خاص – حلمي بكر لا يكره أصالة نصري رغم كل ما يقوله عنها!! ويخاف على الجيل الحالي من تامر ولا يخاف عليه من نفسه المتعالية

كعادة الملحن حلمي بكر فلقد كانت إطلالته مؤخراً عبر برنامج “فاصل على الهواء” عبارة عن هجوم حيناً وطبطبة أحياناً أخرى على فنانين و فنانات لا يمكن أن يمر له حوار دون أن يأتي على ذكرهم..

البداية كانت مع تامر حسني الذي تحدث عنه واصفاً إياه بـ (المطرب) وقال عن صوته أنه جيد جيداً ولكنه توقف عند أغنياته التي صرّح بوضوح انها لا تعجبه لأنها تحوي كلمات ومفردات خارجة.. وقال عن عودة تامر بألبوم (اللي جاي أحسن) بأنها اعتمدت على فشل فيلم (نور عيني) الذي أوعز أسباب فشله إلى خلوه من الألفاظ الخارجة التي تعودها المشاهد والمتلقي من تامر مما دعاه للرجوع إلى استخدامها في ألبومه الجديد خوفاً من الفشل!!

وعن كل ما يقوله عن أصالة نصري في جميع الفرص و الإطلالات الحوارية، قال بأنه لا يتقصدها ولم يخطئ بحقها يوماً!!!.. وعن قوله عنها بأنها جاءته أول مرة بـ (شبشب) مشيراً إلى أنها كانت معدمة ولا تملك شيئاً، قال بأن كلامه صحيح وليس تأليفاً و ونسب لنفسه كل الفضل فيما هي عليه اليوم..

وهنا كان لا بدّ في أن تتوقف مذيعة البرنامج ريهام سعيد وتواجه تهربه بجرأة قائلة: “اعتراض الجمهور والنقاد على كلامك لم يكن بسبب عدم تصديقهم لك أو لحكايتك عن أصالة كيف كانت في بداياتها ، بل كان بسبب نرجسيتك واعتقادك أن الرزق والنجاح الذي تحظى به أصالة اليوم من عندك وليس من عند خالقها الذي بيده كل شيء.. فأنت لا تفترض أن الله مسبب الأسباب وضعك في طريق أصالة فقط لتكون سبب حتى تصل لما قدره الله لها من البداية بل تعتقد بأنك و كأنك صنعت لها قدرها ووضعتها على العرش ولا تريد أن تعترف أن تفوقها بعيداً عنك هو ما هزّ غرورك وجعلك تذكر هذا الأمر وتنسب الفضل لنفسك فيما يخصها في كل فرصة ممكنة!!”

وفوق كل ذلك نفى ما سبق وقاله بلسانه عن أن خلافه معها بسبب غرورها وتكبرها، مشيراً إلى أنه لا يستطيع أي شخص التكبر عليه، وخاصة أصالة، وأنه يتمنى أن تتكبر عليه في أي شيء حتى يردعها.. وهنا كان يجب على ريهام مرة أخرى أن تذكره بأنه فعل بأصالة ما يكفي فماذا يخطط أن يفعل بحجة أنه يريد ردعها؟؟

برأيي أن حلمي بكر لا يريد أن يعترف أن أصالة واجهته فانتصرت عليه و لا يريد أن يعترف أن كثير من آراءه التي يفترضها لا تتحقق ويتحقق عكسها دوماً، كما لا يريد أن يعترف بأنه دعم “أمنية” ففشلت ولم تنجح كأصالة التي دعمها أيضاً، مما أثبت للناس أن أصالة تملك شيئاً مختلفاً لم يمنحها إياه، لا هو لا سواه، بل هو نعمة من عند الله متجسد في الحنجرة الذهبية والكاريزما العالية..

لا شك في ان حلمي بكر شخصياً في صراع مع مبادئه.. فهو بنتقد ألفاظ أغنيات تامر حسني الخارجة وفي المقابل يتحدث عن زوجاته اللواتي حملت كل واحدة منهن اسمه يوماً بتعالي وبطريقة مهينة بدون أن تردعه قدسية العلاقة التي تجمع أي زوجين حتى لو انتهت وما تفرضه من احترام يدوم حتى الموت ، ويضعهن تحته دون أن يقولها على الملأ و يتعالى عليهن في الوصف ويتهمهن ثمانيتهن بالتسبب في الطلاق منه وخسارته وهو ما وجدته دائماً و أبداً مهيناً .. حيث يقول عن زيجاته أنه طلّق ثماني مرات لأن زوجاته لم يستطعن الحفاظ عليه، خاصة أنه يحب الجلوس مع النساء، مشيرا إلى أن أسباب الطلاق مختلفة، و أن بعضهن قلن إنه لم يستطع الحفاظ عليهن، وبينهن من ندمت على الطلاق، وأخرى اعترفت صراحة انها تزوجت منه من أجل الحصول على المال، كاشفا أن هناك زيجة انتهت في رابع يوم زواج!! وهنا نسأل حلمي بكر لماذا لم تتوقف مع نفسك وتفكر في مدى تأثير مثل هذا التنقيص من قدسية الزواج والطلاق في الجيل الذي يسمعك والذي قلت عنه أنك تخاف عليه من أغنيات تامر التي تحوي تلميحات خارجة؟؟

حلمي بكر المثير للجدل دائماً و أبداً لم يعد ورقة رابحة في البرامج الحوارية والأجدى بالقيمين على هذه البرامج أن يعرفوا هذا الأمر جيداً.. فيطرح دائماً الانتقادات نفسها، والشخصيات نفسها التي يستمتع بإهانتهم بوسائل مبطنة، وتسكنه العظمة نفسها -رغم أن العظمة لله وحده- و الطريقة المهينة نفسها يتحدث بها عن نسائه كل مرة.. وللأسف فهو ما زال يصّر على أنه من بين النخبة الأفضل رغم ما يبدر منه في كل لقاء…

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com