاً جميلاً أنا ورولا الأسبوع الماضي وأشكرها على ذلك.
بصراحة: هل ما نراه في التقارير المصوّرة هو فعلاً حقيقة أم أنكم تفبركونها مع فريق الإعداد لتكون التقارير مشوقة للجمهور؟
روني: هناك الكثير من الأمور الحقيقية إذ أننا فعلاً نقترف الأخطاء، ولكن “نظبّطها” حتى تكون واضحة وتصل إلى الناس بطريقة صحيحة.
بصراحة: ما هي رقصتك المفضلة لحدّ الآن؟
روني: أحببت كثيرًا التانغو الأرجنتيني والفالز…
بصراحة: أي مشترك بين المشتركين شعرت أنّ البرنامج فتح لك المجال لتكون صديقًا معه أو تعرّفت إليه عن قرب كشخص وكإنسان وأحببته؟
روني: محمد عطية وأنطوني توما رائعان و”أوادم” وأصبحت مقربًا منهما بفضل البرنامج، وأساسًا إني على صداقة مع داليدا خليل، وريما فقه أيضًا شخص طيّب ورقيق ومهضومة جدًا… فهؤلاء الأربعة هم أكثر المقربين منّي.
بصراحة: إذا وضعناك خارج المنافسة وقمنا أيضًا باستثناء الشباب، ووضعنا أمامك الصبايا المشتركات فقط، من تعتقد أنها الأوفر حظًا لتكون الفائزة في النهائيات؟ أي بين داليدا وريما وليلى وأمينة؟ فبين هؤلاء الأربعة من هي الأقوى برأيك وتستحق الوصول للنهائيات؟
روني: كلهن قويات ولكن داليدا تملك شعبية كبيرة وتصويت كثيف لذلك لديها الأفضلية للوصول.
بصراحة: تكلمت عن التصويت ولكن تقنيًا أنت تشاهدهنّ عن قرب، فمن تشعر أنها الأقوى؟
روني: أنا لا دخل لي بالناحية التقنية فلا أعرف بها…
بصراحة: ولكنك تشاهدهنّ، برقص أي واحدة منهنّ معجب أكثر؟
روني: حين أشاهد المشتركين وهم يرقصون أسأل شريكتي في الرقص عمّا إذا كانوا يرقصون بطريقة صحيحة، فأنا لا أعرف أن أميّز بين الصح والخطأ! لا أملك بعد هذه القدرة في هذا المجال، لذلك لا أعرف إذا كان الشخص الذي أمامي يرقص جيدًا أم لا، فأحيانًا أعجب برقص إحداهنّ كثيرًا وأذهل ولكنهم يعطونها علامات منخفضة فأفاجأ! لذلك لا أستطيع أنا أن أحكم شخصيًا! ولكني أعتقد أنّ ريما قوية في الBallroom، وداليدا تتحسن اليوم أكثر من قبل، وليلى وأمينة ثابتتان دائمًا… فالأربعة منافسات قويات وكل واحدة منهنّ تملك الكاريزما الخاصة بها… لذلك من الصعب جدًا الإختيار ولكن أنا شخصيًا سأصوّت لداليدا طبعًا.
بصراحة: صف لي شعورك وأنت ترقص مختصرًا إياه بجملة واحدة تعبّر فيها عمّا تشعر به وأنت على المسرح يوم الأحد.
روني: اكتشفت وأنا على المسرح أنّ الرقص هو فن وأنّ كل رقصة لديها الشعور المميز والأحاسيس المميزة الخاصة بها، فالرقص هو إحساس ويجب أن تخرجه إلى الخارج ونتشارك به مع جمهورنا…
بصراحة: إذا طلبنا منك أن ترشّح إسم لاعب كرة سلّة آخر ليشارك في الموسم التالي من البرنامج، من تختار؟ وليس بالضرورة أن يكون من فريقك بالذات!
روني: أختار باسم بلعة.
بصراحة: كيف تصف علاقتك بلجنة تحكيم البرنامج، أشعر أنك أكثر شخص يتعاطفون معه! أهذا صحيح؟
روني: هذا لأنني كنت دائمًا على علاقة صداقة معهم، ولم أتعاطَ معهم أبدًا بطريقة سلبية أو بتهجّم أو بردّة فعل سيئة! ففي النهاية هم الذين يعرفون الصح من الخطأ، فأنا لا أعرف كثيرًا في هذا المجال، فأنا أحاول تقديم الأفضل ولكن هناك دائمًا أخطاء طبعًا، فنحن لسنا محترفين، ولدينا فقط 4 أيام لنتعلّم كل رقصة، فنقدم أفضل ما لدينا دائمًا… وأنا أودّ أن أقول شكرًا للجنة التحكيم على كل ما يقدموه لنا…
بصراحة:في حال وصلت للحلقة الأخيرة، وتركوا لك حرية اختيار الرقصة والأغنية الخاصة بك، ماذا تختار؟
روني: أختار ballroom contemporary التي قدمها أنطوني الأسبوع الماضي، أمّا الأغنية فلا أدري إذ أنه لا تتماشى كل الأغنيات مع هذا النوع من الرقص…
بصراحة: بغض النظر عن نوع الرقصة، ما الأغنية التي تتمنى أن ترقص على أنغامها إذ أنها تحرك من الداخل وتعني لك الكثير؟
روني: كنت أفكر بالأمر بيني وبين نفسي، ولكن هناك أغنيات لا يمكن الرقص على أنغامها…
بصراحة: إلى أي درجة تصالحت مع موضوع الرقص، فبت ترتدي ألبسة عليها حبوب لماعة وفضفاضة، ومع تطريز وكعب…
روني: (يضحك) نعم “مجبور”!
بصراحة: ماذا غيرت بك هذه النقلة من كرة السلة والثياب الرياضية الخاصة بها، إلى الرقص، هل تشعر أنك أصبحت أكثر أناقةً في حياتك العادية، فهل أخذت هذا الشق معك إلى المنزل أم أنك تركته في “رقص النجوم”؟
روني: ما نرتديه في البرنامج هو من أجل العرض الراقص، ولا نخرج به أبدًا خارج الاستوديو! ولكنه شيء نأخذه معنا كذكرى جميلة. وطبعًا يخرجني ذلك من جو الرياضة لأنني كنت كل حياتي أرتدي اللباس الرياضي مع الحذاء الرياضي! فحين أرتدي اللباس الكلاسيكي مع الحذاء الخاص بهم أنتقل إلى عالم مختلف.
بصراحة: سبق وكان لك الكثير من الفانز في الرياضة، فهل ازداد عددهم اليوم، أم أنّ الفانز نفسهم لحقوا بك من الرياضة إلى “رقص النجوم” وسعداء لمشاهدتك في البرنامج؟ وكونك في علاقة عاطفية، فإلى أي مدى تتقبل حبيبتك موضوع الفانز؟ فهل تغار أكثر أو أنها متفهمة؟
روني: هناك طبعًا القليل من الغيرة وهذا أمر طبيعي، ولكن في النهاية تعود الأمور لي أنا لناحية كيف أتقبّل الأمور وكيف أوجهها لأنها قد تكون صعبة أو سهلة، ففي النهاية أنا ألعب دورًا كبيرًا جدًا لأبقي الأمور سهلةً ولا أجعلها معقدة أو غير واضحة! فحين يكون كل شيء واضحًا تصبح الأمور أسهل بالنسبة لي ولها.
بصراحة: هل بدأت تلمس محبة الجمهور لك في برنامج رقص النجوم خلال المباريات في الملاعب الرياضية؟
روني: نعم لمست ذلك كثيرًا لأنهم يتعاطفون كثيرًا بين الإثنين…
بصراحة: هل بت تسمعهم ينادون باسمك أكثر في المباريات؟
روني: أصبح هناك علاقة وطيدة بين كرة السلة والرقص، فالجمهور الذي يتابعني في كرة السلة بات يتابعني ويصوّت لي في “رقص النجوم” فأنا آخد أصوات كل جمهور الرياضة وكرة السلة وأشكرهم على مجيئهم. وكذلك ألقى تعاطفًا منهم في البرنامج فأساسًا هو برنامج ضخم وربما هو الأضخم اليوم في الشرق الأوسط، ويتابعه الناس بشكل كبير جدًا، ولكل شخص المشترك المفضل لديه فمنهم من يفضلني، ومنهم من يفضل أنطوني أو محمد والأمر نفسه بالنسبة للصبايا… فلكل منّا جمهوره الكبير…
بصراحة: البرنامج اليوم لا يبثّ فقط على محطة أم تي في كما في المواسم الماضية، إنّما بات يبثّ أيضًا على movies fox وعلى محطة النهار المصرية، فإلى أي مدى تشعر أنّ شعبيتك في الوطن العربي قد زادت؟ وهل تلمس ذلك؟
روني: نعم كثيرًا خاصةً في تونس ومصر، فهناك العديد من الناس الذين يصوتون لي من البلاد العربية، وتصلني منهم رسائل وتعليقات وأنا أوجه لهم تحية وأشكرهم كثيرًا… وانشالله “بيضلّن وجههم”!
بصراحة: أنت لم تقف بعد في منطقة الخطر لتكتشف كم يدعمك جمهورك صحيح؟
روني: صحيح لم أقف بعد في دائرة الخطر…
بصراحة: وسام بريدي سيعود هذا الأسبوع إلى البرنامج، فماذا تحب أن تقول له عبر موقع “بصراحة”؟
روني: أنا سعيد جدًا بعودة وسام، فالأمر ليس سهلاً بالنسبة له ولعائلته أدعو إلى الله أن يصبرهم ويعطيهم القوة خاصةً وسام. وكما قال الأسبوع الماضي فهو سيحمل البسمة التي كانت على وجه شقيقه عصام وسيكمل بها ليكونا روحين بجسد واحد، وهذا هو الأهم أن يستطيع الإستمرار فالحياة تستمر ولا تتوقف ولكننا طبعًا نخسر أشخاصًا عزيزين جدًا على قلبنا ونحبهم كثيرًا وعصام كان “شقفة” من وسام! ولكنه اليوم سيكمل مسيرته ويحمل اسمه وكل الناس بانتظار عودة وسام ليكون معنا، لأنّ البرنامج ليس نفسه بحضوره وبغيابه!
بصراحة: أنت تصرّح أنّ محمد قيس لم يستطع أن يملأ فراغ وسام!
روني: سأصل بحديثي إلى محمد، فأنا أقول له شكرًا فقد ملأ البرنامج بطريقة جيدة وجميلة، ولكن كل الناس معتادين على وسام، وتعرفه جيدًا هو وكارلا وهناك روح وسام في البرنامج وحس الفكاهة الخاصة به فبغياب وسام نفتقد جميعًا لكل ذلك طبعًا… ولكن المهم أنّ وسام سيعود هذا الأحد…
بصراحة: ما هي أجمل لحظات عشتها لحد الآن في البرنامج؟ وأكثر لحظات محزنة مررت بها؟
روني: من أجمل اللحظات التي عشتها كانت ليلة الإفتتاح حين رقصت “السالسا” وفاجأت الجميع برقصي وكانت أصداء الناس في اليوم التالي إيجابية ومشجعة جدًا. أمّا الموقف الأبشع والحزين هو طبعًا حين تلقينا صباح الأحد الخبر الفاجعة بوفاة شقيق وسام!
بصراحة: هل من أمر أخير تحب أن تضيفه؟
روني: أود أن أشير إلى أنّ برنامج “رقص النجوم” جميل جدًا وقد تعلقنا به كثيرًا، وكل من يخسر ويخرج من البرنامج سيحزن طبعًا، ولكن أود أن أقول لكل النجوم المتسابقين في البرنامج أنه برنامج استعراضي ولن يقدم لك مهنة، فهو مجرد تسلية واستعراض راقص، فإذا خسروا لا ينظروا إلى الموضوع أنها نهاية العالم!
بصراحة: هل أنت حزين أنّ البرنامج سينتهي قريبًا وهل تشعر أنك ستخسر الرهجة أم أنّ رهجتك ستستمر؟ فماذا تتوقع؟
روني: البرنامج هو لأربعة أشهر فقط، لذلك كما أخذ الرهجة النجوم الذين شاركوا سابقًا، أخذناها نحن هذا الموسم، وستنتقل لنجوم جدد الموسم المقبل، لذلك أنا أستفيد الآن من الأمر وسعيد به. وأود أن أوجه تحية كبيرة جدًا للمخرج باسم كريستو ولجنان ملاط على هذا البرنامج الرائع، فأنا لم أكن أعرف كم أنّ الإنتاج ضخم لحد مشاركتي وانضمامي إليه، فشكر كبير جدًا لهما ولكل فريق عمل البرنامج الذي يعمل وراء الكواليس على كل الجهود التي يقومون بها في البرنامج…
