خاص- “توب شيف” ينطلق بموسمه الثالث في هذا التاريخ مع تغييرات متنوعة

670

أقيم مساء الاثنين 26 تشرين الثاني الجاري، المؤتمر الصحفي للاعلان عن الصيغة العربية من برنامج “توب شيف” بموسمه الثالث على شاشة الـMBC، في مطعم “ريتاج” في الاشرفية.

وحضر المؤتمر فريق عمل البرنامج اضافة الى لجنة التحكيم المؤلفة من الشيف منى موصلي، الشيف بوبي شين والشيف مارون شديد، بالاضافة الى أهل الاعلام والصحافة.

أعلنت لجنة التحكيم عن الموسم الجديد الذي سينطلق عرضه في 5 كانون الاول على قناة MBC في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء.

ووعدت اللجنة الجمهور بأن هذا الموسم سيكون على المستوى المطلوب من ناحية المشتركين والمسابقات. وأنه يتضمن 17 مشتركاً بدلاً من 15 متسابقاً أتوا من مختلف أنحاء الوطن العربي، مما سيغيّر من أعداد وترتيب الطهاة في الفرق ويرفع من شدة التنافس والحماس. ومن بين المشتركين مغتربين من تانزانيا وغيرها.

وأشارت اللجنة الى أن الطهاة في هذا الموسم بمستوى عالٍ جداً وسيشهد على منافسة قوية.

وتمّ تصوير الموسم الثالث من “توب شيف” في لبنان حيث جال الطهاة على عدة مناطق لبنانية للطهي وإجراء الاختبارات.

وأشار الشيف مارون شديد الى إن طريقة تحكيمه على الأطباق ستبقى نفسها حيث يكون صارمًا وغير عاطفي. واعرب عن سعادته بانطلاق موسم جديد للبرنامج، معتبراً أن : “هذا الموسم سيكون نارياً سواء لجهة الإعداد والتصوير والإخراج، أو لناحية المواقع التي زرناها، إلى جانب خلطة المتسابقين الذين يتميزون بقوة الإصرار على الفوز”. وأكّد شديد أن “البرنامج استطاع سريعاً أن يشكل دافعاً للجيل الجديد كي يتعلقوا بفن الطهو ويتابعوا تفاصيل إعداد الوجبات بعناية”. وعن قسوته التي يظهرها أحياناً في التعامل مع المشتركين، اعتبر شديد أن “البرنامج يعكس الضغط الذي نتعرض له كطهاة في مطابخنا، وهو ما يجدر بالمتسابقين أخذه في عين الاعتبار لأنهم سيواجهونه في عملهم اليومي، ونحن نفيدهم من خبرتنا الطويلة كونهم يقفون أمام امتحان إما أن ينجحوا فيه كطهاة أو يفشلوا”.

واعتبرت الشيف السعودية ومقدمة البرامج منى موصلي ان “التحديات تتخذ طابعاً أكثر حماسةً بوجود 17 مشتركاً، كما أن ثمة مفاجآت متتابعة سنكشفها تباعاً حلقة بعد أخرى وصولاً إلى الحلقة الختامية التي تضم أكثر من مفاجأة”. وعن تعاملها الحازم مع المشتركين احياناً، وتأثرها في لحظة مغادرتهم، توضح موصلي أن “للحزم والقسوة وقتهما، أما الحزن على توديع المشتركين الذين أمضينا معهم نحو شهرين فهو مسألة أخرى، إذ نتحوّل مع مرور الوقت إلى ما يشبه العائلة، ومن الطبيعي أن أتأثر عند انتهاء رحلتهم مشتركاً بعد آخر في الحلقات”. وتضيف موصلي قائلة: “أحب هذا البرنامج وهو عزيز على قلبي، وأشعر أنني بين أفراد أسرتي”. وختمت بتوجيه تحية إلى شجاعة المشتركين “الذين يتركون بلدانهم وأعمالهم ليخوضوا منافسات حاسمة مع طهاة بمستوى عال، وهذا أمرٌ يدعو إلى الفخر بطهاتنا من مختلف الدول العربية”.

من جهته لفت الشيف بوبي شين أن بين فريق العمل يوجد تناغماً وتوافقاً خاصة أنهم سبق ان صورواو موسمين سابقين مع بعضهم لذلك حين يتابع المشاهد البرنامج سيستمتع كثيرًا. وروى بعض التفاصيل اثناء زيارة قام بها إلى بانكوك مؤخراً، وقال “اكتشفتُ أن أحد القيمين على الصيغة الأصلية للبرنامج يتّبع اليوم الخطوات التي يقوم بها الطهاة في الصيغة العربية “Top Chef- مش أي شيف”، كما أكد لي أن الصيغة المتبعة في الشرق الأوسط هي بين أفضل الصيغ في العالم”، عازياً ذلك إلى “جهود طاقم العمل بالكامل والمشتركين ولجنة التحكيم أيضاً”. وأثنى بوبي شين على “جهود المنتج المنفّذ ربيع رحّال وبصمته الخاصة في البرنامج وكذلك عمل المخرج وسيم سكر الذي يبدو متأثراً بأهم المخرجين في العالم، ويقدم عملاً مبهراً، تظهر تفاصيله في البرنامج منذ اللحظة الأولى، وفيه الكثير من الإحساس والعاطفة”. ويرى بوبي أن “ثمة أمر إيجابي آخر في البرنامج، وهو تسليطه الضوء على المطابخ العربيّة والمأكولات التي نقدمها في دول الشرق الأوسط والعالم العربي عموماً من خلال بصمات المشتركين القادمين من بلدان عربيّة عدة ويحملون ثقافات غذائية متنوعة”.

تخلّل حفل الإطلاق محاكاة عملية للبرنامج حملت طابعٍاً ودّياً صحافيّ النكهة، إن جاز التعبير، وذلك من خلال إقامة منافسة بين مجموعة من الصحافيين الذين وضعوا القلم جانباً وتوزعوا على فرق ثلاثية ليُبرزوا براعتهم في تقديم أشهى أطباق الحلويات وتزيينها تماماً كما يحصل في حلقات البرنامج، حيث كان على الصحافيين الانتهاء من تزيين قوالب الحلوى خلال 20 دقيقة فقط، ليحكم بعدها أعضاء لجنة التحكيم على الطعم والشكل معاً.

وفي الختام، انتقل الحضور الى العشاء للاحتفال باطلاق الموسم الثالث وشرب الجميع نخب المناسبة.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com